ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 03:06 ص]ـ
إذا كنت قوت النفس ثم هجرتها ...... فكم تلبث النفس التي أنت قوتُها؟!!
أغرك أني قد تصبرت جاهداً ...... وفي النفس مني منك ما سيميتُها!!
سأصبر صبر الضب في الماء أو كما ........ يعيش بديموم الصريمة حوتُها!!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 03:09 ص]ـ
وهذه لا أزال أذكرها في كل محفل ومشهد
أنزلت بالإنجيل ثم بأهله ... ذلاً أراهم عزّ أهل المُصحَفِ
أسخطته بالبارقات وإنما .... أرضيته لو كان غير محرّفِ!
ما رأيت أحداً جمع ذمّ ما حرّف من الإنجيل إلى مدح صحيحه سواه!
فلله دره لله دره ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 03:15 ص]ـ
يا أخَا الأزْدِ ما حَفِظتَ الإخَاءَ .... لمُحبٍّ، ولا َرعيْتَ الوَفَاءَ
عَذَلاً يَترُكُ الحَنِينَ أنِيناً، .... في هَوىً يَترُكُ الدّمُوعَ دِماءَ
لا تَلُمْني على البُكَاءِ، فإنّي .... نَضْوُ شَجوٍ، ما لُمْتُ فيهِ البُكاءَ
كَيفَ أغْدو مِنَ الصّبابَةِ خِلْواً، .... بعَدَ ما رَاحَتِ الدّيارُ خَلاءَ
غِبَّ عَيْشٍ بها غَرِيرٍ وَكَانَ الـ .... ـعَيْشُ في عَهْدِ تُبّعٍ أفْيَاءَ
قِفْ بها وَقْفَةً تَرُدُّ عَلَيْها .... أدْمُعاً، رَدَّهَا الجَوَى أنْضَاءَ
إنّ للبَينِ مِنّةً لا تُؤدّى، ..... وَيَداً في تُمَاضِرٍ بَيْضَاءَ
حَجَبُوهَا، حتى بَدَتْ لِفرَاقٍ ..... كَانَ داءً لعاشِقٍ، وَدَوَاءَ
أضْحَكَ البَينُ يَوْمَ ذاكَ وَأبكى .... كلَّ ذي صَبْوَةٍ، وَسَرّ، وَسَاءَ
فَجَعَلْنَا الوَداعَ فيهِ سَلاماً؛ .... وَجَعَلْنَا الفِرَاقَ فيهِ لِقَاءَ
وَوَشْتْ بي إلى الوُشَاءِ دُموعُ الـ ..... ـعَينِ، حتى حَسِبتُها أعْداءَ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 03:19 ص]ـ
ناهَضْتَهُمْ، وَالبَارِقَاتُ كَأنّهَا ... شُعَلٌ على أيْديهِمِ، تَتَلَهّبُ
وَوَقَفْتَ مَشْكُورَ المَكَانِ كَرِيمَهُ، .... وَالبِيضُ تَطفُو في الغُبارِ، وَتَرْسُبُ
لله دره!
ما إنْ تَرَى إلاّ تَوَقّدَ كَوْكَبٍ .... في قَوْنَسٍ، قَدْ غَارَ فيه كَوْكَبُ
الله الله من صورة هذا البيت
فَمُجَدَّلٌ، وَمُرَمَّلٌ، وَمُوَسَّدٌ، .... وَمُضَرَّجٌ، وَمُضَمَّخٌ، وَمُخَضّبُ
مشاهد حيّة
كأنه بريق إلتقاطات آلة تصوير!
سُلِبُوا، وَأشرَقَتِ الدّماءُ عَلَيْهِمِ .... مُحمَرّةً، فكأنّهُمْ لَمْ يُسْلَبُوا!!
لو أدرك الضوء شأو هذا البيت لانطفأ دونه لهثاً!
وَلَو أنّهُمْ رَكِبُوا الكَوَاكبَ لم يكنْ .... لمُجِدّهِمْ، من أخذِ بأسِكَ، مَهرّبُ
لا محيص!
