تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[متناقض!]

ـ[ماجد الحربي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 11:51 م]ـ

السلام عليكم أعضاء منتدى الفصيح فردا فردا:

إنما أشكو بثي وحزني إلى الله العليم الرحيم، ولكن عسى ان أتسلى، عندي إتجاه نحو اللغة العربية، وأجد نفسي أتلذذ بها وأتذوقها، ولكن عندي ميول كبير إتجاه العلوم التطبيقية مثل الطب وغيره، ولكن دراستي حتمت علي أن أتخصص لغة عربية لظروف لا داعي لذكرها لانها سر، ولكن بعض المرات اجد نفسي مندفع نحو الجامعة لتعلم اللغة العربية، ولكن بعض المرات وأكثر المرات يصيبني إنحطاط، ورجوع عن همتي ....

نفسي متناقظة،،، أشكو إلى الله ...

سوال: أحبتي ارجوكم عبر ماقرأتم ماتنصحوني وماافعل علما أني أخوكم ((إنما المؤمنون إخوة))

شكرا على قراءتكم أسطري الذي حبرها الوجع ......

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 05:29 ص]ـ

استخر ... ثم اتجه إلى الطب فإن تيسرت الأمور فبها ونعمت

وإن تعسرت فعليك باللغة ..

في الطب قد لاتجد من يدرسك بعد التخرج من جامعة اللغة ..

ولكن في اللغة باستطاعتك تنمية مهاراتك دون جامعة بعد تخرجك من الطب

تحياتي عزيزي

ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 06:16 م]ـ

كما قال الأخ الربيع: الاستخارة ثم العزم.

وأنت طبيب نفسك، فإن كنت تعتقد في نفسك أنك تستطيع خدمة هذا الدين من جهة اللغة، فأقدم ولا تتهيب، فالأطباء كثير كثير!!!:)، حتى وصل عددهم في بلد كبلدنا مصر الحبيبة، إلى ضعف العدد المطلوب لرعاية شعب تعداده كتعدادنا، وفقا للمعايير الدولية، ومع ذلك الخدمة الصحية: حدث ولا حرج!!!!.

وإن كان ميلك للغة مجرد ميل وحب، فإدراكها من غير طريق الجامعة، كما ذكر الربيع، حفظه الله، ميسر، وعليه فلا داعي للتضحية بالطب من أجلها.

وأذكر أن أحد إخواني، وهو طالب بكلية الهندسة، قد بعث سؤالا شبيها لسؤالك إلى أحد الشيوخ المتخصصين في علم الحديث، إذ كان محبا لهذا العلم، ولكن ظروف دراسته الشاقة في كلية الهندسة تحول بينه وبين حضور مجالسه، فقال له الشيخ ما معناه:

إن وجدت في نفسك همة لحمل هذا العلم وقدرة على التميز فيه بحيث تستفيد الأمة من جهودك فيه، فأقدم ودع الهندسة، وإن لا فلا، وما لا يدرك كله لا يترك كله.

فالحماس مدخل "شيطاني" في هذا الموضع، إذ قد يدفع الإنسان دفعا قويا، ثم ما يلبث أن يشعر بالفتور ويندم على سلوكه هذا الطريق، وإن كان طريق خير، لأنه جهده استنفد في مرحلة "الدفع الشيطاني" الأولى، فلم يعد قادرا على المواصلة.

والحماس المفرط نتيجته معروفة: فتور مفرط وترك للعمل بالكلية.

وخير الأمور الوسط.

وللظروف المادية دخل كبير في تحديد إتجاه المرء، فإن كان الله، عز وجل، قد كفاك مؤونة الدنيا، فلا شك أن ذلك سيريحك جدا إذا ما تفرغت لدراسة شرعية أو لغوية، خلاف من تعسرت حالته، فلا ينبغي له أن يدع العمل الدنيوي، لئلا يعرض نفسه لسؤال الناس، ومن جمع بين الاثنين في زماننا هذا، فليحمد الله، عز وجل، على التيسير والإعانة.

والله أعلى وأعلم.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 06:29 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ولكن دراستي حتمت علي أن أتخصص لغة عربية لظروف

ما دامت الظروف قد منعتك من التخصص في غير اللغة, فلا ينتظر منك إلا الاجتهاد فيها.

استعن بالله وتوكل عليه , ثم المثابرة , ولن تخيب

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:53 م]ـ

الرأي ما قاله أخي الربيع

اتجه إلى الطب، وأما اللغة فتنميها بعد ذلك!!

ولا تنس ابراهيم ناجي الطبيب المصري الذي شق طريقه وبقوة في عالم الطب متجها بقلبه نحو اللغة والأدب فأبدع 00وأمثاله على المشهد العربي كثر

وفقك الله

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:59 م]ـ

وتأييدا لذلك الطبيب الأديب حسان شمسي باشا

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 09:23 ص]ـ

لا تحزن أخي الفاضل ..

ميولي لم تكن متجهة للغة ألبتة، ودراستي كانت علمية واهتماماتي كذلك قبل الجامعة ..

لكن إلحاح والدي علي بأن أتجه للغة جعلني أدرسها لأمور يراها فيّ، لم أرها أنا وقتها.

كنت في البداية متضايقة، لكني الآن أسير بتفوق في تخصصي-ولله الحمد-؛ مع إنها كانت بالنسبة لي مستحيلة.

استخر، و ما كتبه لك الله امض فيه بعزم ..

موفق مسدد.

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 05:58 م]ـ

أنا على نقيضك تماما أخي ماجد:)

فأنا أدرس الطب و لا أحبه أبدا و لا أتمنى أن أتخصص فيه: mad:

بل و أخاف و أرتعد ( ops من مناظر الدماء و الجرحى و المرضى .... إلخ

و أتمنى أن أدرسَ و أتعمقَ في العلوم الشرعية عامة

لكن ما باليد حيلة http://www.alfaseeh.net/vb/images/icons/icon9.gif

هناك فرصة لاحت لي مؤخرا وهي تقديم أوراقي للالتحاق بالجامعة الإسلامية بالسعودية

و كم أتمنى و أدعو الله أن أُقبلَ فيها.: rolleyes: :rolleyes:

((( دعواتكم معنا: D )))

نصيحتي أن تتدرس ماتحبَّ و ما تميلُ إليه نفسُك لا ما اضطرتكَ إليه الظروفُ: rolleyes:

هناك حل أخر: أن تأتي و تأخذ مكاني: D

أنا أدرس اللغة في الجامعة، و أنت تأخذ مكاني في الطب: D

ولكن لا تجزع إن وجدتَ عدد الطلاب و عدد الدكاتره

أكثر من عدد المرضى: D :D

بالتوفيق إن شاء الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير