تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فأرجو من لطفكم أن تشتروا لنا العاشر، وتتفضلوا بإرساله من غير أن يعلم المُشار إليه، فإني لا أحب تكليفه بمثل ذلك، وقصدي تجليد المجلد، وقد تأخر لذلك.

والفقير يعزم استنساخ بعض الرسائل وتقديمها للمشار إليه غير أن الموانع والأسقام حالت دون الأماني

.

وأسترحم تقديم أزكى تحياتي لحضرته ولكافة من يعز عليكم لاسيما الأُستاذ الأعظم، والملاذ الأفخم، الإمام العلاَّمة الشيخ عبد الرازق أفندي كان الله تعالى له، وأناله من الخير أمله، وأحمد عزت أفندي يشكر فضلكم، ويسلم عليكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

.................................................. ....... في 22 ربيع الثاني سنة 1329هـ

.................................................. ...................... العبد

.................................................. ..................... محمود شكري،


(1) " رسالة الزيارة" لزين الدين محمد بن بير علي المشهور باسم البركوي أو باسم بيركلي أو بركلي، طبعت هذه الرسالة ضمن مجموع في مطبعة كردستان العلمية بمصر سنة 1329هـ " معجم المطبوعات العربية" لسركيس (1/ 611).
(2) ابن قيم الجوزية.
(3) يعني محمد نصيف.
(4) اهتم العلامة الآلوسي صاحب هذه الرسالة بالغاً بكتاب " نقض أساس الرازي" لشيخ الإسلام ابن تيمية
، فحاول جمع نسخه والعناية به، يقول تلميذه محمد بهجت الأثري في كتابه:" محمود شكري الآلوسي وآراؤه اللغوية" من ضمن كلام له (ص126): " أذكر أوَّل ما أذكر منها قصة نقض أساس التقديس"، من تأليف تقي الدين أحمد بن تيمية الحراني الدمشقي الإمام المجدد
المشهور، وهو كتاب عظيم حقاً ينقض به ابن تيمية كتاب أساس التقديس لفخر الدين الرازي العالم الكلامي المشهور. وقد تسامع الآلوسي بوجود بعض أجزائه في دمشق ونجد، فجدَّ في استكتابها حتى ظفر بها، ووافق وصولها إليه طلبي أخذ العلم عنه، فجعل شرطه عليَّ نسخ الكتاب وقراءته عليه، لأفيد منه الأنظار الصحيحة في العلم وأصول البحث وطرائق الجدل والاحتجاج، وكان ابن تيمية أعظم فرسان هذا الميدان في الإسلام".
وقال أيضاً: "ولما حاولت الاتصال به والأخذ عنه كلفني نسخ كتاب " نقض أساس التقديس" للإمام شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية، وكان قد استكتب منه نحو مجلدين كبيرين وجدهما في الشام وغيرها". (أعلام العراق له ص 114).
هذا وقد طبع من هذا الكتاب الجزء الأول والثاني بتحقيق محمد عبد الرحمن بن قاسم وذلك في مطبعة الحكومة بمكة المكرمة سنة 1391هـ.
(5) هو كتاب:" مذاهب الأعراب وفلاسفة الجن " للشيخ جمال الدين القاسمي طبع أولاً في العدد (1، 2) من مجلة المقتبس التي تصدر في دمشق لرئيس تحريرها محمد كرد علي، ثم طبع مفرداً سنة 1328هـ.
(6) يعني ما ورد من أحاديث في فضائل الشام وأهلها، انظر إن شئت: " فضائل الشام ودمشق" للحافظ أبي الحسن الربعي، ط. المجمع العلمي بدمشق.
(7) هو كتاب " إرشاد الخلق إلى العمل بخبر البرق" للشيخ جمال الدين أيضاً طبع في مطبعة المقتبس بدمشق سنة 1329هـ، كما أن القاسمي ألحق به رسالة أخرى بعنوان:" فتاوى الأشراف في العمل بفتاوى التلغراف".
(8) من قول الآلوسي:" وأما ما ألفتموه ..... " إلى هنا، ذكره القاسمي في ملحق رسالته السابقة، وهي:" فتاوى الأشراف في العمل بالتلغراف". (ص 98).

(9) هو ابن ثاني حاكم قطر.
(10) يعني محمد كرد علي.

ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[29 Mar 2010, 09:50 م]ـ
(23)

بسم الله الرحمن الرحيم
كتابي إلى حضرة فخر الأمة، وتذكرة السادة الأئمة، مُقتدى الإسلام، وعلاَّمة دمشق الشام، جناب الشيخ جمال الدين أفندي القاسمي لا زال جمالاً للعلماء الأعلام.
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمَّا بعد:
فقد تشرَّفت بكتابكم، وابتهجت بما حواه من بشائر سلامتكم، وقد
كنت اطلعت على كتاب:" الفتوى في الإسلام" لما طبع في مجلة " المقتبس" (1) فرأيته مشحوناً مملوءاً من غرر العوائد، كأنه سبيكة عسجد أو در منضد، ولكن أين السامع والمصغي؟! جزاكم الله عن المسلمين خيراً.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير