تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[محادثة بين الإمام البخاري وتلميذه]

ـ[أبو سارة حسام]ــــــــ[10 - 03 - 07, 09:54 م]ـ

هذه الموضوع منقول من موقع الألوكة بقلم الأخ طلال:

http://alukah.net/majles/showthread.php?t=122

محادثة بين الإمام البخاري وتلميذه.

بسم الله الرحمن الرحيم

لحمدلله وحده,,

في تاريخ الإسلام (19/ 263) للذهبي في ترجمة الإمام البخاري:

وكانت لأبي عبدالله قطعة أرض يكريها كل سنة بسبعمائة ردهم.وكان ذلك المكتري ربما حمل منها إلى أبي عبدالله قثاة أو قثاتين، لأنه كان معجباً بالقثّاء النضيج، وكان يؤثره على البطيخ أحياناً؛فكان يهب للرجل مائة درهم كل سنة لحملة القثّاء إليه أحياناً.

وسمعته (أي سمع محمد بن أبي حاتم (1) =سمع الإمام البخاري) يقول: كنت أستغل كل شهر خمسمائة درهم، فأنفقت كلّ ذلك في طلب العلم. فقلت (محمد بن أبي حاتم): كم بين مثل مَن ينفق على هذا الوجه، وبين من كان خِلواً من المال، فجمع وكسب بالعِلم؟.اهـ

قلت (طلال):

في هذه القصة عبرٌ وفوائد عظيمة.

أن يجتهد طالب العلم أن لا يجعل لغيره منّةً عليه، لا بهدية أو غيرها ما استطاع، ولا يعني ذلك أن يردّ الهدية بل يقبلها ويكافئه على صنيع معروفه.

بقول العضو: عبد الرحمن السديس (ليس إمام الحرم)

بارك الله فيكم

ليتك بدأت فأنت صاحب الحكاية

وهذه نقاط على عجل:

من فوائد هذه القصة أن طالب العلم بحاجة إلى المال ليفرغ لطلب العلم فهو أهم معين له على التحصيل.

أن العامة يحبون أهل العلم وطلبته ويحرصون على الإهداء لهم.

على طالب العلم أن يكون خيرا منهم فيكافيء على المعروف بزيادة عليه.

أن حب الإنسان للطيبات وإظهاره لذلك لا شيء فيه.

عناية البخاري بالعلم وإنفاقه للأموال الكثيرة على التحصيل.

أن من الخسار والبوار أن يتخذ العلم مطية لجمع الأموال وتحصيل المناصب والتأكل بالعلم نعوذ بالله من ذلك.

والله أعلم.

من تفسير الشيخ عبدالله المهنا

كذا جاء في المقال:

( ... لكنه كان يقول: ما حاله ـ أي: الآخذ ـ قبل العطية وبعدها؟ كأنه يقول: إن الأعطية لا بدّ أن تؤثر في الآخذ لا محالة ... )

نفع الله بك.

ـ[طالبة علم الشريعة]ــــــــ[16 - 03 - 07, 12:34 ص]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير