تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[معلول بلا علة!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 02:35 ص]ـ

سمعت أحد الفضلاء اليوم يتكلم عن المعجزات والكرامات فقال بأنها: معلولات بلا علة، كميلاد عيسى، صلى الله عليه وسلم، فهو معلول، بلا علة، لأن علة حمل أمه، مريم البتول، عليها السلام، تخلفت، إذ لم يغشاها زوج، كما هو معلوم.

ثم تطرق المتحدث الكريم متندرا إلى حادث إعدام أحد الأشخاص، في إحدى "ديمقراطيات الشرق الأوسط الجديد"، الذي دشنه "جورج بوش" مخلص العالم الجديد وأشرفت على تنفيذه الآنسة: "كوندليزا رايس"، إذ أعدم ذلك الشخص شنقا، ومع ذلك فصل رأسه عن جسده، وهذا أمر مستحيل، بالمقاييس الجسدية البشرية، كما صرح بذلك أحد الأطباء الشرعيين المتخصصين.

المهم أن محدثنا قال بأن هذا يصلح لأن يكون مثالا: للمعلول بلا علة!!!، وربما كان صاحب تلك الرأس، وليا من الأولياء، خرقت العادة إكراما له!!.

ومن يدري، ربما لو كان ابن تيمية، رحمه الله، حيا بين أظهرنا، لمثل بهذه "الواقعة الفريدة"، لخرق العادات، في كتابه "النبوات"، وقد فصل فيه القول في هذه المسألة.

وإذا أردت أن تتلقى دروسا مجانية في: كيف تصبح مغفلا في 24 ساعة بلا معلم، فما عليك إلا متابعة تصريحات ساسة عالمنا المضطرب، إذ خرج علينا المتحدث الرسمي باسم تلك الدولة ليؤكد حدوث هذه الخارقة، وإن أبى العقلاء.

ويوم سقطت الطائرة المصرية في سنة 1999م، بالقرب من السواحل الأمريكية، خرج بعض المحللين، ليقول باحتمال اصطدامها "بطائر ضخم"!! على هذا الارتفاع الشاهق، والمهم: أن تخرج الإدارة الأمريكية من الحادث كالشعرة من العجين، وإن استخفت بعقول 70 مليون مصري.

إن عالمنا اليوم، بأمس الحاجة إلى قبس من نور الرسالة، ليستعيد توازنه المفقود، بل قل: ليستعيد عقله المفقود.

والله أعلى وأعلم.

ـ[كشكول]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 05:17 ص]ـ

السلام عليكم

لقد أخطأ الفاضل في قوله أن مولد عيسى كان معلولا بلا علة, بل إنه أشرك بالله من دون أن يعلم! فالله الوحيد هو المعلول بلا علة (إن صحت تيك الجملة) فهو "الكائن لا عن حدث ,والموجود لا عن عدم" وعلة الكون. وكل شيء عدا الله معلول. والله هو العلة الأولى, والمسبب الأول.

والسلام

[ line]

الأخ كشكول:

تم حذف بعض قولك لأنه مخالف لشروط الفصيح , بل مخالف لشروط المحادثة ووالمناقشة الهادفة المرجو النفع من ورائها.

وأعلمك أني قد أزلت ما كتبته فقط رجاء أن تعدل في المرات المقبلة عما تفوهت به هنا.

يرجى منك الالتزام بما لزمت نفسك به ولا تحنث بعهدك

أبو طارق

ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 08:50 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مسألة المعلول، قد تخرج على عدم وجود العلة المحسوسة، ووقوع المعلول، فليس في هذا، على ما أظن، شرك، فكل المعجزات، لم توجد عللها المحسوسة، كناقة صالح، صلى الله عليه وسلم، إذ خرجت من صخرة، لا من رحم، فتخلفت العلة وهي التزاوج بين ذكر وأنثى، ومع ذلك خرج هذا الحي المتحرك من ذلك الميت الساكن.

وبالعكس، قد توجد العلة ويتخلف المعلول، كإلقاء إبراهيم صلى الله عليه وسلم في النار، فهو علة الإحراق، ومع ذلك نزع الله، عز وجل، منها القدرة على الإحراق، فصارت عليه بردا وسلاما.

فمرد الأمر كله في الحالين، لله، عز وجل، فإن شاء أوجد المعلول بلا علته، وإن شاء تخلف المعلول وإن وجدت علته، فأي شرك في هذا؟

ـ[كشكول]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 11:58 ص]ـ

السلام عليكم

علة ولادة عيسى هي واضحة وضوح الشمس, فالقران قال: فنفخنا فيه من روحنا. وهذه هي العلة, فإطلاق الفاضل بالقول: ولادة عيسى معولول بغير علة, كان خطأ. ولو قال: معلول بلا علة مادية, كما زدت أنت, لكان هذا أصح وأسلم من الناحية الشرعية. فلو تأملت قليلا, لوجدت أن الله ليس بقادر على أن يخلق معلولا بلا علة! فهذا محال لكونه دوري.

والسلام

ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 04:21 م]ـ

من شروط الفصيح:

عدم مخالفة قوانين الدول والحكومات أو التعرض بالإساءة للشخصيات السياسية مما يجعل الموقع معرضا للإغلاق أو الحجب في أي دولة.

نرجو من الجميع الالتزام بقوانين الانتساب ( http://www.alfaseeh.com/vb/announcement.php?f=19&a=9) للفصيح , وألا تخرج موضوعاته أو ردوده عن هذه الشروط. ومن تكرر منه ذلك فلا يلوم الإدارة في تصرفها معه. وإن رأى أنه لا قِبل له بتطبيق هذه الشروط فليرح نفسه وليرح الجميع من تتبعه هنا.

دمتم طيبين

ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 05:19 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هو قصد المعنى الصحيح يا كشكول، بقرينة أنه ضرب مثلا بالبذرة والنبتة والثمرة، فالأولى علة للثانية، والثانية معلولة للأولى وعلة للثالثة، وهكذا، وهو مثل، كما ترى حسي، فإن كان من خطأ في الفهم فهو مني.

والله أعلى وأعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير