ـ[السراج]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 05:56 ص]ـ
نصوص عذبة تدلّ على رقّة المشاعر وجمال الشعور عند من كَتبها ..
شكراً أحاول أن ..
المزيد.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 06:29 ص]ـ
شكرا لكم أستاذنا السراج ..
هند شاعرة مطبوعة فلا تجد للتكلف طريقا في نصوصها، وهي شاهد إثبات -عندي- على أن الإبداع العذب لا يميز مداد رجل أو مداد امرأة ..
دمتم على نور ..
ـ[علي الميلبي]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 08:32 ص]ـ
شاعرة متألقة تكتب بوضوح يعجبها من الشعر السهل الممتنع، فهي كعصفور يطير ويغرد يفرح ويحزن بطبعته دون تكلف
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 03:33 م]ـ
هي كذلك أستاذ علي، ومع طوفان الشعراء هذه الأيام يندر أن تجد العذب الصادق ..
أشكر حضوركم ..
ـ[غدو7]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 09:55 م]ـ
في زمن قل فيه الجيد تنقلنا هند النزاري الى الرائع ....
فتلعب بالكلمات وتتراقص الابيات حتى تنقلك معها إلى عرس للقصيد الراقي
اتمنى منك المزيد والمزيد ...
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 12:25 ص]ـ
صدقت أختي الكريمة فلنصوص هند نكهتها الساحرة الخاصة ..
أشكر حضورك هنا ودمت متذوقة للجيد ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 12:29 ص]ـ
دعوة خاصة للمتأملين:
أنا ... والشعر
لما التقيتُ الشعرَ في ألقِ الصِّبا
خِلتُ الحياةَ على الدوامِ ربيعا
وحسبتُني ريحانةً في روضهِ
ستفوحُ بالأرَجِ الزكيِّ سريعا
فوجدتني ويدُ الخريفِ تهزُّني
وربيعُ قلبي في العراءِ صريعا
وقضيتُ عمري نبتةً منسيةً
تحثو عليها الحادثاتُ صقيعا
الشعرُ في قلبي ضجيجُ مشاعرٍ
أخشى عليها ثورةَ البركانِ
نهرٌ تدفقَ في زوايا خافقي
اهتزتْ على جريانهِ أركاني
أفنيتُ أيامي أصيخُ للحنهِ
فيذوبُ في أوتارهِ وجداني
لوددتُ لو أرتاحُ في أعماقه
وأمدُّ في أفقِ الهوى أغصاني
الشعرُ حبٌ جاءني فصددتُهُ
ومضيتُ لم أبحثْ عن الأسبابِ
نادى من الأعماقِ فيَّ مشاعرا
أوصدتُ دهرا دونها أبوابي
فأشحتُ عنه وفي فؤادي حسرةٌ
وقضيتُ في القفرِ المقيتِ شبابي
وعلى سفوحِ الأربعينَ دعوتُهُ
فوجدتُ أن مصابَهُ كمُصابي
ـ[السراج]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 09:08 ص]ـ
أحاول أن ..
هذا هو الشعر!
تحتاجُ هذه النصوص لقراءة ذاتية مع النفس فهي دخولٌ في أغوارها، وهي سباحةٌ سلسالة الكلمات في أنهرها، وهي ترتيبُ المفردات - متناسقة الألوان - في مخابئها ..
الآن .. وجدتُ شيئاً أقرأُ فيه ذاتي لهذا الجوع، شكراً لكِ ..
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 10:49 م]ـ
أستاذتي أحاول أنـ ..... :) س: كيف تسلّلتِ إلى هذهِ "الواحة"؟:):)
تفيّأتُ ظلالَها زمنًا، لا يُشاركُني فيها أحد! وكنتُ أظنّها مجهولة، لا يعرفُها أحدٌ سواي)!
وإذ بك تفتحين الطرق المؤدية بلا "سياج من ترجمة ولا أسوار من سيرة"؟!
أُعيدُ السؤال: كيف تسللتِ؟ (والحقوق محفوظة):).
لي عودة .. بإذنِ الله.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 02:47 ص]ـ
أحاول أن ..
هذا هو الشعر!
تحتاجُ هذه النصوص لقراءة ذاتية مع النفس فهي دخولٌ في أغوارها، وهي سباحةٌ سلسالة الكلمات في أنهرها، وهي ترتيبُ المفردات - متناسقة الألوان - في مخابئها ..
الآن .. وجدتُ شيئاً أقرأُ فيه ذاتي لهذا الجوع، شكراً لكِ ..
لو كان لهند مجموعة قراء أمثالكم لنفدت طبعة ديوانيها من المكتبات ..
هي تغرف من نهر لا يُقبل عليه إلا الظمأى لهذه العذوبة ..
استأنستُ برأيكم أستاذنا السراج لأني خشيت أني أعاني شحوبا في الذائقة ..
رعاك الله، ودعواتي أن تظل مرجعا أدبيا وركنا شديدا سديدا نأوي إليه في الفصيح ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 02:49 ص]ـ
الصمت في حرم الجمال جمال
لي عودة إن شاء الله لأتفياء ظلال هذا الإبداع
ـ[أحاول أن]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 02:59 ص]ـ
أستاذتي أحاول أنـ ..... :) س: كيف تسلّلتِ إلى هذهِ "الواحة"؟:):)
تفيّأتُ ظلالَها زمنًا، لا يُشاركُني فيها أحد! وكنتُ أظنّها مجهولة، لا يعرفُها أحدٌ سواي)!
وإذ بك تفتحين الطرق المؤدية بلا "سياج من ترجمة ولا أسوار من سيرة"؟!
أُعيدُ السؤال: كيف تسللتِ؟ (والحقوق محفوظة):).
لي عودة .. بإذنِ الله.
إن لم أملك ذائقة كما أنتِ فلعلي أتشبه بها وأقلدها ..
قرأت لهند قديما في التوباد، ووجدتك تضيفين نصها الموجع للتأمل، فتقاطعنا في الوقوف أمام ذاك المشهد المهيب وما كنا نجرؤ على التعبير (هذا في رأيي ما جعل القصيدة لا تنال حقها من التأمل أنها للتأمل الصامت وحسب)
وكلما قرأت لها نصا بعده استحسنته، فلا أعرف هل هو تأثير الأول على الآخِر أم تأييد وتعزيز الآخر للأول!
حقوقك محفوظة: من أوردنا النبع ..
ودمتِ شاردة فريدة ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 03:10 ص]ـ
الصمت في حرم الجمال جمال
لي عودة إن شاء الله لأتفياء ظلال هذا الإبداع
شكرا سابقا لمبادرتكم وتجشمكم عناء التنسيق أستاذنا أبا سهيل ..
وشكرا لاحقا للحضور وللعودة ..
¥