(14) أخرجه أحمد 1/ 351، وأبو داود (3659)، وابن حبان (92)، والرامهرمزي في " المحدث الفاصل": 207 (92)، والحاكم في " المستدرك " 1/ 95، وفي مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث: 27 و 60، والبيهقي في " السنن " 10/ 250 وفي " الدلائل " 6/ 539، والخطيب في " شرف أصحاب الْحَدِيْث " (70)، وابن عَبْد البر في " جامع بَيَان العلم " 1/ 55 و2/ 152، والقاضي عياض في " الإلماع ": 10. من طرق عن الأعمش، عن عَبْد الله بن عَبْد الله، عن سعيد بن جبير، عن ابن عَبَّاسٍ، بِهِ مرفوعاً.
وصححه الْحَاكِم، وَلَمْ يتعقبه الذهبي، وَقَالَ العلائي في " بغية الملتمس ": 24: ((هَذَا حَدِيْث حسن من حَدِيْث الأعمش)).
وأخرجه البزار (146)، والرامهرمزي في " المحدّث الفاصل " (91)، والطبراني في " الكبير " (1321)، والخطيب في "شرف أصحاب الْحَدِيْث " (69)، من حَدِيْث ثابت بن قيس بلفظ:
((تسمعون ويُسمع منكم ويُسمع من الَّذِيْنَ يسمعون منكم ثُمَّ يأتي من بَعْدَ ذَلِكَ قوم سمان يحبون السِّمَن، يشهدون قَبْلَ أن يُسألوا)).
(15) الإلماع: 194.
(16) المبارك بن مُحَمَّد بن عَبْد الكريم الشيباني، العلامة مجد الدين أبو السعادات ابن الأثير الجزري، ثُمَّ الموصلي، من مصنفاته: "جامع الأصول" و "النهاية"، ولد سنة (544 ه)، وتوفي سنة (606 ه).
وفيات الأعيان 4/ 141، وتاريخ الإِسْلاَم: 225 - 226 وفيات (606 ه)، سير أعلام النبلاء 21/ 488.
(17) جامع الأصول 1/ 9 - 10.
(18) أسنده إِلَيْهِ الْخَطِيْب البغدادي في " شرف أصحاب الْحَدِيْث ": 42 (81).
(19) هُوَ شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي، مولاهم، أبو بسطام الواسطي، ثُمَّ البصري: ثقة حافظ متقن، كَانَ الثوري يقول: هُوَ أمير المؤمنين في الْحَدِيْث، وَهُوَ أول من فتش بالعراق عن الرجال، وذب عن السنة، وَكَانَ عابداً، مات سنة (160 ه).
تهذيب الأسماء واللغات 1/ 244 - 246، وسير أعلام النبلاء 7/ 22 و 227، التقريب (2790).
(20) التمهيد 1/ 57.
(21) مقدمة صَحِيْح مُسْلِم 1/ 12، وطبعة فؤاد عَبْد الباقي 1/ 15، وشرف أصحاب الْحَدِيْث: 41 (78)، والإلماع: 194.
(22) الجامع لأخلاق الرَّاوِي وآداب السامع 2/ 212 (1641)، ومعرفة أنواع علم الْحَدِيْث: 82، وطبعتنا: 188، وشرح التبصرة والتذكرة 1/ 227، وطبعتنا 1/ 275، وتدريب الرَّاوِي 1/ 253، وتوجيه النظر 2/ 601.
(23) الجامع لأخلاق الرَّاوِي 2/ 212 (1640).
(24) هُوَ الإمام العلامة الحافظ ولي الدين أبو زرعة أحمد بن عَبْد الرحيم بن الحسين العراقي الأصل المصري الشَّافِعِيّ، ولد سنة (762 ه)، وبكر بِهِ والده بالسماع فأدرك العوالي، وانتفع بأبيه جداً، ودرّس في حياته، توفي سنة (826 ه)، من تصانيفه: "الإطراف بأوهام الأطراف"و"تكملة طرح التثريب" و " تحفة التحصيل في ذكر المراسيل" وغيرها.
انظر: طبقات الشافعية، لابن قاضي شهبة 4/ 80، ولحظ الألحاظ: 284،والضوء اللامع 1/ 336،وحسن المحاضرة 1/ 363،ومقدمتنا لكتاب شرح التبصرة والتذكرة 1/ 34.
(25) طرح التثريب 7/ 181.
(26) صَحِيْح مُسْلِم 1/ 3، و 1/ 4 - 5 طبعة مُحَمَّد فؤاد.
منقول:
بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان الصحابة رضي الله عنهم يروي بعضهم عن بعض ما سمعوه من النبي عليه الصلاة والسلام، وكذلك من جاء بعدهم من التابعين كانوا يروون عن الصحابة، ولم يكونوا يتوقفون في قبول أي حديث يرويه صحابي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وظل الأمر على هذه الحال حتى وقعت الفتنة التي أدت إلى مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وما تبع ذلك من انقسامات واختلافات، وظهور الفرق والمذاهب المبتدعة، فأخذ الدَّسُ على السنة يكثر شيئاً فشيئاً، وبدأ كل فريق يبحث عن ما يسوغ بدعته من نصوص ينسبها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعندها بدأ العلماء من الصحابة والتابعين يتحرون في نقل الأحاديث، ولا يقبلون منها إلا ما عرفوا طريقها واطمأنوا إلى ثقة رواتها وعدالتهم، وذلك عن طريق الإسناد، فقد روى الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن سيرين رحمه الله قوله: " لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم، فيُنْظَرُ إلى أهل السنة
¥