تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 06:56 م]ـ

::: إخواني أعضاء المنتدى الكرام ....

أثار دهشتي أن هناك بعضًا من الحاقدين والمغرضين لكل ما هو إسلامي ... فمرة يشككون في الثوابت الإسلامية ومرة أخرى يثيرون الشبه والغبار حول بعض المصلحين والدعاة لا لشيء إلا لمحاولة تفريق قلوب المسلمين عن هؤلاء الدعاة ...

ومن هؤلاء المصلحين والدعاة فضيلة الشيخ المرحوم محمد متولي الشعراوي ... فأردت أن أضع هذا الشيخ الجليل في مكانه الذي يليق به في هذا المنتدى ..

وُلد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.

وفي عام 1926م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ثم رئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشعراوي يودُّ أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، لكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

التحق بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فكان يزحف هو وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.

تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار زوجته له، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا سليمًا لم يتعبه في حياته.

وتخرج الشيخ عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م .. وبعد تخرجه عُين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد خبرة طويلة انتقل إلى العمل في السعودية عام 1950م أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى.

وفي نوفمبر 1976م أسند إلى الشيخ "الشعراوي" وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.

عشق الشيخ "الشعراوي"- رحمه الله- اللغة العربية، وعُرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، وكان له باع طويل مع الشعر، فكان شاعرًا يجيد التعبير به في المواقف المختلفة، وخاصةً في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، كما كان يستخدم الشعر في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات فانخرط الشيخ في محاولة لتفسير القرآن، وأوقف حياته على هذه المهمة؛ ولأنه أستاذ للغة فقد كان اقترابه اللغوي من التفسير آية من آيات الله، وبدا هذا التفسير للناس جديدًا كل الجدة، برغم قدمه وأنه قضية تعرض لها آلاف العلماء على امتداد القرون والدهور، إلا أن تفسير الشيخ الشعراوي بدا جديدًا ومعاصرًا برغم قدمه، وكانت موهبته في الشرح، وبيان المعاني قادرة على نقل أعمق الأفكار بأبسط الكلمات .. وكانت هذه موهبته الثانية.

هكذا تجمعت القلوب حول الرجل وأحاطته بسياج منيع من الحب والتقدير .. وزاد عطاؤه وزاد إعجاب الناس به، ومثل أي شمعة تحترق من طرفيها لتضيء مضي الشيخ الشعراوي في مهمته حتى اختاره الله إلى جواره .. عزاء لنا وللأمة الإسلامية ..

للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهرها وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم

وقد حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، والدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية، اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.

رحم الله الشيخ محمد متولي الشعرواي وجعل الجنة مثواه مع الأنبياء والصديقين والشهداء والأولياء وحسن أولئك رفيقًا.


ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 07:01 م]ـ
الأخ العزيز عبد القادر:
من الخطأ الشائع أن نقول (استبيان)، والصحيح أن نقول (استبانة):
استبان: استبانة، كما في قولنا: استكان - استكانة، استعان- استعانة ...

ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 11:05 م]ـ
أول من تأثرت به هي جدتي الغاليه رحمها الله صحيح أنها لم تكن متعلمة ولكن كانت إنسانه حكيمة في كل شىء وبكل مالهذه الكلمة من معنى فقد أثرت بي كثيرا لقربي منها ولحبها الشديد لي فاطلبو لها الرحمة جزاكم الله خيرا.
وعندما بدأت أقرأ واطلع أثرت بي شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مناحي الحياة فرسولنا يعلمنا:
كيف نعبد الله؟ وكيف ندعوا؟ وكيف نرحم بعضنا البعض؟ وكيف نعامل المسلم وغيره؟ وكيف نجلس؟ وكيف نشرب؟ كيف نتكلم؟ وكيف نأكل؟ كيف نحب؟ كيف نبيع ونشتري؟ وكيف نشكر الله والناس؟ وكيف ننصح بعضنا البعض؟ ولو جلست لآن لما أحصيت ما علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو القائل:"تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك". اللهم جازه أفضل ماجزيت نبي عن أمتة اللهم احشرنا تحت لوائه وزمرته.
ومن أبرز الشخصيات التي أحببتها وأثرت بي أبو بكر الصديق _وعمربن الخطاب_علي بن أبي طالب_عثمان بن عفان _خالد بن الوليد _وغيرهم من الصحابة الكرام.
أيضا من أبرز من أثربي إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.
شيخ الإسلام إبن تيمية.
وأيضا من الدعاة علي بن عبد الخالق القرني _عائض القرني _محمد العوضي _نبيل العوضي_محمد العريفي_عمر عبد الكافي.
وكثير من الشخصيات التي غابت عن البال الآن.
والشكر للأخ عبد القادرعلى هذا الموضوع الجديد.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير