تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من أقدم المكتبات الخاصة في نجد مكتبة آل أبا حسين الخاصة]

ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[25 - 10 - 06, 06:51 ص]ـ

[من أقدم المكتبات الخاصة في نجد مكتبة آل أبا حسين الخاصة]

ومن محتوياتها فهرس مستقل وأئمة مسجد الشمال في أشيقر - بالوشم

عبد الرحمن بن منصور بن سليمان أبا حسين

في القرون التي سبقت دعوة الإمامين الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى (والتي بدأت بعام 1157هـ) كثر العلماء في (نجد) وبرزت مدن علمية في الوشم والعارض وسدير والقصيم والأحساء والزبير والسبب في ذلك يعود لقيام عدد من طلبة العلم برحلات مبكرة منذ القرن (التاسع) الهجري أو قبله لعواصم الشام ومصر والحرمين الشريفين والأخذ عن كبار علماء الحنابلة في تلك الأمصار من أمثال

الشيخ يوسف بن عبد الهادي ت 909هـ من دمشق

والشيخ أحمد بن محمد المرداوي ت 940هـ من دمشق

والشيخ موسى الحجاوي ت 960هـ في دمشق

والشيخ منصور البهوتي ت 1051هـ في القاهرة

والشيخ مرعي بن يوسف ت 1033هـ في القاهرة وغيرهم كثير.

وقد ذكر الشيخ يوسف بن عبد الهادي المتوفى 909هـ في دمشق في كتابه (الجوهر المنضد) بتحقيق د. عبد الرحمن العثيمين أربعة من تلاميذه (النجديين) وهم:

(1) أحمد النجدي (أحمد بن يحيى بن عطوة بن زيد التميمي) ت 948هـ في الجبيلة ص (15)،

(2) أحمد النجدي أيضاً قال: قرأ علي في (المقنع) وغيره ص (15)،

(3) فضل بن عيسى النجدي ت 882هـ ص (112)،

(4) قاسم النجدي جاء إلى دمشق بعد 860هـ برز في الفرائض ص (112)،

(5) رحمة النجدي وقد وصف له بعلم في بلاد (نجد) وأنه قاض هناك ص 40

وذكرت كتب تراجم علماء الحنابلة طلاباً غير هؤلاء شدّوا الرحال إلى دمشق والقاهرة ومنهم.

(6) حسن بن علي بن بسام من أشيقر ت 945هـ سافر إلى دمشق.

(7) زامل بن سلطان اليزيدي قاضي (مقرن الرياض) توفي في القرن العاشر سافر إلى دمشق والقاهرة،

(8) محمد بن إبراهيم بن أبي حميدان (أبو جدة) من أشيقر (920 آخر القرن العاشر) أقام في دمشق سبع سنين ثم سافر إلى القاهرة.

(9) أحمد بن إبراهيم بن أبي حميدان - ابن عم الذي قبله - من أشيقر توفي في القرن العاشر سافر إلى دمشق.

(10) أبو نمي بن عبد الله بن راجح العريني من عودة سدير ت أول الحادي عشر سافر إلى مصر.

(11) أحمد بن محمد بن مشرف من أشيقرت 1012هـ سافر إلى دمشق.

(12) عبد الله بن عبد الوهاب بن مشرف الأشيقري ساكن العيينة ت 1056هـ سافر إلى مصر.

(13) عثمان بن أحمد بن قائد من (العيينة) ت 1097هـ سافر إلى دمشق ومصر.

(14) حسن بن عبد الله بن حسن أبا حسين من أشيقرت 1123هـ سافر إلى مكة وطلب العلم على علماء الحرم.

(15) فوزان بن نصر الله من حوطة سدير ت 1149هـ سافر إلى دمشق.

(16) محمد بن ربيعة العوسجي من ثادق ت 1158هـ سافر وطلب العلم على علماء الحرمين

(17)، مربد بن أحمد بن عمر بن مربد من حريملاء ت 1171هـ سافر إلى دمشق.

(18) عبد الله بن عيسى المويس من (حرمة) ت 1175هـ سافر إلى دمشق ونابلس.

(19) إبراهيم بن أحمد بن يوسف ت 1181هـ من أشيقر سافر إلى دمشق.

ولا شك أن للمذهب الحنبلي جذوراً في (نجد) قبل رحلات هؤلاء الطلبة ولكن لا يعلم مدى عمقها التاريخي وهذا ما حدا بهؤلاء الطلاب للبحث عن علماء الحنابلة في الشام ومصر، فعادوا وقد أكسبتهم رحلاتهم (خارج الجزيرة العربية) بالإضافة إلى علومهم التي تلقوها في (نجد) تأهيلاً علمياً تولوا به مناصب القضاء والفتيا والتعليم في بلدانهم ونشر المذهب الحنبلي على أوسع نطاق وجلب كتبه، كما التقوا بكبار العلماء في كافة الفنون من حديث وتفسير وفقه وعقيدة ولغة عربية فأخذوا عنهم واطلعوا على نهجهم وأساليبهم في تدريس الحلقات ونسخوا مؤلفاتهم وجلبوا ما يقدرون عليه من كتب بالنسخ أو الشراء حتى أثرت المكتبات الخاصة بنفائس المخطوطات.

نسخ الكتب

اهتم العلماء النجديون وطلاب العلم على مر العصور بنسخ الكتب لهم ولغيرهم كما اهتموا بتوثيق النسخ، حيث يكتب الناسخ اسمه كاملاً في آخر الكتاب وتاريخ النسخ ولم يغفلوا عن توثيق التملكات حين تنتقل ملكية الكتاب أو المصحف من شخص إلى آخر أو توقيف الكتاب على الذرية أو طلاب العلم ولا تخلو كتبهم أثناء الدراسة من إضافة حواش وشروح عليها وبرز كتاب ماهرون جعلوا النسخ مصدر رزق لهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير