تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسنج]ــــــــ[19 - 02 - 07, 05:48 ص]ـ

الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

سلسلة شرح كتاب التوحيد

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=448

أوافقك تماما

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 08:48 م]ـ

وطبعا هذا في غير المبتدئ.

أحسنت أخي الفَضِل عبد الرحمن، لكن مثلكم لا يخفى عليه الغالب على الإخوة سواء في هذا المنتدى أو في غيره ألا و هو أنهم مبتدئون في الطلب، ولذا فالطريق الموصل للتأصيل بأخصر الأوقات هو أن يتتلمذ الطالب ويتأصل على يدي شيخ ثقة ثبت قوي يلازمه ولا يكثر من التنقل.

يقول ابن جماعة في كتابه العظيم " تذكرة السامع " ص 116 - 117:

" على طالب العلم أن يحذر في ابتداء أمره من الاشتغال في الاختلاف بين العلماء أو بين الناس مطلقا في العقليات والسمعيات فإنه يُحير الذهن ويدهش العقل .... إلى أن قال: وكذلك يحذر في ابتداء طلبه من المطالعات في تفاريق المصنفات فإنه يضيع زمانه ويفرق ذهنه، بل يعطي الكتاب الذي يقرؤه، أو الفن الذي يأخذه كليته حتى يتقنه، وكذلك يحذر من التنقل من كتاب إلى كتاب من غير موجب فإنه علامة الضجر وعدم الإفلاح. ".

وفي كتاب "العلم" ص 107 - 108:

سئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين: ذكر الخطيب البغدادي جانبًا من جوانب تعلم العلم وهو لزوم أحد العلماء أو أحد المشائخ فما رأي فضيلتكم؟

فأجاب – رحمه الله تعالى -: [هذا جيد كون الإنسان يركز على شيخ من المشايخ يجعله هو الأصل لا سيما المبتدئ الصغير، المبتدئ الصغير إذا طلب العلم على عدة أناس تذبذب؛ لأن الناس ليسوا على رأي واحد خصوصًا في عصرنا الآن، كان فيما سبق أي قبل مدة كان الناس هنا في المملكة لا يخرجون أبدًا عن الإقناع والمنتهى؛ فتجد فتاواهم واحدة، وشروحهم واحدة، لا يختلف واحد عن الآخر إلا في الإلقاء وحسن الأسلوب، لكن الآن لما كان كل واحد حافظًا حديثًا أو حديثين قال: أنا الإمام المقتدى به والإمام أحمد رجل ونحن رجال، فصارت المسألة فوضى، صار كل إنسان يفتي أحيانًا تأتي الفتاوى تُبكي وتُضحك، وكنت أهم أن أدون مثل هذه الفتاوى لكن كنت أخشى أن أكون ممن تتبع عورات إخوانه فتركته تحاشيًا مني وإلا نقلنا أشياء بعيدة عن الصواب بُعد الثريا عن الثرى].

قال الشيخ صالح آل الشيخ في " أسباب الثبات على طلب العلم ":

[العلم يطلب شيئا فشيئا أما من طريقته ومنهجه التذوق فهذا ليس من العلم في قبيل، ما معنى التذوق؟ هو ما رأيناه كثيرا يحضر عند فلان من المعلمين أو من المشايخ الكبار شهر وبعد ذلك يتركه يمشي أين يذهب؟ إلى آخر يذهب إلى ثالث ... فما استفاد لأنه متذوق، فتجد الإخوان يقبلون سنة شهر شهرين ثم يهبطون هذا العلم غير متصل هذا ما يستفيد سنين ثم ينقطع في الغالب ينقطع ثم يصبح كغيره من الناس أما الذي يصبر ويصابر على مرّ الزمان فإنه هذا يحصل بحسب ما كتب الله له].

فإذا اشتد ساعده في العلم، وتوسعت مداركه،وتأصل تأصيلا علميا جيدا فإنه حينئذ سيجد ضرورة في النفس تجعله ينوع في المشايخ، ويكثر ترحاله إلى العلماء والأخذ منهم، والتلقي عنهم.

وهذا كان ديدن علمائنا من السلف ومن دونهم؛

وفي " سير أعلام النبلاء " (ج12/ص276):

[وقال محمد بن صالح بن هانىء سمعت محمد بن النضر الجارودي يقول بلغني أن محمد بن يحيى كان يكتب في مجلس يحيى ابن يحيى فنظر علي بن سلمة اللبقي إلى حسن خطه وتقييده فقال يا بني ألا أنصحك إن أبا زكريا يحدثك عن سفيان بن عيينة وهو حي وعن وكيع وهو حي بالكوفة وعن يحيى بن سعيد وجماعة أحياء بالبصرة وعن عبدالرحمن بن مهدي وهو حي بأصبهان فاخرج في طلب العلم ولا تضيع أيامك فعمل فيه قوله فخرج إلى أصبهان فسمع من عبدالرحمن ابن مهدي والحسين بن حفص ثم دخل البصرة وقد مات يحيى فكتب عن أبي داود وأقرانه وأكثر بها المقام حتى مات سفيان بن عيينة.

قلت (الذهبي): و ما كان يمكنه لقيه، فإن سفيان مات في وسط السنة، ولا كان يمكنه المسير إلى مكة إلا مع الوفد.

وأما وكيع فمات قبل أن يتحرك الذهلي من بلده.

قال: فخرج إلى اليمن وأكثر من عبد الرزاق وأقرانه، ثم رجع وحج، وذهب إلى مصر ثم الشام وبارك الله له في علمه حتى صار إمام عصره].

وفي جامع بيان العلم وفضله ج1/ص 197 لابن عبد البر بسنده قال:

[حدثنا خلف بن أحمد وعبد الرحمن بن يحيى،وحدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن علي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: " إنك لا تعرف خطأ معلمك حتى تجالس غيره ".

وفي " سير أعلام النبلاء " ج17/ص35

قال أبوعبد الله بن مندة: [رأيت ثلاثين ألف شيخ، فعشرة آلاف ممن أروي عنهم وأقتدي، بهم وعشرة آلاف أروي عنهم ولا أقتدي بهم، وعشرة آلاف من نظرائي، وليس من الكل واحد إلا وأحفظ عنه عشرة أحاديث أقلها].

والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير