تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[15 Feb 2009, 05:12 م]ـ

:: مسائل متفرقات::

1 ـ سألت شيخنا: عن حديث: (الراكب شيطان، الراكبان شيطانان)، وأن بعض العلماء حمل الحديث على الطريق غير المسلوك؟

فأجاب أثابه الله تعالى: ليس هذا ببعيد في الطريق المخوف وغير المسلوك.

2 ـ سألت شيخنا: عمن أراد النوم بعد الظهر هل يُشرع له قراءة الأذكار؟

فأجاب أثابه الله تعالى: هذا خاص بنوم الليل.

3 ـ سألت شيخنا: عن بعض المعبرين للرؤيا الذين يجعلون من حديث عمر رضي الله عنه قاعدة، فكلما قص عليهم أحد رؤيا فيها أن رجلاً يلبس ثوباً طويلاً يفسرونه بالدين، أو قوة الإيمان أو التقوى؟

فأجاب أثابه الله: في ذلك نظر.

4 ـ سألت شيخنا: عن قول شيخ الإسلام: (ولا أظن عاقلاً يُنكر رؤية الله في المنام)؟

فأجاب: بأن ذلك ممكن، فقد يرى نوراً، ولا يلزم التشبيه، أما رؤية صورته الحقيقية فهذا محال في الدنيا، لحديث: (واعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت).

5 ـ سألت شيخنا: عن القول الراجح في أصحاب الأعراف؟

فأجاب أثابه الله تعالى: المشهور أنهم قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم ثم أُوقفوا ثم يؤذن لهم بدخول الجنة. ثم قال سماحته معقباً: هذا حسب علمي القديم، ولم أُراجع ذلك.

6 ـ سألت شيخنا: عما اشتهر في كتب العقائد من أن موسى عليه السلام كليم الله مع أن الله كلم غيره من الأنبياء عليهم السلام كآدم وأيوب عليهما السلام كما في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينا أيوب يغتسُل عرياناً فخر عليه جراد من ذهب، فجعل أيوب يحتثي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب! ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك).

فأجاب أثابه الله تعالى: بما جاء في القرءان: (وكلم الله موسى تكليما)، وكذلك ما ورد في خبر الإسراء والمعراج: (فلقيت موسى كليم الله).

7 ـ سألت شيخنا عن تفسير بعض الشُراح من قولهم: إن معنى (الملل) في حق الله أي: أنه لا ينقطع عن أجركم ما دمتم على أعمالكم؟

فأجاب أثابه الله تعالى: هذا ثمر من ثمرات الملل، أما الملل فهو صفة ثابتة لله تعالى تُنسب له.

قال الشيخ صالح الفوزان في الحاشية: (وهذا من باب المقابلة، مثل (ومكروا ومكر الله).

8 ـ سألت شيخنا: عن بعض المهتمين بالآثار الذين يدعون إلى تتبع آثار طريق الفيل من الحبشة إلى مكة؟

فأجاب أثابه الله تعالى: هذا كله غلط.

9 ـ سألت شيخنا: عن حكم بعض الأجراس التي تُشبه أجراس الكنائس (الناقوس)؟

فأجاب أثابه الله تعالى: بأن المقصود أن ما كان فيه مصلحة للمسلمين، كأجراس الساعة المنبهة، والهاتف وغيره، فلا حرج فيه ـ بمعناه ـ.

10 ـ سألت شيخنا: عن إطلاق بعض الناس المثل المشهور: (البساط أحمدي) وأنه بالرجوع إلى كتب الأمثال ذكروا أن أصل المثل أن السيد البدوي كان له بساط يتسع كلما كثُر الجالسون عليه ببركة السيد البدوي.

ثم قلت: فهل ترون إطلاق ذلك؟

فأجاب سماحته أثابه الله: إذا كان الأمر كما ذُكر فالأحسن ترك المثل فلا ينبغي أن يُقال.

11 ـ سألت شيخنا: هل للجد أن يخُص أحد الأحفاد دون الآخرين؟

فقال: لا، لعموم حديث: (اتقوا الله في أولادكم واعدلوا في العطية) فكلهم أولاده، حتى لو كان والد المعطى له موجوداً.

12 ـ سألت شيخنا: عن قول بعض المالكية في كراهية القيام والذهاب عند الأذان وأن ذلك مشابهة الشيطان في فراره عند سماع الأذان؟

فأجاب سماحته: بأن ذلك يختلف، فالشيطان فر من الأذان والذي قام ذهب لحاجته.

13 ـ سُئل سماحته: عن الذهاب بالأطفال إلى العلماء لتحنيكهم؟

فمنع من ذلك وقال: يحنكه أبوه أو أمه. ثم قال: لو فُتح باب التحنيك لتوسع الناس فيه.

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

تم بحمد الله وفضله وتوفيقه كتابة جميع ما في الكتاب من المسائل، فإن تكرم علينا أحد بجمعه وجعله في ملف واحد نكون له من الداعين الشاكرين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[سلمان الخوير]ــــــــ[16 Feb 2009, 12:17 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم يا شيخ فهد ونفع الله بكم ..

نقل ماتع لهذا الكتاب المهم نفع الله به أمة الإسلام ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير