تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أين أجد معاني أسماء الشهور العربية؟]

ـ[القرشي]ــــــــ[13 - 12 - 10, 07:52 م]ـ

مثل محرم لم سمي محرماً؟ وكذلك بقية الشهور

جزاكم الله خيراً

ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[13 - 12 - 10, 11:04 م]ـ

جاء في " الأزمنة " لقطرب ( http://wadod.net/bookshelf/book/2007) :

" ثُمَّ الشهورُ (188)

فالمُحَرَّمُ سُمِّيَ المُحَرَّمُ لأنَّهُ (189) حُرِّمَ فيه القِتالُ. وصَفَر: كانوا يخرجون [فيه] (190) إلى بلادٍ يُقالُ لها: الصَّفَرِيَّة، يمتارونَ منها

وربيعٌ الأَوَّلُ والآخِرُ لارْتِباعِ القومِ والمقام.

والرّباعي: العِيَراتُ والعِيْراتُ معها القومُ يمتارونَ عليها التمرَ، وذلك في أَوَّلِ الربيعِ.

وجُمادى الأُولى وجُمادى الآخِرة: لجمودِ الماءِ فيهما. وكانا يُسَمَّيانِ: شِيبانَ ومِلْحانَ.

ورَجَبٌ لضَرْبٍ من الفَزَعِ. (10 ب) يُقالُ: رَجِبَ الرجلُ يرجبُ: إذا فَزِعَ. ورَجبتُ الرجلَ رَجباً: هِبْتُهُ.

ويُقالُ: عِذْقٌ مُرَجَّبٌ [أي] مَعْمودٌ. وقالَ الراجِزُ (191):

(إذا العجوزُ استَنْخَبَتْ فانْخبْها **)

(ولا تَهَيَّبْها ولا تَرْجَبْها **)

ورَجَبٌ أيضاً هو الأصَمُّ ويُسَمَّى مُنْصِلَ الأَسِنَّةِ، لأنَّهُ كانتْ تُنزَعُ فيه الأَسِنَّةُ للأمْنِ والكَفِّ عن القتالِ.

وقالَ قومٌ: إنَّما سُمِّيَ الأَصَمَّ لأَنَّ السلاحَ يُغْمَدُ فيه فلا يُسْمَعُ وَقْع الحديدِ بَعْضِهِ على بَعْضٍ.

وأمَّا شَعْبان فَلِتَشَعُّبِ القبائلِ واعتزالِ (192) بَعْضِهم بَعْضاً.

ورَمَضان لِشدَّةِ الرمضِ فيه والحَرِّ يكونُ فَعلان من ذلك.

وأمَّا شَوَّالٌ فلِشَوَلانِ الإِبلِ [فيه] (193) بأَذْنابِها، لأَنَّها تَشُولُ بها عندَ اللِّقاحِ. ويُقالُ لها عند ذلك: الشُوَّلُ، إذا لَقِحَتْ، فهي شائِلٌ. وقالوا في الجميعِ: نُوقٌ شُولان.

وذو القَعْدَةِ لقعودِهم فيه لا يبرحون.

وذو الحِجَّةِ لحجِّهِم فيه. وكانوا يحجُّونَ ويُلبُّونَ في حجِّهم في الجاهليةِ. "

ـ[عبد الله اليزيدي]ــــــــ[13 - 12 - 10, 11:45 م]ـ

• أسماء الأيَّام: السبت: شِيَار، والأحد: أَوَّل، والاثنين: أَهْون، وأوْهَد، والثلاثاء: جُبَار، والأربعاء: دبُار، والخميس:

مُؤْنِس، والجمعة: عَرُوبة.

واليوم في عُرْفِ عُلَماء اللغة من طلوع الشمس إلى غروبها، وقد يتوسَّع في معناه فيُراد به الدهر.

واصطِلاحًا هو جزءٌ مِنَ الأسبوع والشهر والسنة، واليوم ليل ونهار مجتمعان، وقد يُستَعمَل اليوم اسمًا للنهار خاصَّة.

ومبدأ اليوم من وقت غروب الشمس، إلى ابتداء الغروب التالي له، فالليل سابقٌ للنهار عند العرب، فاليوم بليلته

من لدن غروب الشمس عن الأفق.

لهذا السبب غلَّبت العرب الليالي على الأيَّام في التأريخ؛ "لأنَّ ليلة الشهر سبَقتْ يومَه، ولم يلدها وولدته، ولأنَّ

الأهلَّة لليالي دون الأيَّام، وفيها دخول الشهر، والعرب تستَعمِل الليل في الأشياء التي يُشارِكه فيها النهار،

فيقولون: أدرَكنِي الليل بموضع كذا، وصُمنَا عشرًا من شهر رمضان، وإنما الصوم للأيَّام، ولكنَّهم أجازوه إذ كان الليل

أوَّل شهر رمضان" [1].

• الأسبوع: يقسم الشهر أربعًا، كل قسم منها أسبوع، والأسبوع سبعة أيام، وتُعزَى فكرة هذا التقسيم إلى

البابليِّين، ولكن ضبط الأسابيع وتتابعها على النحو المعروف حتى اليوم هو نِظامٌ ظهَر بعدَهم بأمدٍ، وقد ذُكِر

الأسبوع "شبوعة" Shabu'a في التوراة، في سفر التكوين، وعلى أساس الجمع بين السبت اليهودي وقصة

الخلق، نظم الأسبوع بحسب العرف الشائع اليوم.

• الغرر: قسَّم الجاهليون الشهر إلى عشرة أقسام، يتألَّف كلُّ قسم منها من ثلاث ليالٍ، هي: غرر، والغرر: ثلاث

ليال من أوَّل كلِّ شهر، وغرَّة الشهر ليلة استهلال القمر [2]، وذكَر بعضُ أهل الأخبار أنَّ العرب كانت "تُسمِّي الثلاث

الأولى من ليالي الشهر، فتقول: ثلاث غرر، والثلاث التي تَلِيها ثلاث سَمَر، والثلاث التي تَلِيها ثلاث زهر، والثلاث

التي تَلِيها ثلاث درر، والثلاث التي تَلِيها ثلاث قمر، وثلاث بيض.

وتقول في النصف الثاني من الشهر في الثلاث الأول ثلاث درع، وفي الثلاث التي تَلِيها ثلاث ظلم، وفي الثلاث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير