تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الدنيا برد]

ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 01:05 ص]ـ

السلام عليكم

الدنيا برد جدا يا جماعة، الله المستعان، وخاصة بالنسبة لنحيف مثلي!!!!

ومما يحضرني في هذا الشأن قول الشيخ الهرم:

إذا كان الشتاء فأدفئوني ******* فإن الشيخ يهرمه الشتاء.

ولست شيخا من ناحية العمر، ولكن من ناحية الجسد؟!!!!

فهل من علاج عندكم لبرودة الأطراف التي تعتري أمثالي في فصل الشتاء، ولو ببيت من الشعر؟

وعلى فكرة:

"كان"، في البيت تامة تستغني بمرفوعها عن منصوبها.:):)

والله أعلى وأعلم.

ـ[لخالد]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 01:17 ص]ـ

حسنا

سأضع في المنتدى التقني برنامجا يلطف الجو باصدار صوت الرعد و رياح و برق على خلفية سماء ماطرة لساحل البحر ...

أعدك: p

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 05:57 ص]ـ

ليس هناك مثل البرد الصحراوي المؤلم!!

أخي مهاجر .. لست الوحيد الذي يعتريه البرد، وإنما كلنا في الشتاء سواء!: (

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 06:35 ص]ـ

عليكم إذن بوصفة شعبية مجربة تطرد البرد عن أطرافكم!!

واسألوا أباطارق فعنده الخبر اليقين!!

تحياتي

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 09:07 ص]ـ

عليك بالعسل

والحبة السوداء

ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 04:59 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هون الله عليك أستاذنا مهاجر

أما تلميذك فلم يجد ذلك البرد الذي تشكون منه بعد:)

سأضع في المنتدى التقني برنامجا يلطف الجو باصدار صوت الرعد و رياح و برق على خلفية سماء ماطرة لساحل البحر ...

أنصحك به: rolleyes:

واسألوا أباطارق فعنده الخبر اليقين!!

أما سمعت الرجل ماذا يقول؟

وخاصة بالنسبة لنحيف مثلي!!!!

أتريدني أن أقضي عليه ;)

لا أظنه يتحمل وصفتي: D

ـ[ضرغام]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 06:50 م]ـ

أخي الحبيب، لقد قرأت أن الزنجبيل يعالج برودة الأطراف بإذن الله، فعليك به

ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 08:29 م]ـ

جزاكم الله خيرا أيها الكرام على المرور.

ولكن "لخالد"، لو تمهلت حتى شهر يونيو القادم، إن شاء الله، لحقق برنامجك رواجا كبيرا!!!!:)

وقد أثار أبو طارق فضولي بما قاله عن وصفته، ربنا يستر!!!!:):)

وأما العسل: فأنا شراب، بعمل اسم الوصف في المفعول المقدم لتجرده من "أل" الموصولة، خلاف: أما العسل فأنا الشراب، فلا يعمل لاعتراض "أل"!!!

وأنا، أيضا، من مدمني اللبن المحلى بالعسل، وأنصح به كل محبي العسل مثلي، ولكن لم أجرب بعد الحبة السوداء والزنجبيل اللذين أشار إليهما: الحارث وضرغام، حفظهما الله وسددهما، ولا مانع من التجربة، وخاصة بالنسبة للزنجبيل.

وهذا البرد من آي الله، عز وجل، في كونه، فالرب، هو خالق الأضداد، فمن نحو خمسة أشهر كنا نعاني من حر قائظ، واليوم: برد قارس، وغدا في شهر مارس، إن شاء الله، ربيع دافئ، وهكذا، ولو كان الكون على وتيرة واحدة، لشكك الملحدون في وجود الرب، عز وجل، لجريان الكون على سنة واحدة لا تتغير.

ويحضرني قول الحسن رحمه الله:

(كانوا، أي الصحابة رضوان الله عليهم، يقولون: الحمد لله الرب الرفيق الذي لو جعل هذا الخلق خلقا دائما لا ينصرف لقال الشاك في الله، لو كان لهذا الخلق رب لحادثه، وإن الله قد حادثه بما ترون من الآيات:

فجاء بضوء طبق بين الخافقين، وجعل فيها معاشا وهاجا، ثم إذا شاء ذهب بذلك الخلق وجاء بظلمة طبقت ما بين الخافقين، وجعل فيها سكنا ونجوما وقمرا منيرا، وإذا شاء بنى بناء جعل فيه من المطر والبرق والرعد ما شاء وإذا شاء صرف ذلك، وإذا شاء جاء ببرد يقرقف الناس، من القرقفة أي: الرعدة، وإذا شاء ذهب بذلك وجاء بحر يأخذ بأنفاس الناس، ليعلم الناس أن لهذا الخلق ربا يحادثه بما يرون من الآيات، كذلك إذا شاء ذهب بالدنيا وجاء بالآخرة).

فكلها أضداد: ليل ونهار، حر وبرد، وحتى في البشر:

طويل وقصير، نحيف مثلي!!!! وسمين لا يهمه هذا الشتاء، أبيض وأسود، قوي وضعيف، مريض وسليم، ذكي وبليد ................... إلخ.

وحتى صنوف النعيم والعذاب يوم القيامة، نوع الرب، عز وجل، فيها، وربما كان برد هذه الأيام نفس جهنم، الذي أذن الله، عز وجل، فيه لها في الشتاء، كما في حديث شكواها لله، عز وجل، عياذا بالله منها.

والمناخ القاري، الذي أشارت إليه المشرفة الكريمة: وضحاء، حفظها الله وسددها، هو السائد الآن، بشقه الشتوي القارس!!، في "الرياض"، وعموم الجزيرة ما عدا بعض المناطق الغربية كـ "جدة" و "مكة"، وهو السائد، أيضا، في بلاد كـ: "العراق الحبيب"، حيث ترتفع درجات الحرارة في الصيف حتى تصل لـ: 48 وربما أكثر، وتنخفض في الشتاء حتى درجة مئوية واحدة ليلا، أحيانا، إن لم تخني الذاكرة، وإذا كان إخواننا في الرياض يجدون ما يتدثرون به، فإن إخواننا في بغداد، كما تنقل لنا قناة "الزوراء"، لا يجدون الآن وقودا أو وسائل تدفئة مناسبة في هذا البرد القارس، وهذا "الرخاء" هو أحد أبرز إنجازات الحكومة العراقية الديمقراطية!!!، الابن غير الشرعي للولايات المتحدة الأمريكية في العراق، والفرج قريب إن شاء الله.

عذرا على الإطالة أيها الكرام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير