تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

علاء الدين البابلي القاهري، عام مجاورتي بمكة سنة سبعين وألف، بقراءة شيخنا شيخ الإسلام المحقق، الفهامة المدقق، الشيخ عيسى بن محمد بن محمد الجعفري المغربي المكي المالكي، من أوله إلى وقت الجمعة، وأجاز سائره عن العلامة الشيخ سالم بن محمد السنهوري، بقراءته لجميعه عن النجم الغيطى بسماعه لجميعه على الشريف عبد الحق بن محمد السنباطى، بسماعه لجميعه على البدر الحسن بن محمد بن أيوب الحسنى النسابة، بسماعه على أبي عبد الله محمد بن جابر الوادياشى، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن هارون القرطبي، سماعا على القاضي أبي القاسم أحمد بن يزيد القرطبي، سماعا على محمد بن عبد الرحمن بن عبد الحق الخزرجى القرطبي، سماعا عن أبي عبد الله محمد بن فرج مولى ابن الطلاع، سماعا عن أبي الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث الصفار، سماعا عن أبي عيسى بن عبيد الله، سماعا قال: اخبرنا عم والدي عبيد الله بن عيسى بن يحي، سماعا قال: أخبرنا والدي يحي بن يحي الليثي، سماعا قال: أخبرني إمام دار الهجرة مالك بن أنس سماعا إلا ثلاثة أبواب من آخر الاعتكاف، فعن زياد بن عبد الرحمن، عن الإمام مالك رحمه الله تعالى، فذكره، وبالسند قال يحي: أخبرنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نصلى العصر، ثم يخرج الإنسان إلى بنى عمرو بن عوف فيجدهم يصلون العصر، ا, ه

وأرويه عاليا بالسند إلى الفتّنى، عن مسند الحجاز، الشيخ حسن بن على العجيمى عن المعمّرة الشريفة قريش الطبرية، عن الشيخ المعمّر ملحق الأحفاد بالأجداد عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد الخطيب الحصرى المصري الشهير بالمعمّر، عن الشيخ محمد بن إبراهيم الغمرى، عن الحافظ بن حجر العسقلاني، عن تاج الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن الخراط، عن أبي عبد اله محمد بن جابر الوادياشى، بسنده السابق إلى مالك،

وأرويه بأعلى مما قبله بدرجتين، عن شيخينا الأولين، عن الشيخ محمد بن صالح الفلانى المدني هجرة ووفاة، عن شيخه الشريف محمد بن عبد الله، عن شيخه محمد بن أرقماش الحنفي، عن الحافظ ابن حجر العسقلاني بسنده السابق،

وأرويه إجازة بأعلى من الكل، عن المعمّر الشريف عبد العزيز الحجازي المحتد القندرى الدار، عن الحافظ ابن حجر بإجازته العامة، قلت: فيكون على الأول بيني وبين الإمام مالك تسع عشرة واسطة، وبيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم، اثنان وعشرون باعتبار الثنائيات،

وعلى الثاني سبع عشرة واسطة، وبيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم، تسع عشرة واسطة باعتبار الثنائيات،

وعلى الثالث باعتبار الثنائيات ثمان عشرة واسطة، وعلى الرابع باعتبار الثنائيات اثنتا عشرة واسطة،

وإما رواية أبي مصعب أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، قاضى المدينة المنورة، رحمه الله تعالى، فارويها بروايات شتى، أقتصر منها على أعلاها، عن شيخنا أبي المكارم العجيمى بسند السابق إلى جده الشيخ ابن على العجيمى، عن أبي الوفاء احمد بن محمد العجل عن الإمام يحي بن مكرم الطبري، عن جده محب الدين محمد بن محمد الطبري، المعروف بالمحب الأخير، وكانت وفاته سنة أربع وتسعين وثمانمائة، ومولده سنة سبع وثمانمائة، عن الشيخ المسند برهان الدين بن إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الملقب بالرسام، ومولده سنة تسع عشرة وسبعمائة، أو التي تليها، عن الشيخ عبد الرحيم بن عبيد الله الأوالى الفرغانى أجازه في سنة عشرين وسبعمائة، وهو يومئذ ابن مائة سنة وأربعين سنة،

وكان يجتمع بالخضر عليه السلام، (*) قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن شاذبخت القارصينى الفرغانى، قال: أخبرنا الشيخ المعمّر أحد الأبدال بسمرقند، أبو لقمان يحي بن عمر بن مقبل بن شاهان الختلانى، وكان عمره مائة سنة وثلاثا وأربعين سنة، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي في سنة لأربع وعشرين وثلاثمائة، وأنا في الثانية والعشرين، قال: حدثنا أبو مصعب الزهري عن الإمام مالك رضي الله عنه، (1)

قلت: فصارت الوسائط بيني وبين الإمام ثلاث عشرة واسطة، فتقع لنا ثنائياته بست عشرة واسطة، وهو من أعلى سند يوجد اليوم، ولله الحمد ومزيد الشكر،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير