ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 09:42 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذي الرائع همس الجراح -فعلاً: شر البلية ما يضحك-أضحكتنا وأدخلت السرور -المشوب بشيء من الشفقة على هذا الطالب-على قلوبنا،فأدخل الله السرور على قلبك وقلب من يقرأ هذا،أشكرك يا أيها الرائع، فهذه نقطة تحسب لك، لأنك قد أتيت بشيء من صلب اختصاص موقعنا، الفصيح.
وإلى المزيد من هذه الطرائف التي تغير الجو وتعيد النشاط لأذهاننا من جديد
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 10:32 م]ـ
إخوتي الأكارم:
قصة حقيقية حدثت مع أحد الإخوة الأعاجم يتعلم اللغة العربية، فذهب إلى دمشق، والتحق في مركز تعليم اللغة العربية ... وهناك لا أدري ما الذي دفع الأستاذ ليسأله: هل تعيش مع زوجتك؟ ...
فبدل أن يجيب الطالب: نعم أعيش مع زوجتي .... قال نعم أعيش مع زوجتك ...
فأسكت الأستاذ ولم يدر ما يقول، واكتفي بأن قال: خيراً إن شاء الله ...
وبعد هذه الحادثة هل يتجرأ أستاذ ويسأل طالبا أعجمياً مثل هذا السؤال؟!:)
الحمد لله أنها لم تقع معي ... :)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 12:35 ص]ـ
أخي عبد القادر علي الحمدو شكر الله لك، شجعتني فخذ هذه أيضاً
في درس البلاغة أفهمت الطلاب أن أركان التشبيه أربعة: هي المشبه والمشبه به وأداة التشبيه ووجه الشبه
وبدأ الطلاب يؤلفون جملاً تدل على استيعابهم ما أخذوه.
أحد التلاميذ - وكان عبقرياً يقارب الزمخشري في الذكاء - وليس من عادته المشاركة في الدرس لاستغنائه بفهمه - عن الدروس رفع يده ومد أصبعه ومط جسمه حتى كاد يصل إلي، وهو يصيح أنا يا أستاذ أنا ..
عجيب أمره يرفع يده ويقوم ويرغب في الإجابة وهو البليد الذي ينام الكرسي عليه - عفواً أقصد أنه نائم على الكرسي، وقد ينصرف الكرسي إلى بعض الدور قبل أن يتحرك الطالب من الغرفة .. نعم يا سعيد هات يا ولدي مما أفهمك المولى. فقال: أنت كالحمار في الصبر ...
سكت الصف وهدأوا كأن على رؤوسهم الطير، وخافوا أن أفعل به الأفاعيل .. لما عرفوا من شدة بأسي وعقابي ..
نظر الطالب حوله لا يدري لم سكت رفاقه وهدأ الصف، وأنا أنظر إليه فأراه يجلس خائفاً مستغرباً أن يكون أخطأ، أو أن خطأه كان عظيماً.
وهو لم يقصد ما قال: إنما أراد أن يشارك، ويشارك فقط ...
ابتسمت أسرّي عنه، والتفت إلى التلاميذ أقول لهم:
دخل الشاعر البدوي علي بن الجهم على الخليفة يمدحه فقال:
أنت كالكلب في حفظك للود .. م .. وكالتيس في قراعك للخطوب
قامت قائمة الحاضرين يسفهونه وكادوا يضربونه لولا خوفهم من الخليفة الذي بادر قائلاً: دعوه دعوه فما قال إلا ما تعلمه في بيئته البدوية، فهل كان يعيش إلا مع الكلاب والماعز والإبل ووو؟ والإنسان ابن بيئته. خذوه عاماً يعيش في القصور الفارهة وعلموه الحضارة، فإذا عاش الحياة الحضرية وعاش بين أهل المدنية فسيكون شعره شيئاً آخر ...
بعد سنة وقف بين يدي الخليفة في العاصمة العراقية أم الدنيا في ذلك الوقت حماها الله، يقول:
عيون المها بين الرصافة فالجسر ..... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
ضحك الطلاب، ولكن التلميذ لم يدر لمَ كان ضحكهم!.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 10:57 ص]ـ
السلام عليكم:
أشكرك أستاذ" همس الجراح"،، جعل الله حياتك مفعمة بالخير ووفقك الله لما يحب ويرضى،
شكراً أستاذ محمد ماهر على هذه الطرفة اللطيفة ... ، ووفقكم الله جميعاً.
وإلى المزيد من هاتيك،أساتذتي
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 06:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا أستغرب من أنه لا يوجد هناك مواقف طريفة وغريبة في عصرناهذا، مع توفر التربة الخصبة، لأن حياتنا كلها صارت طرفة وغريبة في هذا الوقت!!!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 07:29 م]ـ
موقف لا أنساه أبداً ..
وسلامتكم ...
لقد خرجت مني قهقهة أسمعت من في المقهى
كان في عونك على موقف كهذا
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 11:25 م]ـ
السلام عليكم: أستاذ أبو طارق:
أساتذتي الكرام لم يتوانوا في تقبل هذه الفكرة الداعية إلى نفحة تنفس من هذه الحياة، فمن ربيعنا الأول إلى الأستاذ عبد الرحمن السليمان إليك أستاذ أبو طارق، والاستاذ أبو خالد، والأستاذ الأحمدي والاستاذ أبو سارة والأستاذمحمد ماهر ...... وغيركم من الأكارم والأحباب، فأرجو أن تكون هذه الصفحة -كما أُريدَ لها-صفحة تحاكي (الواقع الصادق) -كما رأينا- لتنفس الصعداء بين الحين والآخر وتنقل لنا البسمة إلى شفاهنا التي تشققت من شدة ظمئها إلى ابتسامة (حقيقية)،.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 04:01 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي الفاضل
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 05:46 م]ـ
عبد القادر إذا أردت موقفا نتنفس من خلاله الصعداء فاسأل أبا طارق لأن له موقفا جميلا من خلال " الماسنجر "!!!!
¥