[أغرب وأطرف موقف جرى معك أنت؟]
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 04:56 م]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما هو أغرب وأطرف موقف جرى معك أنت شخصياً ترى أنه يمكن أن يُروى، وتود أن تطلعنا عليه؟؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 05:22 م]ـ
يا رجل!!!
إن كنت قد فتحت هذا الموضوع فابشر بما يثير فيك ضحكة عجلى
بشرط أن تنتظرني لأن في الجعبة ما فيها من مواقف وطرائف 00
وحتى ذاك ننتظر تعليقات الإخوة
تحياتي
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 09:51 م]ـ
لي مواقف لكن تريد قبل الاحتلال ام بعده؟
اخوك قصي الدليمي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 10:18 م]ـ
السلام عليكم
التقيت عمي في المسجد فجرا , فاتفقنا - بعد الصلاة - على تناول الإفطار عند جدتي , فذهبنا إلى البنقلة لشراء السمك بعد أن ذهبنا إلى جدتي وأخبرناها نيتنا. فقامت على الفور بإيقاد التنور لتعد لنا السمك على الطريقة الجيزانية. ولتخبز لنا ((الخمير)) وهو الخبز الأسمر أو خبز الحب يترك بعد عجنه ليختمر ثم يخبز ((وهذا الإفطار المكون من السمك المحشي بالبهارات والثوم والفلفل الأحمر والمشوي في الميفا أو التنور مع الخمير وإدام الباميا والكوسا هو المفضل في جيزان)) ولو طلبنا من جدتي إفطار (كونتينيتال) لأحضرت لنا ما ذكرت ..........
بعد شراء السمك طلبت من عمي التوقف عند متجر بقالة لشراء صحيفة فاوقف السيارة ونزل هو بدوره إلى الصيدلية لشراء مضاد لالتهاب المرئ الارتدادي (الحموضة أو الحرقان) احتسابا لما سيصيبه من إغرام أمه بالفلفل .......
عدت وفتحت باب السيارة وطفقت أقرأ الصحيفة بادئا - كعادتي - بالصفحة الأخيرة في انتظار عودة عمي ........
فجأة سمعت باب السيارة الخلفي يفتح فالتفت فإذا بامرأة تغادر السيارة مذعورة مذهولة .........
خرجت بدوري من السيارة لأعرف الخبر فإذا برجل غاضب ألقى أغراضه على الأرض وهو خارج من البقالة واتجه نحوي ,, والمرأة تشير إلي وتقول ((شوف الكلب ذا طلع سيارتنا)) فعرفت حينها أنني ركبت في السيارة الخطأ , سيارة من نفس النوع والجيل واللون واقفة بجانب سيارة عمي وزجاجها الخلفي مظلل كسيارة عمي أيضا ....
جاء عمي بعد أن أخرج الرجل هراوة من السيارة لضربي , وأبو خالد يحلف ويقسم بالله أنه لم يكن يقصد , والغوغاء مجتمعين عليه .. هذا يلعن وذاك يستغفر ويحوقل ... وذاك يحاول تهدأة الموقف ......
ولله الحمد فقد كان الرجل عاقلا فاستوعب الموقف , بعد أن رأى علامات الدهشة والاضطراب على وجهي .........
لكنه اتهمني بأنني إما مجنون أو مخمور ................
وأكد له عمي بعد الاعتذار أنني مريض نفسيا ليخرج من حراجة الموقف
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 10:38 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
حماك الله أبا وسن
اتهمت بالمخمور والله المستعان:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 10:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
حماك الله أبا وسن
اتهمت بالمخمور والله المستعان:)
وهذه الرواية بتصرف مني فلو سردتها كما كانت لكان خير اتهام فيها هو المخمور ...... ولديه الحق في ذلك فلو كنت مكانه لفعلت أكثر
ـ[الأحمدي]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 11:56 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موقف حدث لي.
أنا و أبي حفظه الله، عائدين من صلاة الفجر و كالعادة أبي نشيط و أنا أتهادى من النعاس، و سلم العمارة الحلزوني يفتقر إلى الضوء.
شقتنا في الطابق الثالث و لا مصعد، فبينما أنا أفكر كيف أن سلم العمارة يكون أطول ما يكون بعد صلاة الفجر، و أقصر ما يكون بعد الظهر، و أعلل هذا بخاصية الانكماش بالبرودة و التمدد بالحرارة، إذ لاح لي باب الشقة فاندفعت في لهف أبحث عن المفتاح، و ألقاه فأنحني في تبجيل للباب المقدس محاولا فتحه في أسرع وقت ممكن.
الضوء خافت، و أبي واقف خلفي ينتظر بصبره المعهود ... المفتاح لا يدور! لعله المفتاح الخطأ، نظرت إلى حلقة مفاتيحي: أكثر من 15 مفتاح! لا جرم أن أمي تسميني: أبو حديد.
لا بأس، ما زال النهار في أوله و لدينا وقت كاف حتى الليل، و صبر أبي حفظه الله أوسع من ذلك.
لم تمض إلا ثوان حتى جاء جارنا الطيب أسامة عائدا من صلاة الفجر؛ أسامة رجل تونسي وضيء الوجه يعيش مع زوجته و أبنائه الثلاثة، سُجن قبل فترة بتهمة صلته بتنظيم القاعدة، و لا أرى بين هذا الرجل و تنظيم القاعدة أي صلة عدا لحيته و اسمه.
"السلام عليكم" حيانا أسامة، رفعت رأسي هنيهة لرد السلام و عدت لأكمل المهمة، لكن شيئا ما لا يبدو على ما يرام، أسامة لم يتزحزح من مكانه.
"ماذا تفعلون؟ " سأل أسامة، شعرت بالضيق، ألا يبدو واضحا ماذا نفعل؟
"أبدا، استعصى علينا الباب فقط، كيف حالك يا أسامة؟ " أجاب أبي.
"بخير، الحمد لله، لكن .. "
لكن ماذا؟
"لكن هذه شقتي! "
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 05:20 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أن صاحب البيت لم يحمل هراوة كهراوة صاحب السيارة:)
موقف بسيط حصل معي أصابني بإحراج شديد.
كنت عائدًا للبيت بعد صلاة المغرب , لمحت صديقًا من بعيد يتقدمني في الطريق. وكان مزاح هذا الصديق ثقيلاً جدًا. ولكن هذه المرة يحمل كرتونًا كبيرًا على ظهره. فقلت أنتقم لنفسي.
أسرعت نحوة , حتى وصلت قربه. سلمت عليه فرد علي السلام دون أن يلتفت. وبدأت بمضايقته. أغزه من هنا وألكمه من هناك. ضاق الحال بصديقي , فالتفت إلي غاضبًا وقال: ماذا بك؟ وماذا تريد مني.؟
وما إن التفت إليه حتى احمر وجهي واصفر واخضر وازرق. لم يكن صديقي بل شخص آخر لا أعرفه , اعتذرت له وفررت هاربًا من شدة الحرج.
بعد انقضاء مدة ذهبت للمسجد لقضاء صلاة العشاء. وما إن وقفت في الصف والتفت إلى جواري وإذا بي أرى ذلك الشخص وإذا بألوان الطيف تعلو وجهي مرة أخرة , انسحبت من الصف. إلى الذي يليه:).
¥