تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 12 - 06, 10:28 ص]ـ

الشَّيْخ الْمُبَارَكَ الْوَدُودَ / هَيْثَم حَمْدَانَ

تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَادِقَ الأَقْوَالِ وَصَالِحَ الأَعْمَالِ وَطَيِّبَ الأحْوَالِ.

وأَجْزَلَ مِنَ الْمَثُوبَةِ جَزَاءَكُمْ. وَمِنْ عَاجِلِ الأَجْرِ وَآجِلِهِ عَطَاءَكُمْ.

وَقَرَنَ بِالطَّاعَاتِ عَزَمَاتِكُمْ. وَبِالسَّعْي إِلَى الرُّشْدِ نَهَضَاتِكُم.

وَجَدَّدَ لَكُمْ حُظُوظَاً مِنَ الْمَسَرَّاتِ. وَأَقْسَامَاً مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ.

ـــــ،،، ـــــ

لا أخْفِيكُمْ سِرَّاً: إِنَّهُ تَصِلُنِي كُلَّ يَوْمٍ عَشَرَاتُ الرَّسَائِلِ مِنْ طَلَبَةِ الْعِلْمِ الْنُبَهَاءِ، الَّذِينَ يُحْسِنُونَ الظَّنَّ بِمُلْتَقَانَا الْكَبِيْرِ، كُلُّهَا يَتَعَلَّقُ بِالْمَوْضُوعَاِت الْمَنْثُورَةِ فِي ثَنَايَا أَقْسَامِهِ الْمُتَنَوِّعَةِ، وَأَهَمُّهَا: مُنْتَدَي الرِّوَايَةِ، وَمُنْتَدَى الْمَخْطُوطَاتِ، وَخِزَانَةُ الْكُتُبِ وَالرَّسَائِلِ وَالأَبْحَاثِ، وَرُبَّمَا أَوْقَفَنِي بَعْضُهُمْ عَلَى مَوْضُوعَاتٍ فِيهَا مُخَالَفَاتٌ صَرِيْحَةٌ لِسَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، لا تَخْفَى عَلَى الْعَوَامِ، فَضْلاً عَنِ الْمُدَقِّقِبنَ. وَعَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ، وَرَدَ إلَيَّ هَذَا السُّؤَالُ، بِهَذِهِ الدِّيبَاجَةِ:

سُؤَالٌ خَاصٌّ لأَهْلِ الاخْتِصَاصِ؟!.

مَعَ الاعْتِذَارِ لِصَاحِبِ الْمَوْسُوعَةِ الصُّوفِيَّةِ «النِّظَامُ الْخَاصُّ لأَهْلِ الاخْتِصَاصِ»

لِلْغَوْثِ الْكَبِيْرِ سَيِّدِ أَهْلِ الطَّرِيقَةِ وَالْحَقِيقَةِ، مُصَافِحِ النَّبِيِّ: أَحْمَدَ الرِّفَاعِيِّ

أَيْنَ الْجَهَابِذَةُ لِيَنْقُدُوا لَنَا هَذَا الثَّبَتَ الْخَطِيْرَ؟، فَإِنَّهُ مَلِيءٌ بِالأَلْغَازِ، مِنْ أَسْمَاءِ السَّادَةِ حَمَلَةِ الأَحْرَازِ؟!

فِي جُمْلَةٍ طَوِيلَةٍ مِنْ أَثْبَاتِ أَسَانِيدِ الطَّرَائِقِيَّةِ، وَرَدَ فِي «فِهْرِس الْفَهَارِسِ» هَذَا الثَّبَتُ (رقم 526):

«سُرُورُ الْقَلْبِ وَقُرَّةُ الْعُيُونِ فِي مَعْرِفَةِ الآدَابِ فِي الظُهُورِ وَالْبُطُونِ»

لِلْعَالِمِ الصَّالِحِ أَبِي الأُنُسِِ مُحَمَّدِ مُحْيِي الدِّينِ بْن عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الشَّيْخِ شَرَفِ الدِّينِ الْمِلِيجِيِّ الشَّافِعِيِّ الْمِصْرِيِّ، وَهَوُ ثَبَتٌ نَفِيسٌ نَادِرُ الْوُجُودِ أَلَّفَهُ فِي سَلاسِلِ الطُّرُقِ الصُّوفيَّةِ وَإِلْبَاسِ الْخِرْقَةِ وَالْمُصَافَحَةِ فِي نَحْوِ السَّبْعِ كَرَارِيسَ، وَقَعَتْ إِلَيَّ مِنْهُ نُسْخَةٌ. ذَكَرَ فِي أَوَّلِهِ أَنَّ بَعْضَ إِخْوَانِهِ سَأَلَهُ أَنْ يَذْكُرَ لَهُ مَنْ أَلْبَسَهُ الْخِرْقَةَ مِنْ سَادَاتِ عَصْرِهِ، فَسَاعَدَهُ لِمَا يَرْجُو بِالاتِّصَالِ بِسَنَدِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنَ الاشْتِمَالِ عَلَى نَسَبِ طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَطُوبَي لِمَنْ رَأى مَنْ رَآنِي، فَإِنَّا لا نَعْلَمُ بَرَكَةَ الْمُرَبِّي حَتَّى يَتَسَلْسَلَ السَّنَدُ، وَيَضُمُّ النَّسَبَ الْعَفِيفَ. ثُمَّ تَرْجَمَ لِمَشَايِخَهِ: أبو الأَمْدَادِ شَرَفُ الدِّينِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الشَّعْرَانِيُّ الْمُتَوَفَّى سَنَةَ 1065، وَوَلَدُهُ أبُو الصَّلاحِ عَبْدُ الْحَلِيمِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الشَّيْخِ الشًَّعْرَانِيِّ الْمُتَوَفَّى سَنَةَ 1073، وَوَالِدُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ الْمِلِيجِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمِصْرِيُّ، وَالشَّمْسُ مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمِ الْبَقَرِيُّ الأَنْصَارِيُّ، وَشَيْخُ الْحِجَازِ حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُجَيْمِيُّ الْمَكِّيُّ. ثُمَّ ذَكَرَ إِسْنَادِ الطَّريِقَةِ الْعَبَّاسِيَّةِ وَالرِّفَاعِيَّةِ وَالْبَدَوِيَّةِ وَالدُّسُوقِيَّةِ وَالشَّاذُلِيَّةِ وَالسَّهْرَوَرْدِيَّةِ وَالنَّقْشَبَنْدِيَّةِ وَالْجِشْتِيَّةِ وَالْوَفَائِيَّةِ وَالدِّمِرْدَاشِيَّةِ وَالقُشَيْرِيَّةِ وَالْمَدِينِيَّةِ وَالْفِرْدَوْسِيَّةِ وَالْخَلَوَتِيَّةِ وَالأُوَيْسِيَّةِ وَالْهَمْدَانِيَّةِ وَالطَّيْفُورِيَّةِ وَالشُّطَارِيَّةِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير