ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 07 - 09, 06:54 ص]ـ
هذه فائدة قديمة من كناشتي:
قال ياقوت: (شوذبان) من قرى هراة، منها أبو الضوء شهاب بن محمد الشاهد الشوذباني، سمع منه جماعة، منهم: أبو سعد السمعاني، وأبو الوقت، وغيرهما، حدثني الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود بن النجار قال كان عسرا في الرواية حتى إنه كان إذا أتاه طالب الحديث يلعن أباه كيف سَمَّعَهُ!
قال: فما شعرنا به إلا وقد صمد نفسه للإقراء فعجبنا من ذلك وسألناه عن السبب
فقال رأيت والدي في النوم وعاتبني وقال لي: اجتهدت حتى أُلحقتك بأهل العلم وجملة رواة حديث النبي صلى الله عليه وسلم فتسبني على ذلك؟! لا جزاك الله خيرا!
قال: فانتبهت وآليت على نفسي لا أمنع أحدا من سماع شيء سمعته.
وقد سمع منه جماعة منهم ابن النجار
معجم البلدان (3/ 370 - 371)
بارك الله فيك ونفع بك أخي أبا المقداد
قيدت فائدة من المشيخة فعل صاحبها أشنع من هذا، بل قال كلمة يكفر الإنسان بأقل منها كما قال الحافظ أبو سعد السمعاني رحمه الله
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 07 - 09, 07:16 ص]ـ
الفائدة الحادية عشرة (1/ 277)
التفرد عن الشيخ
ترجمة أبي نصر أحمد بن محمد بن الحسين بن سرطان الأنباري الفراتي
... وجدت له سماعا عن الخطيب أبي الحسن محمد بن محمد الأخضر الأنباري، وقرأت عليه جزءا واحدا، وما أظنُّ أنَّ أحدا سمع منه الحديث قبلي ولا بعدي، وكتبت عنه في الرحلة الأولى سنة ثلاث وثلاثين، وسألته عن ولادته فقال، ولدت في المحرَّم سنة اثنين وستِّين وأربعمائة بالأنبار ... .
ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الفائدة الثانية عشرة (1/ 283)
قلة المعين عند الشِّدَّة
ترجمة أحمد بن محمد بن الحسين الأرجائي
أحد أفاضل الزَّمان، ومن لم يسمح العصر بمثله، نادر عصره، وفريد دهره، رقيق الطَّبع، حادُّ الخاطر، مع لطف العبارة، وإيراد المعاني الدَّقيقة التي لم يُسبق إليها
... أنشدنا أبو بكر محمد بن القاسم بن مظفر الإربلي بالموصل أنشدنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين لنفسه:
ولما بلوت الناس أطلب بينهم ===== أخا ثقة عند اعتراض الشدائد
تطعمت في حالي رخاءً وشدة == وناديت في الأحياء هل من مساعد
فلم أر فيما ساءني غير شامت ===== ولم أر فيما سرني غير حاسد
ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الفائدة الثالثة عشرة (1/ 291)
الثَّناء على أصحاب الحديث
وتوثيق ضمني لمشايخ الرَّاوي
ترجمة أبي العلاء أحمد بن محمد بن الفضل بن عمر بن أحمد بن إبراهيم الحافظ الأصبهاني المعروف ببجنك، من أهل أصبهان
كان حافظا متفننا، ورعا، سديد السِّيرة، ساكنا، مشتغلا بما يعنيه من المطالعة والإفادة ونشر العلم، وقورا، نزه النَّفس، جميل الأمر، نظيفا، سمع الكثير، وطلب الحديث بنفسه، وبالغ فيه، وحرص على جمعه، ونسخ بخطِّه المليح الصحيح المضبوط ما لم يكتبه كثير أحد من أصحابنا، وكان يحتاط في الأخذ والسَّماع، لا يقرأ إلا من الأصول الصَّحيحة المثبت فيها التَّسميع بخطَّ الثِّقة، وما كان يقرأ إلا على الثِّقات.
... وكنَّا كثير الاجتماع بأصبهان، قلَّ ما يمرَّ بنا يوم إلا ونجتمع فيه، إمَّا في الجامع الكبير [أ] وغيره، ونتذاكر، ونسمع عن الشُّيوخ، وكان يفيدني الأجزاء والشُّيوخ، ويخرج معي إلى القُرى ونواحي أصبهان، واستفدت منه الكثير ...
أنشدنا أبو العلاء أحمد بن محمد الحافظ من لفظه، وكتب لي بخطِّه، أنشدنا أبو المعالي هبة الله بن علي بن إبراهيم الشيرازي لنفسه:
رواة أحاديث الرسول عصابة ==== بهم يثبت الإسلام والدين في الدنيا
فلولاهم لم يبد للدين منصب ===== ولم يك بين الناس حلم ولا فتيا
ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ]
الفائدة الرابعة عشرة (1/ 322)
طريق آخر عند الإمام مسلم لرواية أخرجها في الصحيح من طريق أبي الزبير عن جابر
و رواية ابن أبي حاتم عن الإمام مسلم
ترجمة أبي العلاء أحمد بن أبي بكر بن محمد بن سليمان الحمَّامي الأديب البخاري
كان فقيها فاضلا زاهدا، عرافا باللغة، حسن السِّيرة، كثير الاجتهاد والتَّعبُّد، عفيفا نزه النَّفس، تاركا لما لا يعنيه، متيقظا.
¥