تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

طِب ثُمَّ صِلْ رَحِماً تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ * دَعْ سُوءَ ظَنّ زُرْ شَريِفاً لِلْكَرَمْ

وَالَّلاَمُ اُلأُولىَ سَمِّهَا قَمرِيَّة * ْ وَالَّلاَمُ اُلآُخْرَى سَمَّهَا شَمْيِةْ

وَأَظْهِرَنْ لاَمَ فِعْلٍ مُطْلَقاً * في نَحْوَ قُلْ نَعَمْ وَقُلْنَا وَالْتَقَى

في المثلين والمتقاربين والمتجانسين

إِن في الصَّفَاتِ وَالمَخَارِجِ اُتَّفَقَّ * حَرْفانِ فَالمِثْلاَنِ فيِهِمَا أَحَقَّ

وَإنْ يَكُونَا مَخْرَجاً تَقَارباً * وَفي الصِّفَاتِ اُخْتَلَفاَ يُلَقْبَا

مُتَقارِبَيْنَ أَوْ يكُونَا اتُفْقَا * في مَخْرَجٍ دُونَ الصَّفَاتِ حُقَّقاً

بِاْلمتُجَانِسَيْنَ ثًّم إِنْ سَكَنْ * أَوْلُ كُلٍّ فَالصَّغِيَر سَمِّيَنْ

أَوْ حُرِّكَ الَحرْفانِ في كُلٍّ فَقُلْ * كُلٌّ كَبِيِرٌ وَافْهَمَنْهُ بِاْلمُثُلْ

أقسام المد

وَالمَدُّ أَصْليُّ وَفَرْعِىُّ لَهُ * وَسَمِّ أَوَّلاً طَبِيِعَّيا وَهُو

مَا لاَ تَوَقُفٌ لَهُ عَلَى سَبَبْ * وَلاَ بِدُوِنِه الُحرُوفُ تُجْتَلَبْ

أحكام المد

لِلْمَدِّ أَحْكامٌ ثَلاَثَةُ تَدُومْ * وَهْيِ الْوُجُوبُ وَالَجَوازُ وَالُّلزُومُّ

فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْزُ يَعْدَ مَدّْ * في كِلْمَةٍ وَذَا بِمُتَّصِلٍ بُعَدُّ

وَجَاَئزٌ مَدٌّ وَقَصْرٌ إِنْ فُصِلْ * كُلُّ بِكِلْمَةٍ وَهَذا المنُفَصِلْ

وَمِثْلُ ذَا إِنْ عَرَضْ السُّكُون * وَقْفَا كَتَعْلَمُونَ نَسْتَعِين

أَوْ قُدِّمَ الهْمَزُ عَلَى المَدِّ وَذَا * بَدَلْ كَآمَنُوا وَإيَماناً خُذَا

وَلاَزِمٌ إنِ السُّكٌونُ أَصَّلاَ * وَصْلاً وَوَقْفاَ بَعْدَ مَدّ طُوْلاَ

أقسام المد اللازم

أَقْسَاُم لاَزِمٍ لَدَيْهِمْ أَرْبَعْة * وَتِلْكَ كِلْمِيُّ وَحَرْفِيٌ مَعَهْ

كِلاَهُمَا مُخَفَّفٌ مُثَقَّلُ * فَهِذِهِ أَرْبَعَةُ تُفعَّلُ

فَإِنْ بِكِلْمَةٍ سُكُونٌ أُجْتَمَعْ * مَعْ حَرْفِ مَدٍ فَهْوُ كِلْمِىُّ وَقَعْ

أَوْ في ثُلاَثِّى الُحرُوفِ وُجُدا * وَالمَدُّ وَسطَهُ فَحَرفِىُ بَدَا

كِلاَهُمَا مُثَقَّلُ إنْ أُدْغِمَا * مُخَفَّفٌ كُلُّ إذَا لَمْ يُدْغَمَا

وَالَّلاَزِمُ الحَرْفِىُّ أَوَّلَ السَّورْ * وُجُوُدهُ وَفي ثَمَانٍ اُنْحَصَرْ

يَجْمَعُهَا حُروُفُ كَمْ عَسَل نَقَصْ * وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ وَالطُّولُ أَخَصّْ

وَمَا سِوَى الحَرْف الثُّلاَثْى لاَ أَلِفْ * فَمَدُّهُ مَدَّا طَبِيعِياً أُلِفْ

وَذَاكَ أَيْضَا في فَوَاتَحِ السُّوَرْ * في لَفْظِ حَيٍ طَاهِرٍ قَدِ اُنْحَصَرْ

وَيَجْمَعُ الفْوَاتَحِ اْلارْبَعْ عَشَرْ * صِلْهُ سُحَيْراً مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَرْ

وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِحَمْدِ اللهِ * عَلَى تَمَامِهِ بِلاَ تَنَاهِى

أَبْيَاتُهُ نِدُّ بَدَا لِذِى النُّهى * تَارِيُخُه بُشْرَى لَمِنْ يُتْقِنُها

ثُمَّ الصّلاَةُ وَالسَّلاَمُ أَبَدَا * عَلَى خِتَامِ اْلأَنْبِيَاء أَحْمَدَا

وَالآلِ وَالصَحْبِ وَكُلِّ تَابِعِ * وَكُلْ قارِىءٍ وَكُلِّ سَامِعِ

تم الكتاب بحمد الله

منقول

أختكم شهرزان

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 08:40 ص]ـ

جزاك الله الف خير أخيه

ورزقنا الله فهمه إن شاء الله

ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 06:49 م]ـ

جهد طيب

وحبذا لو أعلمتنا بنبذة مختصرة عن المؤلف

ـ[معالي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:27 م]ـ

هل انتهى علم التجويد إلى التيجانيين؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير