ـ[بل الصدى]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 02:13 م]ـ
تذكرة لا ينبغي أن تطوى
اللهم ألهمنا رشدنا وبصرنا بعيوبنا وأعنا على مجاهدة أنفسنا
صدقت!
اللهم اغفر لأبي مالك و تب عليه.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 02:58 م]ـ
بارك الله في شيخنا وشيخ الفصيح أبي مالك وجزاه الله خيرا على هذه الدرر التي يتحفنا بها. وقد وجدت له هذه الفوائد الشريفة في غير موقع ولم أعرف أنه وضعها في الفصيح إلا اليوم بفضل أبي سهيل،بارك الله فيه. وأنا أتمثل بهذه الكلمة في بعض المشاركات التي كانت بيننا وبين بعض أحبابنا في الفصيح أول عهدنا به وبهم، عفا الله عنا وعنهم وأصلح حالنا وحالهم في الدارين.
وقد قرأت هذه الكلمات الطيبة لأبي مالك في ملتقى أهل الحديث والمجلس العلمي، وفي كل مرة كأني بها لأول مرة. وقد جرى في الموقعين اهتمام بها وتفاعل طيب معها؛ فأضاف إليها صاحبها فوائد أخرى لا تقل عنها أهمية
ما أحوج الساحة العلمية اليوم إلى مثل هذه النصائح.
لي رجاء من الأستاذ أن يوثق لنا تلك الأقوال الذهبية من مصادرها بذكر المرجع والجزء والصفحة حتى نستفيد منها في بعض الكتابات، دون أن نشير إليه طبعا (ابتسامة)
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 06:45 م]ـ
جزاك الله خير أبا مالك ..
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 10:33 م]ـ
جزاك الله خيرًا أبا مالك ..
زادك الله حرصًا، أخي الكريم. ولا تنسنا من دعائك.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 10:59 م]ـ
بارك الله فيك يا دكتور على التنبيه، و نفع الله بك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 01:29 ص]ـ
سبحان الله!
ما كانَ أعظمَ أدبَهم، وما كان أهذب عبارتهم!
الإمام أبو العباس أحمد بن يحيى الملقب بـ (ثعلب) له كتاب (اختيار فصيح الكلام) أو المشهور بكتاب الفصيح، وهذا الكتاب قد اشتغل به أهل العلم شرحا ونظما واستدراكا، وممن استدرك عليه أبو الحسين أحمد بن فارس الإمام العلم صاحب (مقاييس اللغة).
يقول ابن فارس رحمه الله في مقدمة (تمام الفصيح):
(( ... ولم أعنِ أن أبا العباس قصر عنه، لكن المشيخة آثروا الاختصار ... )).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 01:29 ص]ـ
قال الشاطبي رحمه الله في الموافقات:
(( ... لأنَّ العلماءَ لا يتناقضُ كلامُهم، ولا ينبغي أن يحملَ على ذلك ما وُجِدَ إلى غيره سبيلٌ، وهذا جواب يكفي المقلد في الفقه وأصوله، ويُورَدُ على العالم من باب تحسين الظن بمن تَقَدَّمَ من السلف الصالح؛ ليتَوَقَّفَ ويتأملَ، ويلتمسَ المخرج، ولا يتعسف بإطلاق الرد)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 01:29 ص]ـ
كم من السنين قضيتَ في طلب العلم؟!
قال عكرمة: طلبت العلم أربعين عاما
وقال إبراهيم الحربي: جالست العلماء سبعين سنة
وقال عبد الرزاق: ... صنعة لا تروج إلا بعد ثمانين سنة
وقال أبو العباس ثعلب: ... ثم وجدتُ بعد سبعين سنة حرفا آخر
وقال حفص بن غياث: ... سمعت هذا الحديث منذ سبعين سنة
وقال القرافي إنه بحث في مسألة واحدة ثماني سنين
وقال السيوطي [في حياة الأنبياء أظن] إنه وجد بعد ثلاثين سنة وجها آخر ...
وقال سلمة بن شبيب: أقمت على عبد الرزاق بصنعاء أربعين سنة
وقال الألباني: قرأتُ في تفسير القرطبي منذ عشرات السنين ....
وأخيرا:
قال بعضهم: قبيح بالرجل أن يطلب العلم خمسين سنة لا يكون عنده إلا فن واحد!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 2009, 01:30 ص]ـ
قال الشوكاني رحمه الله في (أدب الطلب): (( ... وإني لأذكر أيام اشتغال الطلبة بالدرس علي في كثير من العلوم وكنت أجيب عن مسائل ترد علي يحررها الطلبة ويحررها غيرهم من أهل العلم من أمكنة قريبة وبعيدة فكان يتعصب على تلك الأجوبة جماعة من المشاركين لي في تدريس الطلبة في علوم الاجتهاد وغيرها، وقد يسلكون مسلكا غير هذا فيقع منهم الإيهام على العوام بمخالفة ذلك الكلام لما يقوله من يعتقدون قوله من الأموات فينشأ عن ذلك فتن عظيمة وحوادث جسيمة. وكان بعض نبلائهم يكتب على بعض ما أكتبه ثم يهديه إلى السائل وإن كان في بلد بعيد من دون أن يقصده بسؤال ولا طلب منه تعقب ما أجبت به من المقال، وقد أقف على شيء من ذلك فأجده في غاية من الاعتساف، فأتعقبه تعقبا فيه كشفُ عَوارِه وإيضاحُ بَوارِه، وقد ينضم إلى ذلك كلماتٌ والاستشهاد بأبيات اقتضاها الشباب والنشاط واشتعال الغضب لما أراه من التعصب والمنافسة على ما ليس فيه اختيار؛ فإن ورود سؤالات السائلين إلي من العامة والخاصة وانثيال المستفتين من كل جهة لم يكن بسعي مني ولا احتيال وكذلك اجتماع نبلاء الطلبة لدي وأخذهم عني وتعدد دروسهم عندي ليس لي فيه حيلة ولا هو من جهتي فكان هذا الصنع منهم يحملني على مجاوبتهم بما لا يعجبني بعد الصحو من سكر الحداثة والقيام من رقدة الشباب لا لكونه غير حق أو ليس بصواب بل لكون فيه من سهام الملام وصوارم الخصام ما لا يناسب هذا المقام)).
¥