ـ[حسين العدوان]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 04:16 م]ـ
السلام عليكم
دعني أحييك أخي الكريم بأجمل تحية على اهتمامك بنفسك وحرصك على أن تجعل من شخصك شخصاً أفضل!
وهذا هو سمت الأدباء والعلماء .. فهم في حرص مستمر على تطوير أنفسهم وقدراتهم ..
وإن أردت نصيحتي فهي مقولة قد قرأتها فيما مضى ..
((القراءة أم الكتابة))
أي لا بد للمرء أن يقرأ أكثر كي يصبح أفضلَ مما هو عليه .. ولا بد أن توطن نفسك على القراءة وأن تدرب عينيك على الأدب ..
ذلك لأن هناك امرين _ بالنسبة لي _ يشكلان حلقة وصل للأدب .. وهما الفطرة والاكتساب الذي يتأتى عن طريق الممارسة والمطالعة ..
أما أنت فأرى استعداداً فطرياً يتجلى في شخصيتك .. فاحرص على تنمية مواهبك جزاك الله خيراً.
ـ[رَضَبُ حَرْفُ]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 05:52 م]ـ
شُكرًا لكم على هذا المُرور
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 07:59 م]ـ
إذا اردت من العالم برمته أن يفسح لك الطريق فأعرف ماذا تريد تحياتي لك:)
ـ[عرووب]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 12:11 م]ـ
اتمنى ان تجد ضالتك .. فالكل مجتهدا نصيب.;)
ـ[أديب طيء]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 08:02 م]ـ
قد ذكر الأديب العلامة مصطفى صادق الرافعي رحمه الله طريقة تعلم الكتابة والترقي فيها فقال في رسائله إلى أبي رية:
الإنشاء لا تكون القوة فيه إلا عن تعب طويل في الدرس وممارسة الكتابة والتقلب في مناحيها والبصر بأوضاع اللغة وهذا عمل كان المرحوم الشيخ عبده يقدر انه لا يتم للإنسان في أقل من عشرين سنة. فالكاتب لا يبلغ أن يكون كاتباً حتى يقطع هذا العمر في الدرس وطلب الكتابة.فإذا أوصيتك أن تكثر من قراءة القرآن ومراجعة الكشاف (تفسير الزمخشري). ثم إدمان النظر في كتاب من كتب كالبخاري أو غيره ثم النفَس في قراءة آثار ابن المقفع (كليلة ودمنة واليتيمة والأدب الصغير) .. ثم رسائل الجاحظ، وكتاب البخلاء، ثم نهج البلاغة، ثم إطالة النظر في كتاب الصناعتين للعسكري والمثل السائر لابن الأثير ثم الإكثار من مراجعة أساس البلاغة للزمخشري. فإن نالت يدك مع ذلك كتاب الأغاني أو أجزاء منه والعقد الفريد، وتاريخ الطبري فقد تمت لك كتب الأسلوب البليغ.
اقرأ القطعة من الكلام مراراً كثيرة ثم تدبرها وقلِّب تراكيبها ثم احذف منها عبارة أو كلمة وضع من عندك ما يسد سدها ولا يقصّر عنها واجتهد في ذلك، فإن استقام لك الأمر فَترقَّ إلى درجة أخرى.
وهي أن تعارض القطعة نفسها بقطعة تكتبها في معناها وبمثل أسلوبها فإن جاءت قطعتك ضعيفة فخذ في غيرها ثم غيرها حتى تأتي قريباً من الأصل أو مثله.
اجعل لك كل يوم درساً أو درسين على هذا النحو فتقرأ أولا في كتاب بليغ نحو نصف ساعة ثم قطعة منه فتقرؤها حتى تقتلها قراءة ثم تأخذ في معارضتها على الوجه الذي تقدم (تغيير العبارة أولا ثم معارضة القطعة كلها ثانياً) واقطع سائر اليوم في القراءة والمراجعة. ومتى شعرت بتعب فدع القراءة أو العمل حتى تستجم ثم ارجع إلى عملك ولا تهمل جانب الفكر والتصور وحسن التخيل.
هذه هي الطريقة ولا أرى لك خيراً منها وإذا رزقت التوفيق فربما بلغت مبلغاً في سنة واحدة. اهـ
فالأمر سهل جدًا ولكن يريد منك الاستمرار في القراءة والكتابة والصبر عليهما, فكل أديب وكاتب قد كان قبل ذلك لا يحسن أن يكتب كلمتين متناسقتين.
وفقنا الله وإياك أخي الكريم.
ـ[همبريالي]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 08:40 م]ـ
: " عندما نريد .. نستطيع"
مرحبا بك أخي الكريم مفيدا ومستفيدا بإذن الله
قد ذكر الأديب العلامة مصطفى صادق الرافعي رحمه الله طريقة تعلم الكتابة والترقي فيها فقال في رسائله إلى أبي رية:
الإنشاء لا تكون القوة فيه إلا عن تعب طويل في الدرس وممارسة الكتابة والتقلب في مناحيها والبصر بأوضاع اللغة وهذا عمل كان المرحوم الشيخ عبده يقدر انه لا يتم للإنسان في أقل من عشرين سنة. فالكاتب لا يبلغ أن يكون كاتباً حتى يقطع هذا العمر في الدرس وطلب الكتابة.فإذا أوصيتك أن تكثر من قراءة القرآن ومراجعة الكشاف (تفسير الزمخشري). ثم إدمان النظر في كتاب من كتب كالبخاري أو غيره ثم النفَس في قراءة آثار ابن المقفع (كليلة ودمنة واليتيمة والأدب الصغير) .. ثم رسائل الجاحظ، وكتاب البخلاء، ثم نهج البلاغة، ثم إطالة النظر في كتاب الصناعتين للعسكري والمثل السائر لابن الأثير ثم الإكثار من مراجعة أساس البلاغة للزمخشري. فإن نالت يدك مع ذلك كتاب الأغاني أو أجزاء منه والعقد الفريد، وتاريخ الطبري فقد تمت لك كتب الأسلوب البليغ.
اقرأ القطعة من الكلام مراراً كثيرة ثم تدبرها وقلِّب تراكيبها ثم احذف منها عبارة أو كلمة وضع من عندك ما يسد سدها ولا يقصّر عنها واجتهد في ذلك، فإن استقام لك الأمر فَترقَّ إلى درجة أخرى.
وهي أن تعارض القطعة نفسها بقطعة تكتبها في معناها وبمثل أسلوبها فإن جاءت قطعتك ضعيفة فخذ في غيرها ثم غيرها حتى تأتي قريباً من الأصل أو مثله.
اجعل لك كل يوم درساً أو درسين على هذا النحو فتقرأ أولا في كتاب بليغ نحو نصف ساعة ثم قطعة منه فتقرؤها حتى تقتلها قراءة ثم تأخذ في معارضتها على الوجه الذي تقدم (تغيير العبارة أولا ثم معارضة القطعة كلها ثانياً) واقطع سائر اليوم في القراءة والمراجعة. ومتى شعرت بتعب فدع القراءة أو العمل حتى تستجم ثم ارجع إلى عملك ولا تهمل جانب الفكر والتصور وحسن التخيل.
هذه هي الطريقة ولا أرى لك خيراً منها وإذا رزقت التوفيق فربما بلغت مبلغاً في سنة واحدة. اهـ
فالأمر سهل جدًا ولكن يريد منك الاستمرار في القراءة والكتابة والصبر عليهما, فكل أديب وكاتب قد كان قبل ذلك لا يحسن أن يكتب كلمتين متناسقتين.
وفقنا الله وإياك أخي الكريم.
نعم النصيحة
¥