تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[30 - 10 - 06, 06:51 م]ـ

13 - التفيهق لا التفيقه

في ص 38، قال: ... و لا حجة له إلا التنطع و التفيقه. بتقديم القاف على الهاء.

قلت: لا تعرف كلمة "التفيقه" من مادة "فقه"، و الصواب: "التفيهق" بتقديم الهاء على القاف، جاء في المعجم الوسيط مادة "فَهِقَ": تَفَيْهَقَ في كلامه: توسع و تنطع. و في الحديث: "إن أبغضكم إلى الثرثارون المتفيهقون" [رواه الترمذي 1941 و حسنه].

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[30 - 10 - 06, 06:51 م]ـ

14 - ثنايا بمعنى أثناء خطأ شائع

في ص 44، قال: أتى الفاري في رسالته بكلام الشيخ من ثنايا كتبه ...

قلت: استعمال "ثنايا" بهذا المفهوم خطأ شائع و تعبير لا يصح، لأن الثنايا ج ثنية و هي إحدى الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق و ثنتان من تحت.

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[30 - 10 - 06, 06:52 م]ـ

15 - استشهاده بما لا يصح

في ص 45، قال: و هذا الذي تأول به معاوية الحديث كان في أول أمره لما سمع بمقتل عمار، لكن بعد ذلك تأوله بما هو أضعف و أضعف، و اعترف بأنه هو الذي قتله. فقد ذكر الطبري في التاريخ بعث علي بعض الصحابة إليه لموادعة الصلح فلما ذكره أحدهم، و هو شبث بن ربعي بقتله عمارا، قال معاوية: و ما يمنعني من ذلك؟ و الله لو أمكنت من ابن سمية ما قتلته بعثمان، و لكن كنت قاتله بقاتل مولى عثمان.

قلت: يلام عدنان على حذفه للسند و هو يعلم ما فيه، و إليك إسناده، قال الطبري: (فذكر هشام بن محمد، عن أبي مخنف الأزدي قال: حدثني سعد أبو المجاهد الطائي، عن المُحِلّ بن خليفة الطائي قال: ... ) يظهر أولا أن السند أتى به الطبري معلقا، و لا حجة في معلق، و ثانيا فيه: أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي، قال الذهبي: إخباري تالف، لا يوثق به. ميزان الاعتدال 3/ 419، و انظر اللسان 6/ 77 - 78.

و كذلك فعل في روايتين بالصفحتين: 48 - 49. و الأدهى و الأمر استشهد في ص 49 بخبر عن الناصري في الاستقصا!؟

في ص 58، قال: ... معارضته لما هو أثبت و أصرح منه فقد روى الشافعي في الأم 1/ 180 والحاكم في المستدرك 1/ 357 و البيهقي في السنن الكبرى 2/ 49 و الدارقطني في السنن 1/ 311 و غيرهم من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي بكر بن حفص بن عمر أن أنس بن مالك قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن، و لم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة و لم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة، فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين و الأنصار من كل مكان، يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن و كبر حين يهوي ساجدا.

ثم قال عدنان متفقها: و هذا ظاهر في ترك معاوية لبعض السنن المؤكدة في الصلاة حتى أنكر عليه من سمع ذلك من المهاجرين و الأنصار ...

قلت: إذا ثبت العرش انتقش، أما الحديث المحتج به فمعلوم ضعفه، و قد تكفل ببيان ذلك الحافظ الزيلعي في كتابه "نصب الراية" قال: الوجه الأول: مداره على عبد الله بن عثمان بن خثيم، وهو و إن كان من رجال مسلم (قال راقم هذه السطور: و لم يكثر من الإخراج له سوى حديث واحد استشهادا و متابعة 4246 - باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه و آله و سلم) لكنه متكلم فيه، أسند ابن عدي إلى ابن معين أنه قال: أحاديثه غير قوية، و قال النسائي: لين الحديث، ليس بالقوي فيه، و قال الدارقطني: ضعيف لينوه، و قال ابن المديني: منكر الحديث. و بالجملة فهو مختلف فيه، فلا يقبل ما تفرد به، مع أنه قد اضطرب في إسناده و متنه، و هو أيضا من أسباب الضعف، أما في إسناده، فإن ابن خثيم تارة يرويه عن أبي بكر بن حفص عن أنس، و تارة يرويه عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه. وقد رجح الأولى البيهقي في " كتاب المعرفة " لجلالة راويها، وهو "ابن جريج" ومال الشافعي إلى ترجيح الثانية، ورواه ابن خثيم أيضا عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده، فزاد ذكر الجد كذلك، رواه عنه إسماعيل بن عياش، و هي عند الدارقطني، و الأولى عنده و عند الحاكم، و الثانية عند الشافعي، و أما "الاضطراب في متنه" فتارة يقول: صلى، فبدأ " ببسم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير