ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 10:37 م]ـ
ومن تتبع السفاريني في كتبه يجد له اهتمام في مثل هذه المنظومات الجامعة ..
فوقفت على عدد كبير في بعض كتبه ككشف اللثام، وغذاء الألباب، وشرح أثر علي - رضي الله عنه -
والله أعلم.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 01:18 ص]ـ
أحسن الله إليكم
قال السيوطي في شرحه على عقود الجمان:
وعبد في الأصل وصف غلبت عليه الاسمية وله عشرون جمعاً نظم ابن مالك أحد عشر في بيتين واستدركت عليه الباقي في آخرين فقال ابن مالك:
عباد عبيد جمع عبد وأعبد = أعابد معبوداء معبد عبد
كذاك عبدان وعبدان اثبتا = كذا العبدى وامدد إن شئت أن تمد
وقلت:
وقد زيد أعباد عبود عبدة = وخفف بفتح والعبدان إن تشد
وأعبدة عبدون ثمة بعدها = عبيدون معبودا بقصر فخذ تسد
شرح عقود الجمان في علم المعاني والبيان للسيوطي (صـ 2)
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 07:24 م]ـ
قال عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن المعروف بابن الرفاء:
ست عيون من تأتت له = كانت له شافية كافية
العلم والعلياء والعفو والـ = عزة والعفة والعافية
[الوافي بالوفيات للصفدي (ج 18 صـ 550)]
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[09 - 06 - 10, 01:18 ص]ـ
قال صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي:
وعلى الجملة فكان الشيخ تقي الدين بن تيمية أحد الثلاثة الذين عاصرتهم، ولم يكن في الزمان مثلهم، بل ولا قبلهم من مئة سنة، وهم الشيخ تقيُّ الدين بن تيمية، والشيخ تقيُّ الدين بنُ دقيق العيد، وشيخنا العلاّمة تقيُّ السبكي. وقلت في ذلك:
ثلاثةٌ ليس لهم رابعُ = فلا تكنْ من ذاك في شكِّ
وكُّلهم مُنتسبٌ للتُّقى = يقصر عنهم وصف من يحكي
فإن تَشَا قلت: ابن تيمية = وابن دقيق العيد والسبكي*
[أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي (في آخر ترجمة ابن تيمية رحمه الله)]
ــــ
* السبكي معروف ومعارضته لابن تيمية وأقواله مشهورة.
ـ[أبو هلال النجدي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 12:39 ص]ـ
بارك الله فيك
استفدت من هذا
ـ[أمين بن أبي القاسم البوجليلي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 02:38 م]ـ
أنواع القِبْلات -وهي سبعة- نظمتها في بيتين:
قبلتنا عينٌ كذا استتارُ ... بدلٌ اجماعٌ كذا اختيارُ
تقليدٌ اجتهادٌ في التعيينِ ... فهذه سبعٌ بغير مينِ
ـ[أمين بن أبي القاسم البوجليلي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 02:55 م]ـ
وهي تتضمن أنواع الأفعال المعتلة:
(مثاله) يبس كل الزرع ... (أجوفه) عاد بسوء الطبع
(ناقصه) كسا الغلام ثوبا ... (مقرونه) شوى الصياد ذئبا
(مفروقه) وعى الطلاب الدرسا ... فهذه خمس تطيب النفسا
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 07:16 م]ـ
جزاكم الله خيراً
قال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ:
فائدة - ترتيب كتابُ العين ليس على التَّرتيب المعهود الآن في الحروف وقد أكْثرَ الأدباءُ من نَظْم الأبيات في بيان ترتيبه من ذلك قول أبي الفرج سلمة بن عبد اللّه المعَافري الجزيري:
يا سائلي عن حروف العين دونكَهَا = في رتبة ضمَّها وزنٌ وإحْصاء
العين والحاء ثم الهاءُ والخاء = والغين والقاف ثم الكاف أكْفاءُ
والجيم والشين ثم الضادُ يتبعها = صاد وسين وزاي بَعْدها طاء
والدال والتاء ثم الطاءُ متَّصل = بالظاء ذال وثاء بعدها راءُ
واللام والنون ثم الفاء والباء = والميم والواو والمهموز والياء أهـ
[المزهر في علوم اللغة (ج 1 صـ 89، 90)]
ـ[أبو قتيبة الدمجدي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 01:43 ص]ـ
معاني السيد
نظمها الصقلي بقوله:
ورب مالك زوج فاضل كريم حليم زد رئيسا مقدما
ومحتملا من قومه لأذاهم فهذي معاني سيد له فاعلما
" النشر الطيب " (1/ 10)
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[17 - 07 - 10, 09:47 ص]ـ
سأذكر ما لم يصرفوه ممثلاً = بأمثلة كي تفهموه فتهتدوا
فقل زينب إسحاق عثمان طلحة = ومع عمر قل حضرموت وأحمد
فذي سبعة مصروفة إن تنكرت = وإن لم تنكر قط فالصرف يفقد
وأحمر مع حمراء مثنى مساجد = وسكران عنها الصرف يُنأى ويُبعد
على كل حال فهي في العد خمسة = فخذها بجد ولا له* يُسدد
زينب: تأنيث معنوي وعلمية
إسحاق: عجمة وعلمية
عثمان: ألف ونون وعلمية
طلحة: تأنيث لفظي وعلمية
عمر: عدل تقديري وعلمية
حضرموت: تركيب مزجي وعلمية
أحمد وزن فعل وعلمية
أحمر: وزن فعل وصفة
حمراء: ألف التأنيث الممدودة
مثنى: ألف التأنيث المقصورة
مساجد: صفة منتهى الجموع
سكران: صفة وزيادة ألف ونون
[على غلاف مخطوطة لقواعد الإعراب لابن هشام من مخطوطات جامعة الملك سعود والتي صورت عن دار الكتب (تجدها في مكتبة المصطفى)]
ــــ
* كذا
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[18 - 07 - 10, 10:19 ص]ـ
ونساؤه اللاتي دخل بهن بعد خديجة عشر نظمهن بعض شيوخنا في قوله:
أزواجه اللاتي بهن دخلا = بعد خديج عشرة على الولا
سودة عائشة المكرمه = حفصة زينب وأم سلمه
وبنت جحش زينب جويريه = أم حبيبة ورملة هيه
صفية ميمونة الوفيه = وهن من عرب سوى صفيه
[الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية لمحمد بن قاسم جسوس (صـ 13)]
والجمة بضم الجيم وتشديد الميم وهي عند جمهور أهل اللغة ما سقط من شعر الرأس على المنكبين وأما الوفرة فهي التي تصل إلى شحمة الأذن وأما ما نزل عن الأذنين ولم يصل إلى المنكبين فهو اللمة وعلى هذا قول من قال:
الوفرة الشعر لشحمة الأذن = وجمة إن هي لمنكب تكن
وسم ما بينهما باللمة = قد قال ذا جمهور أهل اللغة
[المصدر السابق (صـ 17)]
¥