ـ[السراج]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 06:46 ص]ـ
لو كان لهند مجموعة قراء أمثالكم لنفدت طبعة ديوانيها من المكتبات ..
هي تغرف من نهر لا يُقبل عليه إلا الظمأى لهذه العذوبة ..
استأنستُ برأيكم أستاذنا السراج لأني خشيت أني أعاني شحوبا في الذائقة ..
رعاك الله، ودعواتي أن تظل مرجعا أدبيا وركنا شديدا سديدا نأوي إليه في الفصيح ..
باركَ الله فيكِ: أحاول أن ..
لقد أشعلتي الفضول ..
هل تدليني كيف أحصل على ديواني هند؟
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 11:09 ص]ـ
إن لم أملك ذائقة كما أنتِ فلعلي أتشبه بها وأقلدها ..
قرأت لهند قديما في التوباد، ووجدتك تضيفين نصها الموجع للتأمل، فتقاطعنا في الوقوف أمام ذاك المشهد المهيب وما كنا نجرؤ على التعبير (هذا في رأيي ما جعل القصيدة لا تنال حقها من التأمل أنها للتأمل الصامت وحسب)
وكلما قرأت لها نصا بعده استحسنته، فلا أعرف هل هو تأثير الأول على الآخِر أم تأييد وتعزيز الآخر للأول!
حقوقك محفوظة: من أوردنا النبع ..
ودمتِ شاردة فريدة ..
أيتُها الأديبةُ الأريبة سلمتِ وسَلِمَ الحرفُ والذَّائقة.
ظننتكِ هي! أو تنتهين إليها بسبب!:)
(تعبت من السؤال عنها على أرض الواقع! حتى شككت أنها اسم مستعار).
أما بالنسبة للحقوق، فأنت الوحيدة التي وجدتها تعرفها، ولديها شيء من ديوانِها الذي أصبح بعض من أسميه لهم يشك في حقيقة وجوده!:)
فاعتقدت أن النسخة التي لدي نسخة يتيمة، لم يطبع غيرها (رغم حداثتها: 1430). ;)
(هذا في رأيي ما جعل القصيدة لا تنال حقها من التأمل أنها للتأمل الصامت وحسب)
وكلما قرأت لها نصا بعده استحسنته، فلا أعرف هل هو تأثير الأول على الآخِر أم تأييد وتعزيز الآخر للأول!
أما أنا فعلى العكس، هذا النص جنى على باقي النصوص، و جعلني أنظر إليها وكأنها ليست لهند!
فهو ـ في رأيي ـ بيت القصيد، وواسطة العقد، كما وصفتِ. إبداع لن يتكرر، ولم أجد له نظيرا في الديوان كله!
أما الديوان الآخر فلم أعلم به إلا منك، فهيا أتحفينا .. الحقوق أصبحت لديك. ( ops
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 11:31 ص]ـ
أستاذة أحاولُ أنـ ... !
والله لقد كتبتُ ردي هنا، قبل أن أقرأ الرسالة، و (صدق ظني)! ( ops :)
فحيّلا .........
الربع الخالي (سيورِق)!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 05:29 ص]ـ
كنت أظن أني قد أضفت ردا هنا ..
شكرا لكما الأساتذة:السراج والعقد الفريد ..
للشاعرة ديوانان: لا تعتبي، و: أشياء في جعبة بحّار
الأول نفد والثاني في بعض المكتبات في السعودية ولا أعرف عن مدى توفره في السلطنة؛ فاقرأه على الشبكة وبشراها القارئ ..
مرحبا باختلافك واتفاقك حول النصوص أستاذتي العقد الفريد، ووجهة نظرك معتبرة .. لكنها رؤى وتجارب ..
العملة النادرة، على الهامش: هل للتوقيع علاقة بالموضوع؟:)
http://www.suble-alrashideen.com/app/datafiles/products/medium_b071ce5fb9f1221e36a3e40c4691e85f.jpg
امتناني وتقديري لكم جميعا ..
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 02:45 م]ـ
بل الشكر لك أستاذتي على ذوقك ولطفك، ورأيي فيها لا يقلل من شأنها! لكنها مجاورة الجميل للأجمل، وما تفعل!
فإذا نحينا هذا النص جانبا فإننا سنجد نصوصا أخرى تفيض عذوبة وشاعرية، من مثل مقتطفاتك في هذه الواحة ..
واسمحي لي أن أزاحمك فيها بإضافة نصين رائعين أراهما يحتلان المرتبة 2 بعد ذلك النص (الجائر):
:)
.
ـــــــــــــــ
العملة النادرة، على الهامش: هل للتوقيع علاقة بالموضوع؟
امم، هذا السؤال يدخل تحت أي فن بلاغي؟! < (تجاهل العارف)؟:)
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 02:48 م]ـ
النص الأول:
(العَدَالة)
.
.
هيّ انْفُضي ثوبَ الأسى .. وثِقي بربِّ العالمين
وتجلّدي للنائباتِ وجدِّدي للهِ عَهْدَ الصّابريْن
سَتَرَيْنْ عِنْدَ النّصْرِ آثارَ اليقينْ
ستريْنَ أنوارَ العدالةِ صعقةً تغتالُ أمنَ الظّالمين.
...
صوتٌ تناهى من وراءِ الحُزنِ من تحتِ الرُّكامْ
في غفلةٍ مِنْ ماردِ اليأسِ وشيطانِ الظّلامْ
وأنا أُلَملِمُ من بقايا القلبِ آثار الحُطامْ
فيئِنُّ يشكو من طواغيتٍ لئامْ
قد مزّقوهُ وشيّعوا في النفسِ جثمانَ السّلام!
...
ظُلْمٌ تكانفني
ومالي غيرُ آمالٍ تراءى كالخيوطْ
¥