- إنجاز تقارير تركيبية تتضمن نقولا من المراجع وشهادات نقدية.
المرحلة الثانية: أنشطة الفهم
. 1.ملاحظة النص ووضع الفرضيات
- ملاحظة المواصفات الخارجية للمقروء.
- قراءة في المؤشرات المتصلة بالنص المقروء: العنوان، الكاتب، الحجم، المقاطع، الشكل ...
-صياغة فرضيات لقراءة النص في صيغة أسئلة أو أفكار عامة، تطرح النص في علاقته بحركية الأدب العربي. مثال: هل المعاينة البصرية للنص توحي بالتجديد أم تكرّس التقليد؟
2. فهم النص
· تقطيع النص وفق وحداته المعنوية: جملة، مجموعة جمل، فقرات أومقاطع.
·استخراج المعاني والأفكار الأساسية.
·تحويل النص: بشرحه أو تلخيصه أو نثره أو تقليصه.
· تعميم موضوع النص على معطيات تتعلق بنوعه الأدبي أو اتجاهه أو نصوص مماثلة له.
المرحلة الثالثة: أنشطة التحليل
1 - إدراك دلاليات النص
استخراج عبارات وألفاظ تتكرر في النص، وتحديد صفاتها والبحث عن الحقل المعجمي أو الدلالي للعبارات المحورية.
2 – استخراج الخصائص المميزة للنص داخل سيرورة تطور الأدب العربي
ـ إبراز عناصر التطور أو التقليد في النص من خلال تتبع المستويات التالية:
-مستوى الأفكار والمعاني.
-مستوى المعجم.
-مستوى الصورة الفنية.
-مستوى الإيقاع والبناء.
3– توظيف مهارات البرهنة والحجاج والمقارنة والحكم
·استعمال مهارة البرهنة والحجاج:
-توظيف أدلة وبراهين تثمن خصائص النص مستقاة من خارج النص: ثقافة الأديب و سيرته أو من داخل النص.
·استعمال مهارة المقارنة والموازنة:
-مقارنة بين مراحل تطور الأديب نفسه.
-مقارنة الأديب مع غيره.
-مقارنة اتجاه أدبي مع آخر.
·استعمال مهارة التقويم والحكم:
- تقويم النص وفق معايير داخلية: لغته، أفكاره، تماسك أجزائه.
- تقويم النص وفق معايير خارجية: أقوال النقاد، مقارنته بكتاب آخرين أو نصوص أخرى.
المرحلة الرابعة: أنشطة التركيب والتقويم
·إنتاج خلاصات تركيبية تتناول حصيلة التحليل أو تركز على عناصر معينة منه.
·المقارنة والموازنة بين النصوص.
·تطبيق المكتسبات على نصوص أخرى.
·إنتاج نص مشابه للنص المدروس من خلال إنجازات شفهية أو مكتوبة.
· تقويم المقروء في ضوء قراءات وآراء نقدية.
.
.
(*) الخطوات المنهجية المقترحة أعلاه ليست سوى عناصر إجرائية من شأنها مساعدة المتعلم والقارئ عموما على محاورة منتجة للمقروء. ولذلك يبقى المجال مفتوحا للأخذ بأشكال متعددة من المقاربات، شريطة احترام المبدإ التربوي الذي لا يقتصر على خارجيات النص ملغيا مكوناته الداخلية، ولا ينغلق داخل هذه المكونات مقصيا أثر المحيط والظروف المساهمة في إنتاج النص.
فالتحليل الأدبي في الحضن التربوي يختلف كثيرا عن التحليل الأكاديمي المحترف المنفلت من قيود الديداكتيك وإكراهات الفصل المدرسي.
إن الخطة القرائية المقترحة هي مجرد وعاء مطاطي قابل للتمدد في كل الاتجاهات حسب نوعية النص المقروء، وشكله، وموضوعه ومدارك التلاميذ. ويمكن للقارئ تعديل الخطة وفق ما يتوفر أمامه من معطيات ومقامات القراءة وأهدافها.
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 12:36 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
كيف تحلل نصا أدبيا (مقتطف من كتابات أحد الأفاضل جزاهم الله خيرا لم أعرف اسمه)
قراءة النص قراءة قراءة متأنية متمعنة بغية تذليل الصعوبات التي قد يجدها في النص و منها:
? فهم بعض المفردات من خلال سياق النص.
? الوصول إلى إدراك معنى بعض العبارات الغامضة.
? الوقوف عند بعض الصور البيانية و المصطلحات النقدية و كذلك الشأن بالنسبة للكلمات ذات الدلالات المحددة أو الموحية بالمعاني.
في نقد و دراسة الأفكار / تتبع المراحل التالية:
1 ـ تحديد النوع الأدبي أو الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص:
أ ـ تحديد النوع الأدبي: فإذا كان النص من الفنون النثرية فهو إما يكون مقالا أدبيا أو نقديا أو اجتماعيا أو سياسيا أو ينتمي إلى أحد الفنون الأدبية الأخرى كالقصة و المسرحية و أدب السير و التراجم ... إلخ.
ب ـ تحديد الغرض الشعري: أما إذا كان النص شعرا فالقصيدة قد تنتمي إلى أحد الفنون الشعرية المقررة في البرنامج فهي إما من الشعري السياسي القومي أو الوطني أو الثوري التحرري أو القصصي أو المسرحي أو الملحمي أو الاجتماعي ..
¥