[أجمل هدية للنصارى .. في أعياد الميلاد]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 08:55 ص]ـ
منقوووووووووووووووووووووول
كَّدت دراسة استطلاعية في الدانمارك «!!» أن القرآن أصبح هدية مطلوبة ـ بشغف ـ بمناسبة عيد ميلاد المسيح لعام 2007 .. وقالت الدراسة الاستطلاعية: إن ترجمة معاني القرآن الى اللغة الدانماركية، تبوأت المرتبة الثانية لأكثر وأفضل المبيعات انتشارا في مجال الكتب المتخصصة في هذا النوع من العلوم. ويربط الخبير الدانماركي في شؤون الاسلام: يورجن باك بين هذه الظاهرة وبين تلك الرسوم المسيئة لنبي الاسلام التي نشرت في الدانمارك بادئ ذي بدء، ولحظ هذا الباحث: انه لا يمكن قراءة صحيفة في الدانمارك أو الاستماع الى اذاعة أو مشاهدة التلفزيون إلا وكان هناك ذكر للاسلام والمسلمين. وهذا يفسر الرغبة في الاطلاع على ما يتضمنه القرآن.
والدلالة: ان المصحف ـ التي ترجمت معانيه الى الدانماركية ـ: أصبح هدية يتبادلها الدانماركيون بمناسبة أعياد الميلاد. وقد بيع من هذه الترجمة خمسة آلاف نسخة في شهر واحد.
وثمة مشهد قريب .. في بريطانيا. فقد أعلن المكتب الوطني للاحصاء في لندن ان اسم (محمد) حقق تقدما في قائمة الاسماء الأكثر ذيوعا في مقاطعتي انجلترا وويلز .. وتقول ارقام المكتب الوطني للاحصاء في المملكة المتحدة: ولد خلال عام 2006 (4255) ذكرا حملوا اسم (محمد)، مقابل (3386) ذكرا اسماهم آباؤهم جورج، و (3755) سموهم جوزيف.
القرآن ومحمد .. هذه هي الحقيقة المستنبطة من المعلومتين الموثقتين الآنفتين.
فماذا هناك؟ .. ماذا نفهم؟ .. أو ماذا ينبغي ان نفهمه بعقل ورشد وصفاء وهدوء وتسامح وتواضع؟
1 ـ حين يحتفي الدانماركيون بالمصحف ويتبادلونه بحسبانه (هدايا) تهدى الى الأحبة في عيد ميلاد المسيح .. حين يفعلون ذلك إنما بـ (جوهر) ديانتهم المسيحية يحتفون، ومن هنا: حق لهم ان يتهادوا المصحف فيما بينهم.
نعم .. بجوهر ديانتهم يحتفون. فالمصحف الذي اشتروه أو اهدي اليهم سيجدون فيه ما يريدون ويحبون، وما يسعدون به:
أ ـ سيجدون فيه (تعظيم ميلاد المسيح): كأعظم وأجمل وأوقر وأصدق ما يكون التعظيم .. سيلتقون وهم يقرأون المصحف بهذه الآيات البينات المفعمة بالحق والجلال والجمال عند حمل المسيح العظيم وميلاده ـ في سورة مريم ـ: «واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا. فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا. قالت إني أعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا. قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا. قالت انى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا. قال كذلك قال ربك هو عليّ هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا. فحملته فانتبذت به مكانا قصيا. فأجاءها المخاض الى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا. فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا. وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا. فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر احدا فقولي اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا. فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا. يا اخت هارون ما كان ابوك امرأ سوء وما كانت امك بغيا. فأشارت اليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا. قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا. وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا. والسلام عليَّ يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا».
نحسب ان كل مسيحي صادق الارتباط والولاء للسيد المسيح سيمتلئ غبطة وسرورا ـ في عيد الميلاد وغيره ـ حين يقرأ هذه الايات القرآنية التي تصور المشهد الجليل البهي لحمل المسيح وميلاده.
2 ـ ويسجد الدانماركيون ـ وامثالهم من اتباع المسيح ـ وهم يقبلون على المصحف ويتهادونه في اعياد الميلاد .. سيجدون فيه: كيف عظم القرآن: الانجيل الذي نزل على نبي الله عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم:
أ ـ «وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوارة وآتيناه الانجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوارة وهدى وموعظة للمتقين».
ب ـ «وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوارة والانجيل»
¥