تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

22 ـ سألت شيخنا: عن المؤذن إذا أقام الصلاة مبكراً فتقدم أحد الجماعة ثم جاء الإمام ليصلي، فهل له أن يجذبه؟

فقال: نعم، له ذلك.

ثم قلت له: ولو صلى الإمام الآخر ركعة أو ركعتين؟

فقال: الأولى عدم جذبه، لكن إن جذبه ثم صلى بهم فالجماعة إذا أتموا صلاتهم جلسوا حتى يأتي الإمام بما بقي له ثم يسلمون معه.

23 ـ سألت شيخنا: عن بعض المرضى الذين إذ منعهم الطبيب من السجود لأجل عملية في عينيه صلى كل الصلاة جالساً؟

فقال الشيخ: هذا لا يجوز، يصلى قائماً لكن في حال السجود لا يسجد حتى يتضرر، لكن ينحني ولا يضر نفسه.

24 ـ سألت شيخنا عن امرأة تُصلي مع بناتها جماعة في كل فرض؟

فأجاب: بأنه لا بأس بذلك.

25 ـ سألت شيخنا: عن رجل لم يصل العشاء فدخل مع الإمام في صلاة التراويح، فصلى مع الإمام تسليمة (ركعتين) فقام، يقضي، فلما شرع الإمام في تسليمة جديدة دخل معه مرة أخرى؟

فأجاب سماحته: بأنه لا مانع من ذلك، ولكن الأولى أن يُكمل لنفسه.

26 ـ سألت شيخنا: عن انتظار الإمام إذا كان راكعاً لبعض الداخلين؟

فأجاب سماحته: إذا سمع أقدام أحد داخلاً فلينتظر، لكن لا يشق على من خلفه.

27 ـ سألت شيخنا: عن صلاة كثير من الناس ركعتين بعد أذان الجمعة الأول في الحرمين والمحافظة على ذلك بدعوى أنه من السنة أو أن له فضلاً؟

فقال: لا دليل عليه.

28 ـ سألت شيخنا: عن قول بعض الناس: الإبراد علته الحر، لكن هذه العلة زالت بسبب المكيفات؟

فأجاب سماحته: بأن السنة لا تعطل من أجل هذا، وأيضاً تبقى الطُرق، والحر يشمل الطريق ومكان الصلاة، ثم ليس كل البلدان فيها مكيفات.

29 ـ سألت شيخنا: عن رجل اعتاد إذا نام عن الصلاة في بيته أن يصلي في المسجد ويقول: إن ذلك أفضل؟

فأجاب: بأن ذلك لا ينبغي أو بمعناه.

30 ـ سُئل شيخنا: عن حديث (الذي تفوته صلاة العصر كأنما وُتر أهله وماله) هل المراد فوات الجماعة أو فوات الوقت؟

فأجاب: يحتمل هذا وهذا.

31 ـ قرأت عليه أثر عمر بن عبدالعزيز عندما قال للمؤذن: (أذن أذاناً سمحاً وإلا فاعتزلنا) ثم سألته: عن مؤذني الحرمين هل أذانهم سمح؟

فقال:بعضهم أذانهم سمح وبعضهم غير سمح.

32 ـ سألت شيخنا: عن قول الفقهاء: (ويسن القيام عند (قد) من إقامتها) يعني ـ من: (قد قامت الصلاة)؟

فأجاب بقوله ما معناه: ما بلغني شيء.

ـ[سيف التوحيد]ــــــــ[09 Feb 2009, 02:36 ص]ـ

مسائل مهمة , ووفقك الله وسائلها ورحم مُجيبها وغفر الله له.

ننتظر ماتبقى من مسائل ..

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[09 Feb 2009, 05:36 م]ـ

:: مسائل في السهو في الصلاة::

1 ـ سألته: عن رجل صلى المغرب أربع ركعات ثم تذكر بعد مدة؟

فقال: يسجد للسهو.

2 ـ سألت شيخنا: عن إمام صلى الظهر ركعتين سهواً، فلما سلم وأُخبر بالنقص وأراد أن يأتي بالركعتين ثم يسجد بعد السلام خشي أن يلتبس على بعض العامة، فهل للإمام أن يخبر الجماعة بأنه سيسجد بعد السلام؟

فأجاب أثابه الله تعالى: لا يخبرهم، بل يعمل السنة، فإذا فرغ من الصلاة أخبرهم.

:: مسائل في المساجد ومواضع الصلاة::

1 ـ سألته: عن قوم يتذاكرون أموراً تخص المزارعين والرُعاة في أمور الدنيا في المسجد بعد الصلاة، مثل ذكر ضرورة الشبك على المزارع لسد باب المشاكل المتزايدة بين الرعاة والمزارعين، أو نصح المزارعين بإرسال برقيات للمسؤولين حول قضايا تهمهم ونحو ذلك؟

فقال: إذا كان فيه مصلحة فيجوز ذلك و لاحرج فيه.

2 ـ سألت شيخنا: عن قيام بعض الأئمة بكتابة ورقة تُعلق في المسجد فيها الإعلان عن أشياء مفقودة؟

فأجاب أثابه الله تعالى: بأن الورقة تُعلق خارج المسجد.

3 ـ سألت شيخنا: عن قول بعض الفقهاء: الصلاة في المسجد العتيق أفضل من الجديد؟

فأجاب أثابه الله تعالى بما معناه: لا أعلم في ذلك شيئاً، وإنما الأجر في المسجد الأبعد من أجل الممشى.

4 ـ سألت شيخنا: عن التسمية الشائعة للمسجد الأقصى بأنه (ثالث الحرمين)؟

فأجاب أثابه الله تعالى: هذا من كلام العامة، وليس بصحيح، وليس في الدنيا إلا حرمان: مكة والمدينة.

((قال الشيخ صالح الفوزان في الحاشية: لعل القصد أنه ثالثهما في الفضيلة وشد الرحل)).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير