تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[كشكول]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 07:49 م]ـ

السلام عليكم

لا بأس عزيزي المهاجر.

وشكرا لتنبيهي يا أبا طارق. وأظنني خالفت هذا الشرط:

عدم مخالفة قوانين الدول والحكومات أو التعرض بالإساءة للشخصيات السياسية مما يجعل الموقع معرضا للإغلاق أو الحجب في أي دولة.

وإني لا زلت أعتقد بأن ما قلت لم يكن إساءة اليهم (أي حكامنا الأفاضل) , وإنما أردت أن أضرب أمثلة للأخ مهاجر على معلولات بلا علة فقط. فتقبل اعتذاري.

والسلام

ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 08:01 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا تُحاسبُ هنا على اعتقادك فيهم ولا في غيرهم , فحسابك على الله إن أحسنت فلنفسك , وإن أسأت فعليها

ولكن ما يهمنا الفصيح وتطبيق شروطه

سلمت أخي الكريم

ـ[أبو العلاء]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 08:12 ص]ـ

السلام عليكم

علة ولادة عيسى هي واضحة وضوح الشمس, فالقران قال: فنفخنا فيه من روحنا. وهذه هي العلة, فإطلاق الفاضل بالقول: ولادة عيسى معولول بغير علة, كان خطأ. ولو قال: معلول بلا علة مادية, كما زدت أنت, لكان هذا أصح وأسلم من الناحية الشرعية. فلو تأملت قليلا, لوجدت أن الله ليس بقادر على أن يخلق معلولا بلا علة! فهذا محال لكونه دوري.

والسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الفاضل كشكول، ذكرتني بقول ابن حزم رحمة الله عليه: " إن الله عز و جل قادر أن يتخذ ولدا، إذ لو لم يقدر عليه لكان عاجزا ".

يجب لله تعالى القدرة على كل شيئ ــ فلا يقال أبدا الله ليس بقادر ــ والمراد هنا بهذا الشيئ الجائز العقلي، فخرج بذلك المستحيل العقلي لأنه غير قابل للوجود فلم يصلح أن يكون محلا لتعلق القدرة؛ وهذا غاية الكمال في حق الله تعالى وليس عجزا كما قد يتوهم، وبالتالي قول ابن حزم ــ رحمه الله ــ غير لازم لأن اتخاذ الولد محال على الله تعالى، والمحال العقلي لا يدخل تحت القدرة، وكان يكفيه النظر في الآية الكريمة: {وما ينبغي للرحمان أن يتخذ ولدا} ليريح نفسه من تبعات الخوض فيما لا يجب الخوض فيه.

فالله جل جلاله يخلق بعلة أو بغير علة ــ كما يبدو للناظر أو الراصد ــ لكن أحيانا العجز عن درك الإدراك إدراك، {لا يسأل عما يفعل}.

أرجو عدم المؤاخذة ..

والله من وراء القصد

والسلام ختام.

أبو العلاء.

ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 08:58 ص]ـ

أوافق أبا العلاء على قوله:

فخرج بذلك المستحيل العقلي لأنه غير قابل للوجود فلم يصلح أن يكون محلا لتعلق القدرة

وإن كان صالحا أن يكون محلا لتعلق العلم، كما في قوله تعالى: (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ)

مع أن وجود آلهة غير الله، عز وجل، مستحيل عقلي، ولكن الله، عز وجل، جعله محلا لتعلق علمه به لو حصل.

والله أعلى وأعلم.

ـ[كشكول]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 04:49 م]ـ

السلام عليكم

أعتقد أنني أشرت إلى ذلك عزيزي "أبو العلاء" حيث قلت: "فهذا محال لكونه دوري".

ولكن عبارتك أرقى وأجمل:

"المستحيل العقلي لأنه غير قابل للوجود فلم يصلح أن يكون محلا لتعلق القدرة"

والسلام

ـ[أبو العلاء]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 01:27 ص]ـ

أخي مهاجر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أوافق أبا العلاء على قوله:

فخرج بذلك المستحيل العقلي لأنه غير قابل للوجود فلم يصلح أن يكون محلا لتعلق القدرة

وإن كان صالحا أن يكون محلا لتعلق العلم، كما في قوله تعالى: (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ)

مع أن وجود آلهة غير الله، عز وجل، مستحيل عقلي، ولكن الله، عز وجل، جعله محلا لتعلق علمه به لو حصل.

والله أعلى وأعلم.

يبدو أن الأمر يحاج إلى المزيد من التفكر والتدبر، ولعلك نبهتني نبهك الله إلى ما يحبه ويرضاه، أن ما لا يصلح أن يكون محلا لتعلق القدرة يصلح أن يكون محلا لتعلق علم الله به، وهذا فيه ما فيه!

والظاهر ــ والله أعلم أن ــ أن أبو عبد الله الرازي كان محقا في قوله:

نهاية إقدام العقول عقالُ ... وأكثر سعي العالمين ضلالُ

وأرواحنا في وحشة من جسومنا ... وحاصل دنيانا أذى ووبالُ

ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا فيه قيل وقالُوا

والله الموفق للصواب يا أخي.

ـ[أبو العلاء]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 01:35 ص]ـ

الأخ الفاضل كشكول السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

السلام عليكم

أعتقد أنني أشرت إلى ذلك عزيزي "أبو العلاء" حيث قلت: "فهذا محال لكونه دوري".

ولكن عبارتك أرقى وأجمل:

"المستحيل العقلي لأنه غير قابل للوجود فلم يصلح أن يكون محلا لتعلق القدرة"

والسلام

جزاك الله عني خيرا، صرت أعتقد أن الأجمل هو الصمت وعدم التدخل فيما لا يعنيني، لكني مع ذلك لازلت أستدل أولا، ثم أعتقد.

حفظك الله ورعاك أخي الفاضل.

ولواهب العقل الحمد والمنة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير