يقول عليه السلام: " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا، أو تقضي عنه دينا، أو تطعمه خبزا " أخرجه ابن أبي الدنيا والبيهقي. قال الألباني: حديث حسن.
11. اجعل عملك خالصا لله تعالى، ولا تنظر الشكر من أحد. قال عليه السلام: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل
امرئ ما نوى " رواه الشيخان.
12. ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب، ولا تستمع للوم اللائمين، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ فالتراجع عنه فضيلة.
13. احتفظ لنفسك بسجل تدون فيه الأخطاء التي ارتكبتها، واستحققت النقد من أجلها، عد إليها من حين لآخر، لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك. واعلم أنه من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ولا تستنكف أن تسأل الناس النقد النزيه الأمين وتقبل نصيحة الراشدين، فالنبي عليه السلام يقول: " الدين النصيحة " رواه مسلم وأحمد
14. لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك، فإن حاولت ذلك أذيت نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك. قالت تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) فصلت 34. واكظم غيظك ولا تغضب، فالله تعالى يمتدح الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. قال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
15. حاول أن تغير الأشياء السلبية إلى إيجابية .. ويضرب ديل كارنجي مثلا فيقول: " إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة، فحاول أن تصنع منها شرابا سائغا حلوا " .. وفكر دوما في السعادة، واصطنعها لنفسك تجد السعادة ملك يديك ...
16. اعرف نفسك ولا تحاول التشبه بغيرك، ولا تحسد أحدا من الناس، فقد رفع الله الناس بعضهم فوق بعض، قال تعالى: (وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم) الأنعام 165
17. التزم في عملك بالقواعد التالية: - استرح قبل أن يدركك التعب.
- حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها.
- أضف إلى عملك ما يزيد استمتاعك به.
- تعود النظام والترتيب.
- افعل الأهم ثم المهم.
- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
- لا تحمل نفسك ما لا تطيق. قال تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
18. تحر الحكمة في إنفاقك ولا تقتر على عيالك .. قال عليه السلام: " أفضل الدنانير دينا ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل " رواه مسلم وأحمد وقال تعالى: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا) الإسراء 29
19. لا تستسلم لعقدة الإحساس بالذنب، فالله تعالى غفور رحيم .. قال تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) سورة طه 82. وقال أيضا في محكم كتابه: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) الزمر 53
20. إذا أصابتك لحظات من القلق والخوف، فلا تجزع ولا تيئس فقد تكون ابتلاء من الله تعالى، فعليك بالصبر والاستعانة بذكر الله تعالى .. قال تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون) سورة البقرة 155 – 157
وقال تعالى: (إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون) سورة يوسف 87
ـ[سما]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:55 م]ـ
بارك الله فيك أخي موضوع قيم
نفع الله بك و بما أدرجت في مشاركتك
وجعله في ميزان حسناتك
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 01:56 م]ـ
وبارك الله لك اختي الكريمة، نفعك الله بما عندك ونفعنا.
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 03:17 م]ـ
جزاك الله الف خير ولكن كيف ندع القلق وقد لازمنا لا اقصد نفسي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 05:14 م]ـ
تحية أخي الحارث، بارك الله فيك،إعمال النظر قليلاً في أمور الدنيا والله لن نجد فيها ما ينغص علينا حياتنا، والأصل الركون للقلق فيه محاذير شرعية أجارنا الله منها.
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 05:22 م]ـ
بوركت اخي ولكني اقصد وضع الامه العربيه بالاجمع
عندما نراها وهي كل يوم الى الوراء
أليس هذا يقلق أم لا أخي العزيز
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 06:56 م]ـ
صحيح أخي الكريم ولكن تذكر ما كان يعاني منه رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم من مشركي قريش وكم كان يلحقه من الأذى منهم وتذكر ماذا كان يدعو لهم لا عليهم -اللهم اهد قومي فإنهم لايعلمون، وعند فتح مكة ماذا فعل لهم،وتساؤل الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه صحابته الكرام ..... متى نصر الله ..... وتصحيح هذا المفهوم من الله العزيز الحكيم، والأمثلة كثيرة في هذا الخصوص، والتي هي زاد لنا في الدنيا وخير لنا في الدنيا والآخرة بإذن الله.
والله غالب على أمره ....
¥