وقد بحثت عن القصيدة بحثا سريعا فلم أجدها في غير هذا الكتاب.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[06 - 02 - 10, 03:50 م]ـ
الفائدة الحادية عشرة ومائة (3/ 1648)
دخل بلاد الكفار ليشتري أباه من الأسر
ترجمة أبي تميم محمد بن يحيى بن محمد ابن أبي نعيم الصوفي من أهل ابيورد.
وهو خادم الفقراء بها، شيخ صالح، سافر الكثير واحتمل المشاق، ودخل بلاد الكفر ليشتري أباه من الكفار، وكان قد أسر.
سمع بدربند إبراهيم بن أحمد بن الحسين القاضي.
كتبت عنه بأبيورد. وتوفي بها سنة ثمان أو تسع وأربعين وخمسمئة
ـ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ
الفائدة الثانية عشرة ومائة (3/ 1663)
شيخ معمَّر يمارس رياضة الجري
إيَّاك ونذر العجائز والضعاف
ترجمة أبي بكر محمد ابن أبي سعيد بن محمد البزاز الدرغاني المقصري من أهل مرو، يسكن سكة المقصرة فنسب إليها
تفقه على الإمام جدي وكان شريك الإمام والدي في الدرس، وكان صدوقا محققا مدققا في الأمور والأشغال، تاركا للميل والخيانة، كافيا جدلا.
عُمِّرَ العُمُر الطويلَ، حتى جاوز التسعين، وكان كل يوم يعدو ستة آلاف خطوة حوالي البلد، مستنشقا من الهواء، ولا يأكل إلا ما يوافقه معرضا عن الأشياء المضرة، وكان يقول: من خمسين سنة عندي التمر والخزف سواء، وكان مائلا عن الحق في الأعتقاد، يتناول المسكر في كل وقت، قرأ شيئا من كتب الفلاسفة والطب، ونظر في النجوم.
... سمعت منه كتاب " الأزاهير " لأبي العبَّاس أحمد بن سعيد المعداني ...
الرِّواية:
أبنا محمد بن أبي سعيد الدرغاني قراءة عليه، أبنا ابو الفتح عبيدالله بن محمد بن أردشير بن محمد الهشامي،أخبرنا جدي أبو العباس أردشير بن محمد الهشامي، سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعداني يقول: وقال الحسين: تذكاروا الشجاعة والفرسان يوما في مجلس المأمون فأكثروا.
فقال المأمون: لم يكن في الإسلام بعد علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أهل بيت شملتهم الشجاعة كالمهلب بن أبي صفرة وولده.
ولقد حُدِّثتُ عن داود بن المساور العبدي قال: لما دخلنا على يزيد بن المهلب حين ظفر بعدي بن أرطاة وغلب على البصرة، فبينا نحن عنده إذ أتاه رجل من العرب فقال: أصلح اللَّهِ الأمير إني إني جعلت لله نذرا عليَّ لإن رأيتك في هذا القصر أميرا أن أقبل رأسك.
فقال يزيد: فما للرجل والنذور في القُبَل!، لله در عسكرين كنا في أحدهما والأزارقة في الآخر، ما كان أبعدهم أن يكون نُذُرُهُم مثل نذرك يا شيخ
لقد رأيتني يوما وأنا واقف بين الحريش بن هلال السعدي، وبين مولى له إذ خرج ثلاثة نفر من صف الخوارج، فشدوا على صفنا فخرقوه، حتى وصلوا إلى عسكرنا، ففعلوا ما أرادوا، ثم رجعوا سالمين، وأحدهم آخذ بسنان رمحه يجره في الأرض وهو يقول:
وَإِنَّا لَقَوْمٌ مَا نُعَوِّدُ خَيْلَنَا ................ إِذَا مَا الْتَقَيْنَا أَنْ تَحِيدَ وَتَنْفِرَا
وَتُنْكِرُ يَوْمَ الرَّوْعِ أَلْوَانَ خَيْلِنَا ... مِنَ الطَّعْنِ حَتَّى نَحْسَبَ الْجَوْنَ أَشْقَرَا
وَلَيْسَ بِمَعْرُوفٍ لَنَا أَنْ نَرُدَّهَا .......... صِحَاحًا وَلاَ مُسْتَنْكَرًا أَنْ يُعَفَّرَا
فقلت عند ذلك: ما رأيت كاليوم!، ثلاثة بلغوا من عسكر فيه من في عسكرنا ما بلغ هؤلاء!
فقال الحريش: فما يمنعك من مثلها أبا خالد؟
فقلت: بمن؟
فقال: بي وبك وبمولاي هذا
وشددنا ثلاثة، فصنعنا بصفهم كما صنعوا بصفنا، ثم خرج الحريش، وأخذ بزج رمحه يجره وهو يقول
حتى خرجن بنا من تحت كوكبهم ... حمرا من الطعن أعناقا وأكفالا
تلك المكارم لاقعبان من لبن ............ شيبا بماء فعادا بعد أبوالا
فمثل هذا فأفعلوا وانذروا، ولا تنذروا نذر العجائز والضعاف.
ثم قال: ادن يا شيخ فأوف بنذرك فدنا فقبل رأسه.
ـ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ
الفائدة الثَّالثة عشرة ومائة (3/ 1670)
شيخ عامي يزوِّر ويدَّعي سماع ما لم يسمعه!
ترجمة أبي عبد الله محمد ابن أبي الفتح بن محمد ابن أبي القاسم بن محمد بن هارون بن عذار الجلاب من أهل أصبهان
¥