طِب ثُمَّ صِلْ رَحِماً تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ * دَعْ سُوءَ ظَنّ زُرْ شَريِفاً لِلْكَرَمْ
وَالَّلاَمُ اُلأُولىَ سَمِّهَا قَمرِيَّة * ْ وَالَّلاَمُ اُلآُخْرَى سَمَّهَا شَمْيِةْ
وَأَظْهِرَنْ لاَمَ فِعْلٍ مُطْلَقاً * في نَحْوَ قُلْ نَعَمْ وَقُلْنَا وَالْتَقَى
في المثلين والمتقاربين والمتجانسين
إِن في الصَّفَاتِ وَالمَخَارِجِ اُتَّفَقَّ * حَرْفانِ فَالمِثْلاَنِ فيِهِمَا أَحَقَّ
وَإنْ يَكُونَا مَخْرَجاً تَقَارباً * وَفي الصِّفَاتِ اُخْتَلَفاَ يُلَقْبَا
مُتَقارِبَيْنَ أَوْ يكُونَا اتُفْقَا * في مَخْرَجٍ دُونَ الصَّفَاتِ حُقَّقاً
بِاْلمتُجَانِسَيْنَ ثًّم إِنْ سَكَنْ * أَوْلُ كُلٍّ فَالصَّغِيَر سَمِّيَنْ
أَوْ حُرِّكَ الَحرْفانِ في كُلٍّ فَقُلْ * كُلٌّ كَبِيِرٌ وَافْهَمَنْهُ بِاْلمُثُلْ
أقسام المد
وَالمَدُّ أَصْليُّ وَفَرْعِىُّ لَهُ * وَسَمِّ أَوَّلاً طَبِيِعَّيا وَهُو
مَا لاَ تَوَقُفٌ لَهُ عَلَى سَبَبْ * وَلاَ بِدُوِنِه الُحرُوفُ تُجْتَلَبْ
أحكام المد
لِلْمَدِّ أَحْكامٌ ثَلاَثَةُ تَدُومْ * وَهْيِ الْوُجُوبُ وَالَجَوازُ وَالُّلزُومُّ
فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْزُ يَعْدَ مَدّْ * في كِلْمَةٍ وَذَا بِمُتَّصِلٍ بُعَدُّ
وَجَاَئزٌ مَدٌّ وَقَصْرٌ إِنْ فُصِلْ * كُلُّ بِكِلْمَةٍ وَهَذا المنُفَصِلْ
وَمِثْلُ ذَا إِنْ عَرَضْ السُّكُون * وَقْفَا كَتَعْلَمُونَ نَسْتَعِين
أَوْ قُدِّمَ الهْمَزُ عَلَى المَدِّ وَذَا * بَدَلْ كَآمَنُوا وَإيَماناً خُذَا
وَلاَزِمٌ إنِ السُّكٌونُ أَصَّلاَ * وَصْلاً وَوَقْفاَ بَعْدَ مَدّ طُوْلاَ
أقسام المد اللازم
أَقْسَاُم لاَزِمٍ لَدَيْهِمْ أَرْبَعْة * وَتِلْكَ كِلْمِيُّ وَحَرْفِيٌ مَعَهْ
كِلاَهُمَا مُخَفَّفٌ مُثَقَّلُ * فَهِذِهِ أَرْبَعَةُ تُفعَّلُ
فَإِنْ بِكِلْمَةٍ سُكُونٌ أُجْتَمَعْ * مَعْ حَرْفِ مَدٍ فَهْوُ كِلْمِىُّ وَقَعْ
أَوْ في ثُلاَثِّى الُحرُوفِ وُجُدا * وَالمَدُّ وَسطَهُ فَحَرفِىُ بَدَا
كِلاَهُمَا مُثَقَّلُ إنْ أُدْغِمَا * مُخَفَّفٌ كُلُّ إذَا لَمْ يُدْغَمَا
وَالَّلاَزِمُ الحَرْفِىُّ أَوَّلَ السَّورْ * وُجُوُدهُ وَفي ثَمَانٍ اُنْحَصَرْ
يَجْمَعُهَا حُروُفُ كَمْ عَسَل نَقَصْ * وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ وَالطُّولُ أَخَصّْ
وَمَا سِوَى الحَرْف الثُّلاَثْى لاَ أَلِفْ * فَمَدُّهُ مَدَّا طَبِيعِياً أُلِفْ
وَذَاكَ أَيْضَا في فَوَاتَحِ السُّوَرْ * في لَفْظِ حَيٍ طَاهِرٍ قَدِ اُنْحَصَرْ
وَيَجْمَعُ الفْوَاتَحِ اْلارْبَعْ عَشَرْ * صِلْهُ سُحَيْراً مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَرْ
وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِحَمْدِ اللهِ * عَلَى تَمَامِهِ بِلاَ تَنَاهِى
أَبْيَاتُهُ نِدُّ بَدَا لِذِى النُّهى * تَارِيُخُه بُشْرَى لَمِنْ يُتْقِنُها
ثُمَّ الصّلاَةُ وَالسَّلاَمُ أَبَدَا * عَلَى خِتَامِ اْلأَنْبِيَاء أَحْمَدَا
وَالآلِ وَالصَحْبِ وَكُلِّ تَابِعِ * وَكُلْ قارِىءٍ وَكُلِّ سَامِعِ
تم الكتاب بحمد الله
منقول
أختكم شهرزان
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 08:40 ص]ـ
جزاك الله الف خير أخيه
ورزقنا الله فهمه إن شاء الله
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 06:49 م]ـ
جهد طيب
وحبذا لو أعلمتنا بنبذة مختصرة عن المؤلف
ـ[معالي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:27 م]ـ
هل انتهى علم التجويد إلى التيجانيين؟