[شخصيات استوقفتك]
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 01:52 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
(كثيرمنا تستوقفه شخصية سياسية أدبية عسكرية طبية علمية بشكل عام ................ ، تاريخية أو معاصرة ....... ).
هل لديك شخصية استوقفتك،في أي مجال من المجالات، تريد أن تحدثنا عنها؟
هيَّا إذاً على مشيئة الله وبركاته.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 01:56 م]ـ
لله درك
موضوعات يانعة،
فدمت يانعا
ـ[المها]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 06:44 م]ـ
السلام عليكم .. اكثر شخصية اذهلتني وجعلتني اواجه ساعات يأسي وضعفي وجعلتني اؤمن بإن ارادة الانسان تقهر المستحيل هي "هيلين كيلر" ... والاتي منقول
هيلين كيلر
أعجوبة المعاقين في كل العصور.
ولدت هيلين كيلر في مدينة (تسكمبيا) من أعمال ولاية (ألا باما) بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1880م، وقبل أن تبلغ الثانية من عمرها أصيبت بمرض أفقدها السمع والبصر، وبالتالي عجزت عن الكلام لانعدام السمع.
سعت والدتها إلى تعليمها استعمال يديها في عمل إشارات تفصح بها جزئياً عما تود قوله.
وضعها والدها في معهد للعميان، وطلبا من رئس القسم أن يرشدها إلى معلمة لها، فأرشدها إلى (آن سوليفان) التي كانت قد أصيبت أول عمرها بمرض أفقدها بصرها، ودخلت معهد العميان في الرابعة عشرة من عمرها، وبعد حين عاد إليها بصرها جزئياً.
وقد التقت بعد انتهاء دراستها بهيلين كيلر لتبدأ معها رحلة طويلة مثيرة هي أشبه بالأعجوبة وتمثل في الحقيقة أروع إنجاز تم في حقل تأهيل المعوقين.
رحبت أسرة كيلر بالمعلمة سوليفان ترحيباً حاراً، وكانت هيلين آنذاك في حوالي السادسة من عمرها. بدأت سوليفان تعلمها الحروف الأبجدية بكتابتها على كفها بأصابعها واستعملت كذلك قطعاً من الكرتون عليها أحرف نافرة، كانت هيلين تلمسها بيديها وتدريجياً بدأت تؤلف الكلمات والجمل بنفسها.
وبعد مرور عام تعلمت هيلين تسعمئة كلمة، واستطاعت كذلك دراسة الجغرافيا بواسطة خرائط صنعت على أرض الحديقة كما درست علم النبات.
وفي سن العاشرة تعلمت هيلين قراءة الأبجدية الخاصة بالمكفوفين وأصبح بإمكانها الاتصال بالآخرين عن طريقها.
ثم في مرحلة ثانية أخذت سوليفان تلميذتها إلى معلمة قديرة تدعى (سارة فولر) تعمل رئيسة لمعهد (هوارس مان) للصم في بوسطن وبدأت المعلمة الجديدة مهمة تعليمها الكلام، بوضعها يديها على فمها أثناء حديثها لتحس بدقة طريقة تأليف الكلمات باللسان والشفتين.
وانقضت فترة طويلة قبل أن يصبح باستطاعة أحد أن يفهم الأصوات التي كانت هيلين تصدرها.
لم يكن الصوت مفهوماً للجميع في البداية، فبدأت هيلين صراعها من أجل تحسين النطق واللفظ، وأخذت تجهد نفسها بإعادة الكلمات والجمل طوال ساعات مستخدمة أصابعها لالتقاط اهتزازات حنجرة المدرسة وحركة لسانها وشفتيها تعابير وجهها أثناء الحديث.
وتحسن لفظها وازداد وضوحاً عاماً بعد عام فيما يعد من أعظم الانجازات الفردية في تاريخ تريبة وتأهيل المعوقين.
ولقد أتقنت هيلين الكتابة وكان خطها جميلاً مرتباً.
ثم التحقت هيلين بمعهد كمبردج للفتيات، وكانت الآنسة سوليفان ترافقها وتجلس بقربها في الصف لتنقل لها المحاضرات التي كانت تلقى وأمكنها أن تتخرج من الجامعة عام 1904م حاصلة على بكالوريوس علوم في سن الرابعة والعشرين.
ذاعت شهرة هيلين كيلر فراحت تنهال عليها الطلبات لالقاء المحاضرات وكتابة المقالات في الصحف والمجلات.
بعد تخرجها من الجامعة عزمت هيلين على تكريس كل جهودها للعمل من أجل المكفوفين، وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدة هؤلاء المعاقين قدر الإمكان.
وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً، وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة المركبة ذات الحصانين.
ثم دخلت في كلية (رد كليف) لدراسة العلوم العليا فدرست النحو وآداب اللغة الانجليزية، كما درست اللغة الألمانية والفرنسية واللاتينية واليونانية.
ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراه في العلوم والدكتوراه في الفلسفة.
في الثلاثينات من القرن قامت هيلين بجولات متكررة في مختلف أرجاء العالم في رحلة دعائية لصالح المعوقين للحديث عنهم وجمع الأموال اللازمة لمساعدتهم، كما عملت على إنشاء كلية لتعليم المعوقين وتأهيلهم، وراحت الدرجات الفخرية والأوسمة تتدفق عليها من مختلف البلدان.
ألفت هيلين كتابين، وكانت وفاتها عام 1968م عن ثمانية وثمانين عاماً.
ـ[ايام العمر]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 08:06 م]ـ
في الحقيقة
هما شخصيتان
الأولى تعرفونها جميعا وهي شخصية الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ولي معه قصة
وهي أنني فزت في المرحلة المتوسطة بأحسن مقال أدبي
لاأدري كيف فزت ;)
وكانت الهدية كتاب رجال من التاريخ لعلي الطنطاوي
بعد ذلك اقتنيت جميع كتبه أوقل أغلبهاوادمنت قراءتها
أحيانا أتمنى لوأني التقيت به أو خاطبته أو تتلمذت على يديه
في حكاياته سحر وفي أسلوبه روعه وفي كلماته جمال
وعندما اتكاسل عن القراءة أتذكر قوله:"إني أقرأ ثمان ساعات في اليوم"
الثانية موجودة حية ترزق"وليس حية تسعى على رأي رؤبة بن العجاج": d وهي الدكتورة الفاضلة ابتسام عنبري
استاذ الادب القديم في كلية التربية بجدة
استاذة قديرة ماشعرت _ولاابالغ_بجمال الأدب إلا معها عشنا معها العصر الجاهلي بصحبة عنترة وبطولاته
والعصر الاندلسي مع ابن زيدون وشعره الوصفي الجميل
كانت لها القدرة على الغوص في العصر الذي تدرّسه وتغوص بنا معها
وعلى الرغم من تخرجي من الكلية منذ عامين
إلا أنني أتمنى ان اعود الى مقاعد الكلية-مع ان ليس فيها مايغري (الكلية طبعا) –حتى استمع الى محاضراتها
أشكرك على موضوعك الرائع
¥