ـ[السراج]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 07:08 ص]ـ
معجبٌ بهذا الشاعر. مثلكم.
وقصيدته الرائعة:
لي حبيبٌ لجّ في الهجرِ جدا ** وأعَادَ الصّدودَ مِنْهُ وأبْدَا
ـ[أنوار]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 08:53 ص]ـ
لم استطع المرور دون تسطير شكر جزيل لكل من أفاد وأضاف من الدرر ما أضاف.
فللجميع وافر الشكر والتقدير ..
ـ[عبدالله]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 08:59 ص]ـ
كنت منذ زمن أقرأ كلام العرب في التشبيه بقولهم " هما كركبتي البعير " و لكوننا في هذا الزمن قد قطعنا صلتنا بالبعير بل و إن ركبته لمغضنة غير جميلة فلم يرق لي هذا التشبيه حتى بلغت قول ابي عبادة:كالفرقدين إذا تأمل ناظر ... لم يعل موضع فرقد عن فرقد فلله دره
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 10:56 ص]ـ
شكراً لكم أيها الأحبة فقد أمتعتمونا
شكراً لك أيها الساري على فتح باب هذه الصفحة الماتعة
البحتري شاعر كبير من شعراء العربية
لا شك في ذلك
ولكن شعره طبقة واحدة لا تفاوت فيه؛ وهذا ما جعل طائفة من النقاد يؤخرونه في الرتبة عن كثير من الشعراء
وللسبب نفسه قدمه نقاد آخرون
ويبقى البحترى بين هذا وذاك شاعراً كبيراً
حسبك أن من أراد من الشعر نقاء اللفظ وجودة السبك فقد وجد بغيته ثمة
وفي هذه الصفحة مصداق ذلك وشاهده
والله أعلم
ـ[ساري عاشق الشعر]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 04:13 م]ـ
لم يمت ذكره أخي الكريم وإنما ماتت الأذواق
صدقت يا عبد الله ...
..
رؤية الحجاج .. لك ألف شكر لما أمتعتنا به من هذه الأبيات الرائعة والتي تدل على سعة اطلاع ..
السراح .. أنوار .. أحمد بن يحيى .. شكراً لكم ..
وكونها أعجبتكم ..
سأضيف أبياتاً أخرى ..
ومستضحك من عبراتي وبكائي
بكفيه دائي في الهوى ودوائي
رآني وعيني بالدموع غزيرة
وقد هتك الهجران ستر عزائي
بسطت إليه راحتي متضرعاً
أناشيده ألا يخيب رجائي
فقال: فمن أبكاك إن كنت صادقاً
فقلت: الذي أهوى، فقال: سوائي.
*********
وأيضاً ..
وعالمة وقد جهلت دوائي
بلا جهل، وقد علمت بدائي
يموت بها المتيم كل يوم
على فوت المواعيد واللقاء
لها ثغر ومبتسم، وريق
ينوب عن المتعتقة الطلاء
وطرف ساحر غنج كحيل،
ووجه ليس ينكر للضياء
فبوسى للكئيب بها إذا ما
بدت تختال في حسن الرواء
كأن لها على قلبي رقيباً
من الصد المبرح والجفاء
ولوعات الهوى هن اللواتي
دعونك للبلابل والغناء
وطيف طاف بي سحراً
حرارة لوعتي وجوى حشائي
وفي طيف الخيال شفا المعني
وري الصاديات من الظماء
ولكني أشدهم غراماً،
وأكثرهم أصانيف البلاء
يقول لي العذول، وليس يدري
بأن اللوم من شيع الخناء:
أجدك، كم تغررك الأماني
وتطرحك المطامع بالعراء
وأنت مشرق في غير عزم،
وأنت مغرب عن غير راء
فقلت الدهر يطلبني بثأر
وأيام الحوادث بالدماء
وما للحر في بلد مقام
إذا قام الأديب مع العياء
وهل جرح يرب بغير آس،
وهل غرس يطول بغير ماء
غريت بأربع: بيد، وعنس،
وليل دامس، ورحيل ناء
لنا عودة إن شاء الله ..
¥