تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

السين تدخل على الفعل المضارع و تفيد يعني أن هذا الشيء سيحصل بعد زمن التكلم بقليل، و لكن سوف سيحصل بوقت متراخي بعيد عن وقت التكلم. فمثال السين: سيحضر الرجل، "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون"

"سوف ندخلهم جنات" المؤلف ذكر للفعل المضارع علامة مشتركة و هي قد و ذكر السين التي هي مختصة بالمضارع و ذكر سوف التي هي مختصة بالفعل المضارع.

"اقتربت الساعة" إنما تحركت التاء فيها لالتقاء الساكنين و لكن الأصل فيها أنهها ساكنة اقتربتْ.

هناك علامات أخرى للفعل المضارع منها أنه يقبل دخول الحروف التي مجموعة في كلمة "أنيت" و هي الهمزة و النون و الياء و التاء.

مثل أقوم يقوم تقوم نقوم.

فهذه الحروف تسمى الزوائد الأربعة التي تدخل على الفعل المضارع فالفعل المضارع يبدأ بحرف من هذه الحروف مثال لذلك أجلس أقوم آكل أشرب أو بالتاء مثل تجلس:تجلس أنت أو تجلس

مثال النون، نجلس. مثال الياء يجلس

إذن من علامات الفعل المضارع أنه يقبل حروف المضارعة الخمسة.

و هي مجوعة في كلمة "أنيت"

و مثاله أيضا أجلس، تجلس، نجلس، يجلس.

أجلسُ و ليس اجلسْ الذي هو فعل أمر.

حروف المضارع الأربعة أنا قلت خمسة؟ أخطأت أربعة الهمزة و النون و الياء و التاء،

.

تاء التأنيث الساكنة مختصة بالفعل الماضي و هناك أيضا تاء أخرى يمكن أن تكون علامة للفعل الماضي و هو أنه يقبل تاء الضمير.

تاء الضمير التي هي للمتكلم أو للمخاطب أو للمخاطبة المؤنثة.

قلتَ قلتُ قلتِ أو مبنية للمجهول، أُكرمتُ، أُكرمتَ أُكرمتِ.

أو يكون فيها من الأفعال الناسخة كنتُ كنتَ كنتِ، أو أصبحتُ أصبحتَ أصبحتِ.

هذه تسمى تاء الضمير المتحركة. فمثاله قلت َ قلتِ قلتُ ...

هذه التاء، تاء الضمير من علامات الفعل الماضي.

بعضهم يقول تاء الفاعل للتغليب ولكن أحيانا تدل على نائب الفاعل ويمكن أن تدخل على اسم الفعل الناسخ فالأمثلة التي ذكرتها للثلاثة هذه. قد تكون التاء للفاعل و قد تكون لنائب الفاعل مثل أُكرمتَ أكرمتُ أُكرمتِ و قد تكون لاسم الفعل الناسخ. و سيأتي تفاصيل ذلك و لكن الشاهد أنه ممكن نسميها تاء الضمير.

فإذن للفعل الماضي علامتان قبول تاء الضمير و قبول تاء التأنيث

علامة فعل الأمر: فعل الأمر علامته أنه يدل على الطلب و يقبل دخول ياء المؤنثة المخاطبة. مثاله اجلسي، اقبلي ...

فكلمة اجلس فعل أمر لأنه يدل على الطلب، و يمكننا أن ندخل عليه ياء المؤنثة المخاطبة مثاله اقنتي اجلسي اسمعي اركعي. قال الله لمريم عليها السلام: "وهزّي إليك بجذع النخلة"

ليس شرطا أن تكون هذه الياء في كل فعل أمرو إنما يقبل دخول هذه الياء التي هي ياء المؤنثة المخاطبة.

و من العلامات أيضا نون التوكيد فهي تدخل على المضارع و الأمر.

نون التوكيد اجلسنَّ و يجلسنَّ فهي مشتركة بين الفعل المضارع وفعل الأمر

انتهى بفضل الله

لنسخ الدرسي على ملف وورد اضغط هنا

http://arabsh.com/rv66txrcu2b9.html

ـ[إمداد]ــــــــ[27 Oct 2009, 12:02 ص]ـ

الدرس الثالث: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أيها الإخوة الكرام، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في الدرس الماضي تكلمنا عن علامات الفعل، ذكرنا من ضمن ذلك

علامات الفعل المضارع

أولا العلامة المشتركة: وهي دخول قد فهي مشتركة بين الفعل الماضي و الفعل المضارع

فمثلا:قال الله تعالى: "قد أفلح المؤمنون" دخلت على الفعل الماضي

و أفادت التحقيق،

تقول:" قد نجح الطالب"، أي تحقق نجاحه

"قد وصل المسافر"

و أما إذا أدخلتها على الفعل المضارع فتفيد التقليل أو الشك، إلا في بعض الأحيان تدل على التحقيق، خاصة إذا كان هذا في كتاب الله،" قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا"

فهنا لا نقول إنها تدّل على الشك، و إنما تدل على التحقيق لأن علم الله محقق،

بل كلمة "قد" في القرآن فإذا جاءت فهي للتحقيق، لأن هذا بالتتبع

بالتتبع وجدنا أن الأمثلة في القرآن،إذا دخلت فيها قد على الفعل المضارع تفيد التحقيق،

طيّب هذه العلامة المشتركة بين الفعل الماضي و الفعل المضارع

"قد" تدخل على الفعل المضارع و تفيد التقليل،أو الشك،

تدخل على الفعل المضارع و تفيد الشك أو التقليل،

"قد يتصدق البخيل"، هذا قليل

"قد ينجح الكسول"،نعم هذا أيضا قليل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير