تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الْمُفْسِدِينَ) [يونس:91].فاجعل لك ذخائر خير من التقوى تجد تأثيرها" [لفتة الكبد إلى نصيحة الولد، لابن الجوزي: 33]

ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[27 - 05 - 09, 02:44 م]ـ

جميل هذا

بارك الله فيك

ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[27 - 05 - 09, 08:35 م]ـ

39. حُسْنُ الظَنِّ باللهِ تعالىَ

وَدّعَ ابنُ عونٍ رَجُلاً فقال: عَليْكَ بِتَقْوَى اللهِ، فَإنَّ المُتَّقِي لَيْسَتْ عَلَيْهِ وَحْشَةٌ. قالَ زيدُ بْنُ أَسْلَم: كَانَ يُقاَلُ: مَنِ اتَّقىَ اللهَ أَحَبَّهُ النَّاسُ وَإنْ كَرِهُوا. قالَ الثوْرِي لابْنِ أَبيِ ذِئْبٍ: إنِ اتّقيْتَ اللهَ كَفاكَ النّاسَ، وَإنِ اتَّقيْتَ النَّاس َلنْ يُغْنوُا عَنكَ مِنَ اللهِ شَيئَاً. قَالَ سُليْمَانُ بنُ دَاود: "أُوتينَا مِمَّا أُوتيَ النَّاسُ وَمِمَّا لَمْ يُؤْتُوا، وَعُلّْمنَا مِمَّا عَلِمَ النَّاسُ وَمِمَّا لَمْ يَعْلَمُوا، فَلَمْ نَجِدْ شَيئًاً أَفْضَلَ مِنْ تَقْوَى اللهِ فِي السِّرِّ وَالعَلاَنِيَةِ، وَالعَدْلِ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَا وَالقَصْدِ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى" [الفوائد، لابن القيِّم: 68]

40. الإنَابَةُ إِلىَ اللهِ عَزّ وَجَلَّ

عَنْ أبي عُبيْدة َقال: "سَافَرَ عبدُ اللهِ سَفَرًا يَذكُرُونَ أنَّ العَطَشَ قتلَهُ وأصحابَه فذكَرَ ذلكَ لِعُمَرَ فقال: لََهُوَ أنْ يُفَجِّرَ اللهُ لهُ عيْناً يَسْقيهِ مِنْها وأصْحابَه أَظَنُّ عندي مِنْ أنْ يقتلَهُمْ عَطَشاً" سير أعلام النبلاءللذهبي:1/ 491

41. الخشية

قال ابن القيِّم -رحمه الله-: "الإِنَابَةُ هِيَ عُكُوفُ القَلْبِ عَلَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- كَاعْتِكَافِ البَدَنِ فِي المَسْجِدِ لاَ يُفَارِقُهُ، وَحَقِيقَةُ ذَلِكَ عُكُوفُ القَلْبِ عَلَى مَحَبَّتِهِ، َوذِكْرِهِ بِالإِجْلاَلِ وَالتَّعْظِيمِ، وَعُكُوفُ الجَوَارِحِ عَلَى طَاعَتِهِ بِالإخْلاَصِ لَهُ وَالمُتَابَعَةِ لِرَسُولِهِ، وَمَنْ لَمْ يَعْكُفْ قَلْبُهُ عَلَى اللهِ وَحْدَهُ، عَكَفَ عَلَى التَّمَاثيلِ المُتَنَوِّعَةِ، كَمَا قَالَ إمَامُ الحُنَفَاءِ لِقَوْمِهِ: (مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ) [الأنبياء: 52] [الفوائد، لابن القيِّم: 196]

42. التّوبَة

قال مُطَرِّف بنُ عبدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّير: "يَا إخْوَاتِي اجْتَهِدُوا فِي العَمَلِ فَإنْ يَكُنِ الأَمْرُ كَمَا نَرْجُو مِنْ رَحْمَةِ اللهِ وَعَفْوِهِ كَانَتْ لَنَا دَرَجَات فِي الجَنَّة، وَإنْ يَكُنِ الأَمْرُ شَديدًا كَمَا نَخَافُ وَنُحَاذِرُ لَمْ نَقُلْ: رَبَّناَ أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيَْرَ الذَِي كُنَّا نَعْمَلُ، نَقُولُ، قَدْ عَمِلْنَا فَلَمْ يَنْفَعْناَ" [اقتضاء العلم العمل، للخطيب البغدادي: 59]

43. الدُّعَاءُ

قال ابن القيِّم -رحمه الله-: "التّوبةُ منْ أفضلِِ ِمقاماتِ السَّالكينَ، لأنَّهاَ أوَّلُ المَنازلِ، وَأوْسَطُهاََ، وآخِرُهاَ. فَلاَ يفارِقُهاَ العبْدُ أبَداً ولا يزَالُ فيها إلى المَمَاتِ. وإنِ ارتَحلَ السّالِكُ منهاَ إلى منزِلٍ آخَر ارتَحَلَ بهِ، ونزلَ بهِ. فهيَ بدايةُ العبْدِ ونهايتهُ، وحاجتُهُ إليهاَ في النِّهايَةِ ضروُرِيَّةٌ، كما حاجَتُهُ إليها في البدايةِ كذلك" [مدارج السّالكين، لابن القيم:1/ 198]

44. شُكْرُ النِّعَمِ

قالَ ابنُ مُفْلِحٍ -رحمه الله تعالى-: "فَالعَارِفُ يَجْتَهِدُ فِي تَحْصِيلِ أََسْبَابِ الإجابة من الزَّمانِ والمكان وغير ذلك ولا يملُّ ولا يسأمُ ويجتهد في معاملته بينه وبين ربِّهِ عزَّ وجلَّ في غير وقت الشِّدَّةِ، فإنّه أنجح، فالواجب النَّظر في الأمور، فإنْ عدم الإجابة فليعلم أنَّ ذلك إمّا لعدم بعض المقتضى أو لوجود مانعٍ فيتَّهِمُ نفسه لا غيرها، وينظر في حال سيِّدِ الخلائق وأكرمهم على الله عزَّ وجلَّ، كيف كان اجتهاده في وقعة بدر وغيرها، ويثق بوعد ربِّهِ عزَّ وجَلَّ في قوله:) ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60]، وليعلم أيْضًا أنَّ كُلَّ شيء عنده بأجل مسمَّى" [الآداب الشرعية، لابن مفلح:1/ 149]

45. مَوْقفُ العَبْدِ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير