تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قيل له ما تقول في طلب العلم؟ فقال: حسن جميل، ولكن انظر إلى الذي يلزمك من حين تصبح إلى حين تمسى فالزمه /شرح الزرقانى 1/ 25

وعوتب في تقديم أصحابه (أهل المدينة) فقال: أصحابي جيران رسول الله?/أوجز المسالك 1/ 101

وكان يقول: الجدال في العلم يذهب بنور العلم من قلب العبد،

وقيل له: الرجل له علم بالسنة أيجادل عنها؟ قال: لا، ولكن ليخبر بالسنة فان قبل منه وإلا سكت/أوجز المسالك1/ 104

وأما ثناء الناس عليه،

فذكر ابن عبد البر بسنده إلى سفيان بن عيينة في قوله صلى الله عليه وسلم: يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم، فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة، ـأنه قال: أظنه مالك بن أنس، (1) وقال مرة: أنه عبد الله بن عبد العزيز العمري العابد، والحديث أخرجه أحمد، والترمذي وحسنه، والنسائي والحاكم في المستدرك، وصححه من حديث أبي هريرة مرفوعا،

قال: وذكر الزبير بن بكار أنه كان إذا حدث بهذا الحديث في حياة مالك يقول: أراه مالكا، فأقام على ذلك زمانا، ثم رجع بعد ذلك فقال: أراه عبد الله بن عبد العزيز العمري،

قال ابن عبد البر: ليس العمري هذا ممن يلحق في العلم والفقه بمالك بن أنس، وان كان عابدا شريفا، وروى هذا الحديث أيضا عن أبى موسى الأشعري، وروى بألفاظ أخر،

وبسنده إلى سفيان بن عيينة،قال: رحم الله مالكا ماكان أشد انتقاده للرجال، وقال أيضا: وما نحن عند مالك؟ إنما كنا نتبع آثار مالك، وننظر الشيخ إن كتب عنه مالك كتبنا عنه،

وقال أيضا: وما أرى المدينة إلا ستخرب من موت مالك بن أنس، وقال أيضا وقد ذكر حديثا: فقيل له: إن مالكا يخالفك في هذا الحديث، فقال: أتقرنني بمالك؟ ما أنا ومالك إلا كما قال جرير:

وابن اللبون إذا مالزّ في قرن لم يستطع صولة البزل القناعيس

وبسنده إلى الشافعي رضي الله عنه قال: مالك وابن عيينة القرينان، ولولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز، وقال أيضا: العلم يدور على ثلاثة: مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، والليث بن سعد،، (*)


(1) وعن الإمام عبد الرزاق: كنا نرى أنه مالك/ ابن أبي حاتم في مقدمة الجرح والتعديل 1/ 12
*سئل ابن مهدي: من أعلم مالك أو أبو حنيفة؟ فقال: مالك أعلم من أستاذ أبى حنيفة (يعنى حماد) نفس المصدر 1/ 11
وقال أحمد: إذا لم يكن في الحديث إلا الرأي، فرأى مالك/ نفسه1/ 16
وقال ابن حبان في الثقات: كان مالك أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة، وأعرض عمن ليس بثقة في الحديث، ولم يكن يروى إلا ماصح، ولا يحدث إلا عن ثقة، مع الفقه بالدين والفضل والنسك،
وقال ابن مهدي: سفيان عالم في الحديث وليس بإمام في السنة، والأوزاعى إمام في السنة وليس بإمام في الفقه، ومالك (?) إمام فيهما، أوجز المسالك 1/ 102
وقال حماد بن سلمة: لو قيل اختر لأمة محمد? إماما يأخذون عنه دينهم (لابد من ذلك) لرأيت مالكا لذلك موضعا، ورأيت ذلك صلاحا للأمة/ شرح الزرقانى 1/ 22
وعن حنبل بن إسحاق قال: سألت أبا عبد الله عن مالك، فقال: مالك سيد سادات أهل العلم، هو إمام في العلم والفقه، ثم قال: ومن مثل مالك متبع لآثار من تقدم مع عقل وأدب/ الزرقانى 1/ 24
وكان الأوزاعى (?) معظما لمالك، وإذا ذكره يقول: قال عالم العلماء، قال عالم المدينة، قال مفتى الحرمين/ الزرقانى 1/ 55
وعن ابن مهدي: إذا رأيت حجازيا يحب مالك فهو صاحب سنة/ الزرقانى 1/ 25 أقول بل كل مسلم يحب مالك فهو كذلك.
عن النسائي: أمناء الله عز وجل على علم رسول الله?، شعبة بن الحجاج ومالك بن أنس ويحي بن سعيد القطان، قال: والثوري إمام إلا أنه كان يروى عن الضعفاء، قال: وكذلك ابن المبارك من أجلّ أهل زمانه، إلا أنه يروى عن الضعفاء، قال: وما أحد عندي بعد التابعين أنبل من مالك بن أنس ولا أجلّ، ولا آمن على الحديث منه، ثم شعبة في الحديث، ثم يحي بن سعيد القطان، وليس بعد التابعين آمن من هؤلاء الثلاثة، ولا أقل رواية عن الضعفاء/ التمهيد1/ 51

وجاء حماد بن زيد نعى مالك، فسالت دموعه حتى جعل يمسحها بخرقة كانت معه، وقال رحم الله أبا عبد الله، لقد كان من الدين بمكان، ثم قال: سمعت أيوب يقول: لقد كانت له حلقة في حياة نافع، (1)
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير