71) فلطح: في العامية (فلطح رجليه) أي رما هما موسعاًً بينهما.
يقول ابن الأثير وفي الحديث (عليه حسكة مفلطحة لها شوكة عقيقة) المفلطح الذي فيه عرض واتساع)
72) نتل: في العامية النتل الجذب بقوة.
وفي غريب الحديث (إنه رأى الحسن يلعب ومعه صبية فى السكة فاستنتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم) أي تقدم، والنتل الجذب إلى قدام)
73) نجع: في العامية موطن أهل البادية.
وفي النهاية (وفى حديث بديل (هذه هوازن تنجعت أرضنا) التنجع والانتجاع والنجعة طلب الكلأ ومساقط الغيث)
74) نزح: في العامية ذهاب الماء.
وفي الحديث (نزل الحديبية وهى نزح) النزح بالتحريك البئر التى أخذ ماؤها)
75) نشد: في العامية بمعنى سأل.
يقول ابن الأثير (ومنه حديث عثمان (فأنشد له رجال) أي أجابوه يقال: نشرته فأنشدني وأنشد لي أي سألته فأجابني)
76) نشف: في العامية بمعنى الجفاف وذهاب الماء
وفي النهاية (ومنه الحديث (كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم نشافة ينشف بها غسالة وجهه) يعنى منديلا يمسح بها وضوءه
77) نشق: في العامية (نشوق) شيء يوضع في الأنف ومن العائلات البرقاوية عائلة النشاق
يقول ابن الأثير (منه الحديث (إن للشيطان نشوقاًً ولعوقا ودساما) النشوق بالفتح: اسم لكل دواء يصب فى الأنف)
78) نفا: في العامية (يناغي) كلام الطفل لأمه أو لغيرها أو العكس والمعنى نفسه في الحديث.
يقول ابن الأثير (فيه (أنه كان يناغي القمر في صباه) المناغاة المحادثة، وقد ناغت الأم صبيها: لاطفته فشاغلته بالمحادثة و الملاعبة)
79) نقز: في العامية بمعنى قفز.
وفي الحديث يقول ابن الأثير (في حديث ابن مسعود (كان يصلي الظهر والجنادب تنقز من الومضاء) أي تقفز وتشب من شدة حرارة الأرض)
80) نقع: في العامية (المنقع) مكان اجتماع الماء وفي النهاية (ومنه الحديث (لا يقعد أحدكم في طريق أو نقع ماء) يعني عند الحدث وقضاء الحاجة)
81) نيء: في العامية الذي لم ينضج من الطعام.
يقول ابن الأثير (فيه (نهى عن أكل النيء) هو الذي لم يطبخ أو طبخ أدنى طبخ ولم ينضج)
82) وشوش: يقول ابن الأثير في الحديث (فلما انفلت توشوش القوم) الوشوشة كلام مختلط خفي لا يكاد يفهم)
83) ولول: في العامية الصراخ.
يقول ابن الأثير (في حديث فاطمة رضي الله عنها (فسمع تولولها تنادى يا حسنان يا حسينان) الولولة صوت متتابع بالويل والاستغاثة وقيل هي حكاية صوت النائحة)
84) ومد: في العامية شدة الحر يقول ابن الأثير وفي حديث عتبة بن غزوان (إنه لقي المشركين في يوم ومدة وعكاك)
الومدة: ندى من البحر يقع على الناس في شدة الحر وسكون الريح ويوم ومد وليلة ومدة.
85) هبر: في العامية (لحم هبر) أي خال من العظم تقول (أعطني لحم هبرة) أي قطعة خالية من العظم
وفي الحديث يقول ابن الأثير (في حديث علي (انظروا شزرا، واضربوا هبرا) الهبر: الضرب والقطع، وقد هبرت له من اللحم هبرة أي قطعة له قطعة)
86) هبل: في العامية مرادف الجنون
وفي النهاية (ومنه حديث أم حارثة بن سراقة (ويحك أو هبلت؟) هو بفتح الهاء وكسر الباء وقد استعاره ها هنا لفقد الميز والعقل مما أصابها من الثكل بولدها، كأنه قال أفقدت عقلك بفقد ابنك؟)
87) هتك: في العامية (الهتيكة) الفضيحة
يقول ابن الأثير (في حديث عائشة (فهتك العرض حتى وقع بالأرض) الهتك خرق الستر وقد هتكته فانهتك والاسم الهتكة، و الهتيكة الفضيحة)
88) هدد: في العامية (هده) أزاله
وفي الحديث يقول ابن الأثير (وفيه (اللهم إني أعوذ بك من الهد والهدة)
هذه نماذج قليلة ذكرتها مبيناًً فصاحة أهل هذه الرقعة من البلاد الليبية، وغيرها كثير يمكن أن يؤلف منها كتب مستقبل وهو ما نأمل أن يتحقق قريبا إن شاء الله.
منقول
http://www.libya-alyoum.com/look/article.tpl?Id********=17&IdPublication=1&NrArticle=13527&NrIssue=1&NrSection=14
رحم الله طه حسين الذي قال "اذا ضيعت العربية فعليكم بعرب برقة "
ورحم الله شيخ المجاهدين عمر المختار أسد برقة
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[25 - 05 - 09, 02:31 م]ـ
بارك الله فيك
و لكن الكلمات التى ذكرتها لا يختص بها أهل برقة وحدهم و إنما هى منتشرة فى غالب المناطق الليبية فحصر الفصاحة فى (لغة أهل برقة) كما تفضلت فيه نظر ..
ـ[ناصر المسماري]ــــــــ[26 - 05 - 09, 01:03 ص]ـ
أخي الكريم
حياك الله
كاتب هذا البحث لم يتطرق لبقية مناطق ليبيا بالسلب ولا الايجاب فاللغة العربية منتشرة في ليبيا ولكنها ليست بفصاحة أهل برقة كما ان الرحالة العبدري و الاديب طه حسين تكلموا عن برقة فقط فانتبه!!
فإن كان عندك بحث عن طرابلس مثلا فاطرحه هنا
أما قولك ان الكلمات التى ذكرتها منتشرة في ليبيا فهذا كلام غير صحيح فأنا أعرف لهجات ليبيا جيداً و أعرف الفرق بينها وإن كنت من ليبيا سوف تعرف ان سكان برقة لا يزالون يحتفظون بالنطق الصحيح للحروف العربية فهم لا ينطقون الثاء تاء او الذال دال كسكان غرب وجنوب ليبيا
وكذلك لا يمكن ان تضع الحدود السياسية مقياسا لانتشار اللغات جغرافيا
أما ما يميز برقة فهم عرب اقحاح من سلاسة بني سليم وبني هلال وكذلك فهم لم يختلطوا بغيرهم اما بالنسبة لغرب ليبيا فتجدهم عرب أيضا لكنهم ليسوا وحدهم فتجد البربر مثلا في زوارة وجبل نفوسة وفي الجنوب تجد الطوارق والامازيغ
وفي الحقيقة لقد كنت دائما اتفاجأ بكلمات قديمة ينطقها جدى او أبي نسيها الناس الآن وهي من صميم اللغة العربية وأذكر مرة قلت فيها لابي "إن فلان وفلان فعلوا كذا وكذا" فقال لي "هذا ديدانهم" فلم افهم الكلمة حتى سمعتها في شريط للشيخ الالباني رحمه الله بمعنى ديدنهم أي عادتهم التي اعتادوا على فعلها
وعلى كل حال فهذا البحث ليس فيه انتقاص من الشعوب الاخرى كالبربر ولكنه يتحدث عن انتشار اللغة دون الحديث عن النسل والانساب.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
¥