الطريقة الصحيحة في الاستفاد من شروح المتون ان تاخذ لكل متن شرحين مثال شرح الاصول الثلاثة تأخد حاشية ابن قاسم ثم تاخذ بعده شرح الشيخ ابن عثيمن فسوف تلاحظ الفائدة الكبيرةمنها. وقس على ذلك جميع المتون.
انا عندى جامع شروح الاصول الثلاثة الذى طبعته دار الايمان بالاسكندرية فهل تفلح هذه الطريقة معه
ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[17 - 02 - 07, 03:04 م]ـ
.. أخي الكريم ..
اعلم أن المرحلة الإبتدائية في العلم الشريف من أهم المراحل على الإطلاق ..
وأن ما يتبعها هو بالضرورة مبني عليها ..
أقولها لك أخي من تجربة:
إن من تضييع العمر أن يدرس الطالب متناً ويتعب فيه .. ثم بعد سنوات وبعد أن حصل شيئاً من العلم وأراد شرح هذا المتن لطلابه يرجع وهو شيخ إلى مرحلة الإبتداء فيعد ويجمع ويتعب في التحضير لهذا المتن ...
فيتضاعف عليه الجهد مرتين ...
والطريقة المجربة والتي تريح عند الكبر هي: أن يأخذ الطالب شرحاً متوسطاً على المتن الذي يحفظ ويكون هذا الشرح أصلا له .. ثم يحضر شرحان أو ثلاثة (متوسطات أيضا) ويدرج أي فائدة فيهما في أصله ... (الحواشي العلوية والسفلية) ..
فلو أرداد أن يشرح في المستقبل، أو أراد المراجعة فما عليه إلا أن يفتح أصله ويردده ثم يشرع في الشرح ...
ومن هنا نرى المشايخ يختلفون في طريقة دروسهم، فبعضهم لا يشكل عليه أن يفتح في اليوم الواحد درسا أو اثنين أو ثلاثة ... وهم في الغالب ممن عنده الأصول المذكورة.
وقسم لا يحبذون إلا درسا في الأسبوع أو درسان على الأكثر ويعدون لهما باقي الأسبوع ..
وأعرف من (كبار) العلماء من يتبع الطريقة الأولى المذكورة ...
خذ مثلا:
في النحو:
الأصل: شرح أبن قاسم ___> لمتانته وصغره.
المكملات: شرح أبن عثيمين، و الكواكب الدرية على المتتمة.
... وهكذا ...
_ - بالنسبة للشروح الصوتية فأنا أرى أن لا يتعب طالب العلم في التعليق منها .. بل إن الأفضل - برأيي - أن يحفظ المتن، ثم يستمع إلى الشرح بانتباه ثم يشرع في الكتب .. لأن فائدة الأشرطة الأولى: أخذ العلم عن العلماء وضبط ألفاظ العلم وتهجئتها .. خاصة وأن أكثر الشروح قد طبعت في كتب ..
والله أعلم ..
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[17 - 02 - 07, 07:45 م]ـ
اللهم بارك فى إخوانى و أخواتى و ارزقهم الفردوس مع نبيك صلى الله عليه و سلم ..
جزاك الله خيرا ..
QUOTE= أبو عبد الرحمن القصيمي;539179]
.. أخي الكريم ..
اعلم أن المرحلة الإبتدائية في العلم الشريف من أهم المراحل على الإطلاق ..
وأن ما يتبعها هو بالضرورة مبني عليها ..
أقولها لك أخي من تجربة:
إن من تضييع العمر أن يدرس الطالب متناً ويتعب فيه .. ثم بعد سنوات وبعد أن حصل شيئاً من العلم وأراد شرح هذا المتن لطلابه يرجع وهو شيخ إلى مرحلة الإبتداء فيعد ويجمع ويتعب في التحضير لهذا المتن ...
فيتضاعف عليه الجهد مرتين ...
والطريقة المجربة والتي تريح عند الكبر هي: أن يأخذ الطالب شرحاً متوسطاً على المتن الذي يحفظ ويكون هذا الشرح أصلا له .. ثم يحضر شرحان أو ثلاثة (متوسطات أيضا) ويدرج أي فائدة فيهما في أصله ... (الحواشي العلوية والسفلية) ..
فلو أرداد أن يشرح في المستقبل، أو أراد المراجعة فما عليه إلا أن يفتح أصله ويردده ثم يشرع في الشرح ...
ومن هنا نرى المشايخ يختلفون في طريقة دروسهم، فبعضهم لا يشكل عليه أن يفتح في اليوم الواحد درسا أو اثنين أو ثلاثة ... وهم في الغالب ممن عنده الأصول المذكورة.
وقسم لا يحبذون إلا درسا في الأسبوع أو درسان على الأكثر ويعدون لهما باقي الأسبوع ..
وأعرف من (كبار) العلماء من يتبع الطريقة الأولى المذكورة ...
خذ مثلا:
في النحو:
الأصل: شرح أبن قاسم ___> لمتانته وصغره.
المكملات: شرح أبن عثيمين، و الكواكب الدرية على المتتمة.
... وهكذا ...
_ - بالنسبة للشروح الصوتية فأنا أرى أن لا يتعب طالب العلم في التعليق منها .. بل إن الأفضل - برأيي - أن يحفظ المتن، ثم يستمع إلى الشرح بانتباه ثم يشرع في الكتب .. لأن فائدة الأشرطة الأولى: أخذ العلم عن العلماء وضبط ألفاظ العلم وتهجئتها .. خاصة وأن أكثر الشروح قد طبعت في كتب ..
والله أعلم .. [/ QUOTE]
أرى طريقتك الأنسب أخى القصيمى .. و لو أخبرتنا من يتبعها من العلماء لكنا لك شاكرين ..
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[17 - 02 - 07, 08:09 م]ـ
و لو حددت لى أخى الكريم شرحا متوسطا كأصل و آخر متمم لكل من الآتى:
1 - متن الورقات ..
2 - الآجرومية
ـ[سامي بن مطر العقيدي]ــــــــ[25 - 05 - 07, 02:31 م]ـ
الأخ أبوعبدالرحمن القصيمي
أشكرك على الطريقة التي ذكرتها في تقييد الفوائد من شروح المتن
فقد استفدت منها تمام الاستفادة وأنصح الإخوان بالسير عليها
وجزاك الله خيرا