تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أحد مبعوثي بغداد عند عوده إلى المجلس إلى الأخ في الله السيد رشيد رضا صاحب مجلة المنار، فلعله إن راقت لديه يطبعها ـ إن شاء الله ـ، وقد كان العزم عرضها عليكم أوَّلاً فما وفق الله، وهديتكم لنعمان الأعظمي (4) وصلته، وقريباً إليكم عريضة الشكر.

هذا، ونقدم بأيدي التعظيم أوفر التحيات إلى كافة من تحبون.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

.................................................. ................ 8 شوال سنة 1328هـ

.................................................. ........................ العبد

.................................................. ...................... محمود شكري،

* المجلد السادس والثمانون من " الكواكب " عند بعض النجديين، وقد التمسناه منه أن يعيده إلى محله فإنه أحد مجلدات النسخة الموقوفة (5)، فقال: أخاف من شر الحكومة، فقلت له: أرسله لي وأنا أوصله إلى محله، فوعدني بذلك، فإذا أنجز ما وعد أقدمه لكم لتضعوه في محله،

وذكر لي أن كثيراً من مجلداته المفقودة عند النابلسيين فليتكم كتبتم إلى أحد من تعتمدون عليه لبحث من عنده شيء من هذا الكتاب أن يعيده إلى محله حتى تعم فائدته في هذا العصر، ويحذرهم من الله تعالى ومقته.

.................................................. ............................ م


(1) ألَّف العلاَّمة الشيخ جمال الدين كتاباً بعنوان:" نقد النصائح الكافية" وهو رد على كتاب " النصائح الكافية لمن يتولى معاوية" لمحمد بن يحي بن عقيل، وقد طُبِعَ على نفقة الشيخ عبد العزيز البسام ومحمد نصيف، وذلك في مطبعة الفيحاء، بدمشق سنة 1328هـ.
(2) توفي العلاَّمة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع سنة (1385هـ)؛ انظر ترجمته في:" علماء نجد" لابن بسام (6/ 100 ـ 113).
(3) هو كتاب:" الحصون المنيعة في رد ما أورده صاحب المنار في حق الشيعة "، لمؤلفه مُحسن الأمين العاملي، مطبوع في مطبعة الإصلاح بدمشق سنة 1327هـ.
(4) هو الشيخ الحاج نعمان بن أحمد الأعظمي، من تلاميذ محمود شكري الآلوسي، توفي سنة (1345هـ)، " تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري" (ص 692).
(5) يعني الموقوفة على المكتبة الظاهرية بدمشق، والكتاب هو:" الكواكب الدراري بترتيب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري"، لابن عروة الحنبلي.

ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[29 Mar 2010, 09:50 م]ـ
(21)

بسم الله الرَّحمْنِ الرَّحيمِ
سيدي ومولاي، كوكب عصره، وفريد دهره، أبقاه المولى ناصراً للسنة القويمة، داعياً إلى المحجة المستقيمة، وراثاً نبوياً، هادياً مهدياً ..
آمين
سلامٌ عليكم ورحمةُ الله وبركاته.
أمَّا بعد:
فقد بعث إليَّ صديقنا محمد أفندي بكتاب:" الفرق بين الضاد والظاء" فشكرت فضلكم، ودعوت لمؤلفه أحمد أفندي (1) بأن ينفعه المولى، وينفع به.
كان قدم من نحو شهر الأخ الأكرم السيَّد مصطفى أفندي، ونزل عند الحاج محمد البسام، فبادر للسلام عليه واغتنام بركة رؤياه، فصادفت عنده جهمياً حشوياً فما أمكن إطاله البحث والتَّساؤل
.
ثم إني انتظرت تشريفه لردِّ الزيارة فلم يفعل، ولم يحفل، فأَسِفتُ لما فاتني وفاته، هكذا أخبرني صديقنا محمد أفندي (2)، مع أنه زاره مرَّتين.
أظن أني كنت عرَّفت سماحتكم في العام الماضي بنسخنا رسالة البركوي ضمَّنها لُباب ما جاء في
" إغاثة اللهفان" (3) من آداب الزيارة وزاد عليها ما يؤيده.
وقد رغبتُ إلى صديقنا محمد حسين نصيف أن يحثَّ الأُستاذ التِلِمْسَاني على طبعها لما أعهده من حُبِه لمثل هذه الآثار التي تخدم السُنة، وتدحر البدع، ثُمَّ عرَّفني النَّصيف بأن التلمساني توجَّه إلى مصر، وصحب الرسالة، فكتبت إليه ثانياً، ولم يحضرني من التلمساني الجواب.
فأرجو أن تكتبوا إليه يحتسب طبعها في مصر؛ لأنها من خير ما ينتفع به، لاسيما وللبركوي مكانة معروفة عند أولئك.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير