ـ[المها]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 12:45 ص]ـ
بارك الله فيك ... اعرف ان تعليقاتي دائما "ماتعجب" لكني احسد هؤلاء الذين حين يشكون في دينهم يستخدمون عقولهم للوصول الى الحقيقة، بينما نتهم نحن بالالحاد والزندقة مع اول تساؤل قد يمر علينا
تحياتي
ـ[الكولي]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 02:29 ص]ـ
هناك أشياء بإمكان العقل أن يستوعبها و أخرى ليس بإمكانه استيعابها.
أن تتعرف على وجود الله بعقلك - و إن شئت قولي بقلبك - أمر ممكن، أن تبحث في صدق ديانة أو كذبها بعقلك، ممكن
لكن أن تحاول استيعاب صفات الله و أفعاله مثلا بتأويلها أو تكييفها بعقلك، غير ممكن.
العقل المخلوق قاصر عن استيعاب الخالق، لماذا لا يفهم البشر هذا الأمر؟
لأننا في البلدان المسيحية - العلمانية بصفة أدق - نجدهم يتساءلون باستمرار: لماذا فعل الرب كذا؟ لماذا لم يفعل كذا؟
و لما لم يناسب فعل الرب عقلهم و علمهم القاصر، حكموا بعدم وجوده!
من هم حتى يحكموا على ربهم بعقولهم؟
العلة الأصلية كبر و غرور ما بعده غرور، و هم أكثر الناس تظاهرا بالتواضع.
دمتم متواضعين
ـ[المها]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 02:46 ص]ـ
"تعميق فكرة سيطرة الرجل الغربي (الأبيض) على بقية الأجناس" ذكرتني باستخدام هؤلاء للتبشير كذريعة لغزو الشعوب، وذكرتني برواية -اعتبرها انا- من اروع ما قرأت ... هي لكاتب نيجيري يدعى " Achebe" وعنوانها " Things Fall Apart"....
الاتي منقول:
الكاتب الاسرائيلي يوري أفنيري يرد على بابا الفاتيكان
ترجمة: خالد الجبيلي
* منذ أن بدأ الأباطرة الرومان يلقون بالمسيحيين طعاماً للأسود، طرأت تغيرات كثيرة على العلاقات بين الأباطرة ورؤوس الكنيسة.
وبدأ قسطنطين الكبير، الذي أصبح إمبراطوراً في سنة 306 – أي قبل 1700 سنة تماماً – يشجع على اعتناق المسيحية في إمبراطوريته، التي كانت تشمل فلسطين كذلك. وبعد عدة قرون، انشقت الكنيسة إلى قسمين لتصبح كنيسة شرقية (أرثوذوكسية) وكنيسة غربية (كاثوليكية). وفي الغرب، طلب أسقف روما، الذي حاز على لقب البابا، أن يقبل الإمبراطور سيادته وتفوقه.
- وقد لعب الصراع بين الأباطرة والباباوات دوراً محورياً في التاريخ الأوروبي، وأدى إلى تقسيم الشعوب والأمم. وقد شهد هذا الصراع تقلبات كثيرة. فقد أقدم بعض الأباطرة على عزل أو طرد أحد الباباوات، وقام بعض الباباوات بعزل أو طرد أحد الأباطرة. وكان الإمبراطور هنري الرابع "قد توجه إلى كانوسا سيراً على الأقدام، ووقف أمام القلعة التي يقيم فيها البابا مدة ثلاثة أيام حافي القدمين في الثلج، إلى أن تنازل البابا وألغى أمر حرمانه وطرده من الكنيسة".
- إلا أنه مرت فترات في التاريخ عاش فيها الأباطرة والباباوات في وئام وسلام. ونحن نشهد مثل هذا الفترة في أيامنا هذه. إذ توجد بين البابا الحالي، بنيديكت السادس عشر، والإمبراطور الحالي، جورج بوش الثاني، مرحلة رائعة من الانسجام والاتفاق. إذ تتوافق الكلمة التي ألقاها البابا في الأسبوع الماضي، والتي أثارت عاصفة عالمية، مع الحملة الصليبية التي يشنها بوش ضد "الفاشيين الإسلاميين" في سياق "صراع الحضارات".
- ففي المحاضرة التي ألقاها في إحدى الجامعات الألمانية، وصف البابا الـ 265 ما يراه اختلافاً شاسعاً بين المسيحية والإسلام: ففي حين تقوم المسيحية على العقل، فإن الإسلام ينكره. وفي حين يرى المسيحيون منطق أعمال الله، فإن المسلمين ينكرون وجود هذا المنطق في أعمال الله.
- وبصفتي يهودياً ملحداً، فإني لا أريد أن أدخل في هذه المساجلة. إذ إن فهم منطق البابا يفوق قدراتي العقلية المتواضعة. غير أني لا أستطيع أن أغفل فقرة وردت في كلمته، وهي تخصني أنا أيضاً، كإسرائيلي يعيش بالقرب من خطّ الاحتكاك هذا بين "حرب الحضارات".
- ولكي يثبت البابا انعدام العقل في الإسلام، فهو يؤكد أن النبي محمد أمر أتباعه بنشر العقيدة الإسلامية بحد السيف. وحسب ما جاء على لسان البابا، فإن هذا شيء غير منطقي، لأن الإيمان يولد من الروح، لا من الجسد. فكيف يؤثّر السيف على الروح؟
¥