تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

8 ـ عن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفًا فأتيته أزوره ليلاً فحدثته، ثم قمت فانقلبت، فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((على رسلكما، إنها صفية بنت حيي) فقالا: سبحان الله يا رسول الله! قال: ((إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما سوءًا ـ أو قال ـ: شيئًا)) ([88]).

9 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه)) ([89]).

10 ـ عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم ([90]).

11 ـ عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر)) ([91]).

12 ـ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: ((ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)) ([92]).

13 ـ عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر)) ([93]).

14 ـ عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف يدني إليَّ رأسه فأرجّله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان ([94]).

15 ـ وعنها رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه ([95]).

الفوائد:

1. إباحة الأكل والشرب والجماع في ليالي الصيام بعد أن كان محرمًا بالنوم ([96]).

2. وقت الصيام يبدأ من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ([97]).

3. استحباب استعمال الكناية بدل التصريح فيما يستحيى من ذكره ([98]).

4. مشروعية الاعتكاف في رمضان، والانقطاع للعبادة، وأن المعتكف لا يحل له أن يستمتع بزوجته حتى تنقضي مدة اعتكافه ([99]).

5. حرمة انتهاك حرمات الشرع وتعدي حدوده ([100]).

6. ذكر الغاية من إنزال الشرائع ووضع الحدود، وهي تقوى الله عز وجل ([101]).

بقية الموضوع هنا

http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm

الهوامش

([1]) رواه أحمد (5/ 246)، وأبو داود في الصلاة باب: كيف الأذان؟ (507) واللفظ له، والحاكم في المستدرك (2/ 274) وقال: "حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (479) وانظر: جامع البيان للطبري (3/ 414)، والعجاب في بيان الأسباب لابن حجر (1/ 429).

([2]) انظر جامع البيان للطبري (3/ 418)، وروي (يطّيّقونه) بفتح الياء، وتشديد الطاء والياء مفتوحتين. انظر: فتح القدير (1/ 278).

([3]) انظر روح المعاني للآلوسي (2/ 58).

([4]) انظر روح المعاني (2/ 58)

([5]) انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (2/ 286).

([6]) انظر الجامع لأحكام القرآن (2/ 287)، وفتح القدير (1/ 278).

([7]) انظر الجامع لأحكام القرآن (2/ 287)، وفتح القدير (1/ 278).

([8]) انظر فتح القدير (1/ 278).

([9]) انظر جامع البيان للطبري (3/ 409).

([10]) انظر فتح القدير للشوكاني (1/ 277) وروح المعاني (2/ 57).

([11]) انظر تيسير الكريم الرحمن ص 68.

([12]) انظر الجامع لأحكام القرآن (2/ 276).

([13]) انظر تيسير الكريم الرحمن (ص 69).

([14]) انظر فتح القدير (1/ 278).

([15]) جامع البيان (3/ 443).

([16]) انظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير (1/ 202 ـ 204) وتيسير الكريم الرحمن للسعدي ص 68.

([17]) رواه الترمذي في الصوم، باب: ما جاء في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع (715) والنسائي في الصيام، باب ذكر اختلاف معاوية بن سلام وعلي بن المبارك (2275)، وابن ماجه في الصيام، باب: ما جاء في الإفطار للحامل والمرضع (667)، قال الترمذي: "حديث أنس بن مالك الكعبي حديث حسن"، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي (575). وانظر جامع البيان للطبري (3/ 435).

([18]) رواه البخاري في النكاح، باب من لم يستطع الباءة فليصم (5066)، ومسلم في النكاح، باب: استحباب النكاح (1400)، وانظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير (1/ 202).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير