و لكن إذا قلنا: قد يصل المسافر، فإننا نشك في وصوله، ما ندري، المسافر بعيد عنا قد يصل و قد لا يصل
قد تكتب، يعني قد تكتب و قد لا تكتب،
"قد يأتي القطار".
هناك علامات أخرى، مختصة بالفعل المضارع، منها:
*دخول تاء المضارعة على أوله أو أحد حروف المضارعة المجموعة في أنيت
فالهمزة مثاله:
أُكْتُبُ للمتكلم عن نفسه
و النون: نَكْتُبُ للمتكلمين
و الياء: يكتبُ للغائب
و التاء: تكتبُ أنت أو تكتب هي،للمتكلم او الغائبة المؤنثة
"تقول الحق"
تقول هي، أو تقول أنتَ،
إذن هذه الأمثلة لحروف المضارعة،
• أيضا من علامات الفعل المضارع دخول سوف و السين التي تدلّ على التسويف، بعضهم يعبرون بالتنفيس،و بعضهم يعبرون بالتسويف، و المعنى أنها تدل على أن هذا الفعل وتفيد أن هذا الفعل سوف يحصل بعد زمن التكلم، سوف وقتها متأخر عن السين فإذا قلت: سأكتب الدرس يعني بعد قليل، و لكن سوف أكتب يعني ممكن أن تكتب بعد ساعتين أوبعد يوم و هكذا،
• ومن علامات الفعل المضارع أنه يقبل نون التوكيد، و لكن نون التوكيد علامة مشتركة بين فعل الأمر و الفعل المضارع
فمثال دخولها على فعل الأمر اجلسن، و مثال دخولها على الفعل المضارع لتجلسن
إذن هي علامة و لكن ليست مختصة بها
و لكن العلامة المختصة السين و سوف و لم
"لم" تدخل على الفعل المضارع، "لم يأت"، "لم يحضر"،" لم يجلس"
ما هي علامة فعل الأمر،:
علامة فعل الأمر أنه يقبل دخول نون التوكيد، مع الدلالة على الطلب،
و من العلامات أيضا، قبول ياء المخاطبة، ومن العلامات أيضا قبول ياء المؤنثة المخاطبة،يعني لابد من اجتماع هاذين الأمرين
الأمر الأول لابد منه وهو دلالته على الطلب
و أما الثاني أحد الأمرين، إما قبول نون التوكيد،أو ياء المؤنثة المخاطبة
فمثال دخول نون التوكيد: اجلسن، أكتبن، احفظن
و مثال ياء المؤنثة المخاطبة: اجلسي، احفظي،
ليس شرطا أن كل فعل أمر يكون فيه نون التوكيد، بل انه يقبل الدخول، يعني بمعنى تستطيع أن تدخلها عليه، مثاله الفعل اجلس تدخل عليها نون التوكيد فتقول اجلسن، وهكذا ..
علامة الفعل الماضي: أنه يقبل دخول تاء التأنيث الساكنة، لماذا قلنا الساكنة؟ لإخراج تاء التأنيث المتحركة.
فإن تاء التأنيث المتحركة قد تأتي في آخر الاسم
و قد تأتي في أول الفعل المضارع.
مثال مجيئها في آخر الاسم: مدرسة واسعة و هكذا ...
أو في أول الفعل المضارع مثل أنت تجلسين فهذه تاء التأنيث و لكنها أتت في بداية الفعل المضارع.
من علامات الفعل الماضي: أنه يقبل دخول قد و لكن كما قلنا إنها علامة غير مختصة و إنما علامة مشتركة.
و كذلك يقبل تاء الضمير، تاء الضمير يدخل فيه تاء المخاطَب و تاء المتكلم و تاء المخاطبة فتقول جلستَ جلستِ جلستُ
علامة الحرف:
الحرف ما لا يقبل علامة الاسم و لا علامة الفعل و من علامات الحرف أيضا أنه لا معنى له في ذاته و لكن معناه إنما يكون في جملة يعني له معنى و لكن هذا المعنى لا يفهم إلا إذا كان هذا الحرف في جملة أما لوحده فلا يفهم معناه مثل من و عن ... هذه لوحدها لا تكون دالة على الشيء إلا إذا انضمت إلى غيرها
والحرف ما ليست له علامة فقس على قولي تكن علّامة
مثال الحروف: الحروف الناسخة و حروف الجر و حروف القسم هذه كلها مبنية و كلها يعني لا تقبل علامة الاسم و لا علامة الفعل.
بعد ذلك نبدأ في الإعراب: تعريف الإعراب و تعريف البناء
قال المؤلف رحمه الله تعالى:
باب الإعراب:
يقال أعرب عن الشيء يعني أفصح عنه يعني وضحه
نقول أعربت عما في نفسي يعني وضحت ما في نفسي و أخبرت الناس بذلك و وضحت لهم فالإعراب في اللغة الإفصاح عن الشيء و إيضاحه
أما الإصطلاح هو تغير أو كما قال المؤلف رحمه الله ابن آجرّوم:
هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا
تغيير أواخر الكلم لأن النحو يبحث في أواخر الكلم
أما الصرف فإنه يبحث بناء الكلمة فمثل ذهب يذهب ذهابا،
هذا إذا درسنا الكلمة من أولها إلى آخرها و نقول بفتح أوله و ثانيه و ثالثه هذا متعلق بعلم الصرف و أما علم النحو فهو متعلق بآخره، ذهب يعني نبحث الحركة الأخيرة أو الحركة على الحرف الأخير.
تغيير أواخر الكلم لماذا تختلف أواخر الكلم؟
بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها.
¥