تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 07:29 م]ـ

هل وصل الجهل بالمسلمين إلى أن يكون بينهم "مايوه إسلامي"، و"ديسكو إسلامي"!!

مسميات ما أنزل الله بها من سلطان!!!

وأخشى في ظل زمننا " الإنبعاجي "!! أن تخرج مصطلحات على غرار تلك

فيكون ثمة موضة إسلامية، وفيديو كليب إسلامي، و00 و00 ;)

فهل دقت ساعة الصفر لنتحرك

(حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 08:27 م]ـ

لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ = إن كان في القلب إسلام وإيمانُ

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 08:39 م]ـ

أعاذنا الله ممن يضلون في الأرض وهم يحسبون أنهم يحسنون عملا.

ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 09:41 م]ـ

أسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينه ردًا جميلا، وأن يوحد كلمتهم ويجمع فرقتهم

ويوقظهم من ثباتهم إلى مافيه صلاحهم .... آمين

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 05:31 ص]ـ

يا لله، يا أخي الربيع ..

حفظك الله.

لقد جلّيت لي واقعًا للمسلمين، ما ظننت بأني سأسمعه أبدا.

تملكني ذهول غريب!!

هل وصل الجهل بالمسلمين إلى أن يكون بينهم "مايوه إسلامي"، و"ديسكو إسلامي"!!

أيُّ ذل حاصرنا،! أيُّ هوان قيدنا،! ذلك حقًا ما جنته يدانا.

أيّدك الله بنصره حين قلتَ: بأن الاستقامة ثمرة ضرورية للإيمان الصادق.

ثم أخي الفاضل:

أَوَ تظن بأن ساعة الصفر لم تحن؟!

ليتنا نتّعظ بماضينا، ونعي بأن التاريخ والزمان يعيد نفسه.

بوركت أختي على هذه المشاركة ولك مني التحية والعرفان

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 05:42 ص]ـ

وأخشى في ظل زمننا " الإنبعاجي "!! أن تخرج مصطلحات على غرار تلك

فيكون ثمة موضة إسلامية، وفيديو كليب إسلامي، و00 و00 ;)

()

بل ظهرت مثل هذه المسميات يا أخي العزيز في المواقع والمنتديات بل وأسوأ منها

وقد منع العلماء مثل هذه التسمية فقد قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله:

النسبة إلى الإسلام ليست من الأمور الاصطلاحية، وإنما هي من الأمور التوقيفية، التي تعتمد على النص من الشارع، ولم يأت نص من الشارع بتسمية شيء من هذه الأمور إسلامياً، فيجب إبقاء الشعرعلى اسمه الأصلي، فيقال: الشعر العربي، والأناشيد العربية، وأما تسمية العمارة والحضارة بالإسلامية، فهي تسمية الجهال، فلاعبرة بها، ولادليل فيها ....... " مجلة الدعوة".

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 05:45 ص]ـ

أخي أبو طارق

الأخ رائد

الأخ الأزهري

مروركم وسام فكيف بتعليقكم

تحياتي القلبية

ـ[لميس]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 08:36 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الربيع الأول

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 12:30 ص]ـ

والعلم بأحكام الشريعة: اعتقادا وعبادة ومعاملة هو السبيل الأقوم لرد أي شبهة أو شهوة.

ولولا الجهل لما تمكن ابن سبأ، عليه من الله ما يستحق، من تجنيد بعض الجهلة الأغرار من حديثي العهد بالإسلام، حتى تمكنوا من قتل الخليفة الراشد، شهيد الدار: عثمان بن عفان رضي الله عنه.

والملاحظ على حركة ابن سبأ، أنه لم ينجح في تجنيد أحد من أهل المدينة النبوية وما جاورها، لانتشار العلم، وتوافر الصحابة، رضوان الله عليهم، في هذه البقاع المباركة التي شهدت تنزل الوحي على قلب محمد صلى الله عليه وسلم فأنى لموتور حاقد مثله أن ينجح في تجنيد صحابي أو تابعي نهل من معين الصحب الكرام رضوان الله عليهم؟!!!

ولذا لجأ إلى الأصقاع البعيدة لينشر دعوته الخبيثة، إذ القوم في مصر، على سبيل المثال، وكانت في بؤرة مخططه، كانوا آنذاك ما زالوا حديثي عهد بالإسلام، إذ لم يمض على دخول الإسلام مصر إلا نحو: 14 عاما، فالقلوب ما زالت غضة ساذجة، ومع إظهار الزهد والورع وادعاء محبة آل البيت، رضوان الله عليهم، يمكن التغلغل بسهولة في أوساط هذا المجتمع الساذج، فلو كان عندهم من العلم ما عند أهل الحجاز لما استطاع ابن سبأ أن يخدعهم.

ولولا الجهل لما تمكن أبو عبد الله، داعية العبيديين المنتسبين زورا لفاطمة، رضي الله عنها، من تجنيد قبيلة "كتامة" المغربية بأكملها، لتصبح أداة في يد المهدي العبيدي الدعي الذي استخدمها في فرض المذهب الإسماعيلي الباطني الخبيث في أرجاء المغرب الحبيب، والتاريخ يشهد لعلماء المغرب وعبادها، أنهم وقفوا وقفة حازمة ضد هذا المد الخبيث حتى قتل منهم نحو 4000 عالم وعابد، إن لم تخني الذاكرة.

ولولا الجهل لما تمكن المهدي ابن تومرت، زعيم الموحدين، من تجنيد قبيلة "مصمودة" بأكملها لتكون ساعده القوي في اجتثاث دولة المرابطين الصنهاجية السنية، لتقوم على أنقاضها دولة من أعظم دول المغرب في العصور الوسطى، ولكنها لم تكن في أغلب فتراتها مستقيمة المنهج، أعني: العقدي، مع ما كان لها من مآثر في توحيد الصف المسلم في المغرب والدفاع عن بيضة الإسلام في الأندلس المفقود.

الشاهد أن الجهل كان السبب في كثير من الأزمات التي تعرض لها الإسلام، وهو ما نشاهده اليوم في كثير من بلاد المسلمين الناطقة باللغة العربية، لغة التنزيل، فما بالك بالدول الأعجمية، كدول جنوب شرق آسيا، ومنها ماليزيا التي خصها الربيع حفظه الله وسدده بالذكر، ودول إفريقية، فالقلوب هناك ما زالت بكرا تنتظر أول خاطب، حقا كان أم باطلا، ومن يسبق فله الحظ الأوفر من هذه القلوب أيا كان اعتقاده.

وطريق العلم طريق يحتاج لنوع صبر حتى يؤتي أكله، ولعل هذا من أسباب زهد كثير من المسلمين في سلوكه، حتى من المنتسبين لتيارات وحركات إسلامية معاصرة، تهتم بالجانب الحركي على حساب الجانب العلمي، وفيهم الكثير من المخلصين الأكفاء، ولكن آفتهم الاستعجال وتغليب العاطفة على العقل، وما ذاك إلا لنوع نقص العلم الذي يعصم الإنسان من الزلل، ويضبط مشاعره بضوابط الشرع.

والمشكلة ليست في "ماليزيا" وحدها، وإنما هي في كل أرجاء العالم الإسلامي، وإن كانت متفاوتة من بلد لآخر.

والله أعلى وأعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير