ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[07 Apr 2009, 09:45 م]ـ
الحديث رقم (64):
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من توضأ فأحسن الوضوء , خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره)) رواه مسلم.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[11 Apr 2009, 10:43 ص]ـ
الحديث رقم (65):
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً، فسلطه على هلكته في الحق. ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها، ويعلمها" متفق عليه.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[12 Apr 2009, 08:49 ص]ـ
الحديث رقم (66):
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة خيرا من الدنيا وما فيها ". ثم يقول أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا [النساء: 159]. متفق عليه
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم:
وأما قوله ثم يقول أبو هريرة اقرءوا إن شئتم (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) ففيه دلالة ظاهرة على أن مذهب أبي هريرة في الآية أن الضمير في موته يعود على عيسى عليه السلام ومعناها وما من أهل الكتاب يكون في زمن عيسى عليه السلام إلا من آمن به وعلم أنه عبد الله وابن أمته وهذا مذهب جماعة من المفسرين وذهب كثيرون أو الأكثرون إلى أن الضمير يعود على الكتابي ومعناها وما من أهل الكتاب أحد يحضره الموت إلا آمن عند الموت قبل خروج روحه بعيسى - صلى الله عليه وسلم - وأنه عبد الله وابن أمته ولكن لا ينفعه هذا الإيمان لأنه في حضرة الموت وحالة النزع وتلك الحالة لا حكم لما يفعل أو يقال فيها فلا يصح فيها إسلام ولا كفر ولا وصية ولا بيع ولا عتق ولا غير ذلك من [ص: 345] الأقوال لقول الله تعالى (وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن) وهذا المذهب أظهر فإن الأول يخص الكتابي وظاهر القرآن عمومه لكل كتابي في زمن عيسى وقبل نزوله وتؤيد هذا قراءة من قرأ قبل موتهم وقيل إن الهاء في به يعود على نبينا - صلى الله عليه وسلم - والهاء في موته تعود على الكتابي والله أعلم
ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[12 Apr 2009, 10:34 م]ـ
الحديث رقم (67):
عن الزبير بن عدي قال: أتينا أنس بن مالك رضي الله عنه فشكونا اليه ما نلقى من الحجاج , فقال: ((اصبروا فانه لا يأتي زمان الا والذي بعده اشر منه حتى تلقوا ربكم)) ــ سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم ــ رواه البخاري.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[13 Apr 2009, 09:39 ص]ـ
الحديث رقم (68):
عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه، فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل" رواه مسلم
ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[13 Apr 2009, 06:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث رقم 69
قول لا إله إلا الله بإخلاص ويقين:
عن أَنَس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لمعاذ رضي الله عنه: (مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ) رواه البخاري (128) ومسلم (32).
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[14 Apr 2009, 12:55 ص]ـ
الحديث رقم (70):
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم:
وأما الحديث ففيه نسخ الملل كلها برسالة نبينا صلى الله عليه وسلم وفي مفهومه دلالة على أن من لم تبلغه دعوة الإسلام فهو معذور وهذا جار على ما تقدم في الأصول أنه لا حكم قبل ورود الشرع على الصحيح والله أعلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يسمع بي أحد من هذه الأمة) أي ممن هو موجود في زمني وبعدي إلى يوم القيامة فكلهم يجب عليه الدخول في طاعته. وإنما ذكر اليهودي والنصراني تنبيها على من سواهما وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتابا فغيرهم ممن لا كتاب له أولى. والله أعلم.
¥