تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لكن القضية ليست لهذه أو لهذه

إنها العبودية

حياك الله أخى الكريم

http://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=10183

ـ[أبو المقدام الهلالي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 01:01 م]ـ

كان ابن الجوزي رحمه الله تعالى يقول: (بال بكلام الخالق و لا تبال بكلام المخلوقين) هكذا أو كلاما هذا معناه.

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[16 - 12 - 10, 06:24 م]ـ

لكن القضية ليست لهذه أو لهذه

إنها العبودية

الإجابة القصيرة البليغة أفضل من التفصيل

فإن كان ولا بد:

أي أن الأمر الذي يجعله يختار ويدين لله بأن تلبس زوجته وابنته الملابس التي يظنها الظان أنها أشباح. أو قد يستحسنه البعض. أنه لم يختار هذا اللباس لأنه مستحسن أو يشبه الأشباح.

وكذا أنه لم يستقذر أن ترتدي الزي الضيق أو البنطلون الضيق أو أو ...

لأن هذا يستقذره أو يستحسنه.

وإنما لعبوديته لربه استكان لما يريده الله، وحُبِّبَ إليه الإيمان والعمل الصالح، وكره إليه الفسوق.

فمن منطلق العبودية التزم.

وكذا مفروض أن من نجعله يهتدي للعبودية ويكون عليها أنه يلتزم بالشيء لا لشيء إلا لعبوديته لله.

الله أمر فلا ذرة في النفس إلا وتستكين.

فيا فتاة أتعبدين الله؟ تقول: أجل أعبد الله. نقول: إن الله أمر فاعبدي أي أطيعي.

وهكذا يكون في الأمر كله من منطلق العبودية وأن العبد عبد ليس له من نفسه أي شيء، فلا بد من أن يخضع.

فما يراه الناظر للشيء على أنه كبير لأنه لا ينظر إليه من منطلق العبودية بل ينظر من منطلق الذات، أن ذاته على خطأ معين كي يقيمها على الطهر، فهو يقارن بين ذات مخطئة وذات تتطهر، فهذا الفارق ينظر إليه على أنه شيء فينقهر له ولا يتغير عن منكره.

أما من نظرة أنه عبد وليس للعبد من نفسه شيء، وأن الآمر أمر بما في مقدوره العبد، فلا يسع العبد إلا الخضوع.

هذه النظرة هي التي حولت العرب قديمًا من وائدي البنات، ومن شاربي الخمر إلى انتهينا ربنا انتهينا.

أما أي نظرة إصلاحية أخرى أنه العيب أو المستقذر أو أو .. ، فإن ما يستقذره صاحب سجية طيبة غير ما يكون عند صاحب السجية الخبيثة، وأن الناس تتفارق في أهوائهم.

لكن نظرة العبودية: الحاكم الحق، والمأمور الذي لا حول له ولا قوة ... فلا يكون إلا الالتزام.

ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[16 - 12 - 10, 06:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

الأخ الفاضل

بارك الله فيكم أوضحت لنا الأخت موضع الإشكال وهو أنني ظننت كلمة (العبودية) ضمن التوقيع وليس ضمن الرد فلم أفهم التوقيع ولم أفهم الرد.

ولعل سوء التفاهم هذا رزق من الله لكي تتفضلوا علينا بهذا التعقيب القيم

بارك الله فيكم

ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[16 - 12 - 10, 07:04 م]ـ

وإنما لعبوديته لربه استكان لما يريده الله، وحُبِّبَ إليه الإيمان والعمل الصالح، وكره إليه الفسوق.

فمن منطلق العبودية التزم.

وكذا مفروض أن من نجعله يهتدي للعبودية ويكون عليها أنه يلتزم بالشيء لا لشيء إلا لعبوديته لله.

الله أمر فلا ذرة في النفس إلا وتستكين.

أما من نظرة أنه عبد وليس للعبد من نفسه شيء، وأن الآمر أمر بما في مقدوره العبد، فلا يسع العبد إلا الخضوع.

العبودية: الحاكم الحق، والمأمور الذي لا حول له ولا قوة ... فلا يكون إلا الالتزام.

جزاك الله خير اخى الفاضل

والحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير