[عن (المنح المكية) لابن حجر الهيثمي أسألكم.]
ـ[أم عمر الأثرية]ــــــــ[22 - 09 - 06, 09:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قيل لي إنه كتاب مليء بالمسائل البلاغية, غير أنني عرفتُ فيما بعد أنه أحد المصنفات الصوفية, وأنه شرح على همزية البوصيري.
فهل من دال على الخير عفا الله عنه.
ـ[محمد بشري]ــــــــ[22 - 09 - 06, 10:08 م]ـ
هو كما ذكرت شرح على همزية البوصيري،وفيه فوائد في السيرة والبلاغة،وفيه طوام كأكثر مؤلفات الهيتمي شيخ متأخري الشافعية رحمه الله.
ـ[أم عمر الأثرية]ــــــــ[23 - 09 - 06, 02:28 ص]ـ
جزيتم خيرا وبورك فيكم.
هل لكم أن تبصروني بحال الهيثمي يرحمه الله؟
جزيتم خيرا.
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[07 - 12 - 06, 03:24 م]ـ
أنظر http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86557&highlight=%D4%E6%DE%ED
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[07 - 12 - 06, 03:27 م]ـ
فيه:
الكلام ل:
حمزة الكتاني
عضو مخضرم
هاك أخي بعضا مما كتبه أئمة الإسلام حوله، وبعض ما أقيم من الأبحاث حول مؤلفاته:
قال الإمام ابن حجر الهيتمي في "المنح المكية بشرح الهمزية البوصيرية" ج1 ص105: "وإن من أبلغ ما مدح به النبي صلى الله عليه وسلم من النظم الرائق البديع، وأحسن ما كشف عن كثير من شمائله من الوزن الفائق المنيع، وأجمع ما حوته قصيدة من مآثره وخصائصه ومعجزاته، وأفصح ما أشارت إليه منظومة من بدائع كمالاته، ما صاغه صوغ البسر الأحمر، ونظمه نظم الدر والجوهر، الشيخ الإمام، العارف الكامل الهمام، المتفنن المحقق، البليغ الأديب المدقق، إمام الشعراء، وأشعر العلماء، وبليغ الفصحاء، وأفصح الحكماء، الشيخ شرف الدين أبو عبد الله محمد بن حماد بن محسن بن عبد الله بن صنهاج بن هلال الصنهاجي ... البوصيري" ..
" .. أخذ عنه الإمام أبو حيان، والإمام اليعمري أبو الفتح ابن سيد الناس، ومحقق عصره العز ابن جماعة ... وغيرهم، وتوفي سنة ست أو سبع وتعين وستمائة" ...
" ... وكان من عجائب الدهر في النظم والنثر، ولو لم يكن له إلا قصيدته المشهورة بالبردة ... لكفاه بذلك شرفا وتقدما، كيف وقد ازدادت شهرتها إلى أن صار الناس يتدارسونها في البيوت والمساجد كالقرآن ... فاق أهل زمانه ورزقه الله تعالى من الشهرة والحظ ما لم يصل إليه أحد من أقرانه" ..
ووصف همزيته بقوله: "العذبة الألفاظ، الجزلة المباني، العجيبة الأوضاع، البديعة المعاني، العديمة النظير، البديعة التحرير، إذ لم ينسج أحد على منوالها، ولا وصل إلى عُلا حسنها وكمالها، حتى إن الإمام البرهان القيراطي المولود سنة ست وعشرين وسبعمائة المتوفى سنة إحدى وثمانين وسبعمائة، فإنه مع جلالته وتضلعه من العلوم النقلية العقلية، وتقدمه على أهل عصره في العلوم العربيةوالأدبية، لا سيما علم البلاغة، ونقد الشعر، وإتقان صنعته، وتمييز حلوه من مره، ونهايته مع بدايته؛ أراد أن يحاكيها، ففاته الشنب، وانقطعت فيه الحيل، عن أن يبلغ من معارضتها أدنى أرب".
"وذلك لطلاوة نظمها، وحلاوة رسمها، وبلاغة جمعها، وبداعة صنعها، وامتلاء الخافقين بأنوار جمالها، وإدحاض دعاوى أهل الكتابين ببراهين جلالها، فهي دون نظائرها الآخذة بأزمة العقول، والجامعة بين المعقول والمنقول، والحاوية لأكثر المعجزات، والحاكية للشمائل الكريمة على سنن قطع أعناق أفكار الشعراء، عن أن تشرئب إلى محاكاة تلك المحكيات، والسالمة من عيوب الشعر، من حيث فن العروض، كإدخال عروض على آخر، وضرب على آخر، من حيث فن القوافي، كالإيطاء وهو تكرير لفظ القافية بمعناه قبل سبعة أبيات، وقيل عشرة، وكالإكفاء وهو اختلاف حرف الروي، والإقواء وهو اختلاف حركته ... إلخ" ويكفيها شهادة من إمام مذهب الشافعية تبع له.
وقال الإمام العلامة المشارك محمد بن أحمد بنيس الفاسي رحمه الله في شرحه للهمزية ص6: "هو – رحمه الله الإمام العلامة الهمام، العارف بالله، الصادق في محبة سيدنا رسول الله؛ أبو عبد الله سيدي محمد بن سعيد .. إلخ".
¥