5 – لمحات مِن حياة سماحة العلاّمة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.تأليف:متعب بن عبد الرحمن القبيسي، ويقع في (17) صفحة.
6 – الدرُّ الثمين في ترجمة العلاّمة ابن عثيمين. شارك في إعدادها أحد عشر باحثًا مُعظمهم مِن تلاميذ الشيخ رحمه الله، وتقع في (45) صفحة.
7 – ابن عثيمين سيرةُ زاهدٍ. بقلم: خالد قندوس؛ من اليمن، وتقع في (20) صفحة.
8 – تُرجمَ له بترجمةٍ مُختصرةٍ في مَوقعهِ على الإنترنت تمّ إعدادها مِن قِبَلِ مؤسسةِ الشيخ محمد بن صالح العثيمين على العنوان التالي ( www.binothaimeen.com ) .
9 – وقفاتٌ في حياة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله. تأليف: إحسان بن محمد العتيبي، مَنشور في الشبكة العالمية (الإنترنت) في عدّة مواقع،ويقع في (35) صفحة.
10 –كما قد تعرّضتْ كثير من المجلاّت والصحف لسيرةِ الشيخِ رحمه الله ومَنهجهِ العلميِّ ومنها على سبيل المثال:
- مجلة البيان، في عددها الستون بعد المائة تحت عنوان: الشيخ ابن عثيمين في رياض المصلحين، وتقع في (42) صفحة، كتبها مجموعة من أبرزِ تلاميذ الشيخ رحمه الله، وهي كتابةٌ قيّمةٌ.
- مجلة الأسرة، في عددها الثاني والتسعون تحت عنوان:فارسُ الدعوةِ الذي رَحَل، وتقع في (8) صفحات.
وهذا على سبيل المثال لا الحصْر.
11 – هناكَ تراجم كُتبت له في حياتهِ رحمه الله، منها:
- ترجمة مُوجزة ضمن كتاب: علماؤنا، لـ فهد البراك و فهد البدراني.
- ترجمة موجزة في مجلة: الحكمة، في عددها الثاني وتقعُ في ثلاثين صفحة لـ وليد الحسين مُؤلِّفُ كتابِ: الجامع لحياة العلاّمة محمد بن صالح العثيمين.
وفيما يلي مِن الصفحاتِ سَأُتَرْجِمُ للشيخِ رحمه الله مُشارِكًا لهؤلاءِ ومُستفيدًا مِنهم مِن خلالِ المبحثين التاليين.
المبحث الأول: حياته الشخصية
مِن المهمِّ قبلَ الحديثِ عن حياته الشخصيّة الحديثُ عن عصره الذي عاش فيه؛إذْ قد عاش َالشيخُ رحمه الله في بيئتهِ الإقليميةِ حياةً مُستقرَّةً؛ إذْ كانت ولادتهُ متزامنةً تقريبًا مع توحيد المملكةِ العربية السعودية وانتهاء الفتن والحروبِ التي كانت سائدةً في الجزيرة العربيةِ؛ إلاّ أنّه عاصرَ أحداثًا عالميةً وتحولاتٍ كبيرة وتطوراتٍ في شَتَّى ميادينِ الحياةِ رغم أنّ عُمُرَهُ لم يتجاوز الرابعة والسبعين، وسوف أتناول ذلكَ مِن عدّة جوانب:
الجانب الأوّل: الأحداث الكبرى التي وقعت للأمّة الإسلامية في حياتهِ:
إنّ أكبرَ حَدَثٍ وقعَ في حياتهِ هو إنشاء الدولة اليهودية عام (1367 هـ) الموافق (1948 م) على أرض فلسطين، وما تبع ذلكَ مِن أحداثٍ انتهت باحتلالِ مدينة القدس عام (1387 هـ) الموافق (1967 م)؛ حيث وقعَ المسجد الأقصى أسيرًا بيدِ اليهودِ – فكَّ الله أَسْرَهُ – وكان الشيخُ آنذاكَ في العِقْدِ الرابعِ مِن عُمُرِهِ، فأشغلتْ هذه القضيةُ الشيخَ رحمه الله وتحدّثَ عنها في مُناسباتٍ كثيرة.
ومِمّا قالهُ رحمه الله:" أمّا بعدُ أيُّها الناسُ، فلقد مَضى على احتلالِ اليهودِ للمسجدِ الأقصى أكثرُ مِن ثمانِ سنواتٍ وهم يَعيثون بهِ فسادًا وبأهلهِ عذابًا، وفي هذهِ الأيامِ أصدرتْ محكمةٌ يهوديةٌ حكمًا بجوازِ تَعَبُّدِ اليهودِ في المسجدِ الأقصى، ومعنى هذا الحكم الطاغوتيِّ إظهارُ شعائرِ الكفرِ في مسجدٍ مِن أعظمِ المساجدِ الإسلاميةِ حُرْمَةً "
ثم استرسلَ رحمهُ الله وبيّنَ الأطوارَ التي مَرَّ بها المسجدُ الأقصى مِن لَدُنْ إبراهيمَ ? إلى وقتنا الحاضرِ، ومِمَّا قال:" وفي ربيع الأوّل سنةَ 1387 هـ احتلَّهُ اليهودُ أعداء الله ورسوله بِمَعُونةِ أوليائهم مِن النصارى، ولا يزالُ تحتَ سَيطرتِهم ولن يتخلَّوْ عنه، وقد قالت رئيسةُ وزرائهم فيما بلغنا: " إنْ كانَ مِن الجائزِ أنْ تتنازلَ إسرائيلُ عن تلِّ أبيب؛ فليسَ مِن الجائزِ أنْ تتنازلَ عن أورشليم القدس ".
¥