تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هبة المنان]ــــــــ[14 Feb 2010, 09:34 م]ـ

أحسن الله إليكم وبارك فيكم على هذه الدرر المختارة من كتب طبيب القلوب

ابن القيم - رحمه الله -

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[15 Feb 2010, 12:57 ص]ـ

7 ـ 8 ـ لا تهمز (مفاعل) إلا في: معائش، ومصائب. ولهذا فيقال مصايد، ولا يقال مصائد. وما تراه بالهمز فغلط. ص219.

.

جزاك الله خيرا على هذه الرسائل المفيدة من كلام عالم امتلأت كتبه بالفائدة والخير الكثير.

أحببت فقط أن أنبه إلى أن معائش؛ كان ينبغي أن تكون على القياس في مفاعل من معتل العين، وإنما قرأها نافع بالهمز، والقراءة تؤخذ، ولو لم توافق العربية كما هو تحقيق علماء أهل القراءة.

وقد نص علماء اللغة على أنها لا تهمز.

وأما مصائب فهي كذلك في القياس بلا خلاف، وقد سمع فيها الهمز، وضعفه كثير من علماء اللغة المحققين.

والله تعالى أعلم.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[08 Apr 2010, 06:09 م]ـ

الكتاب الثاني: الفوائد، تحقيق محمد عزيز شمس، إشراف الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله، الطبعة الأولى 1429هـ، دار عالم الفوائد.

ملاحظة: بعض الكتب تم قراءتها قديماً لكن بعد نزول مجموع ابن القيم بإشراف الشيخ بكر تمت قراءتها مرة أخرى بطبعتها الجديدة ولذا يتم منها النقل.

1 ـ إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألق سمعك، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به من تكلم به سبحانه منه إليه؛ فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله: قال تعالى: (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد). ص3.

2 ـ قال تعالى: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور).

نبه بقوله: (وإليه النشور) على أنا في هذا المسكن غير مستوطنين ولا مقيمين، بل دخلناه عابري سبيل؛ فلا يحسن أن نتخذه وطناً ومستقرأ، وإنما دخلناه لنتزود منه إلى دار القرار؛ فهو منزل عبور لا مستقر حبور، ومعبر وممر لا وطن ومستقر. فتضمنت الآية الدلالة على ربوبيته ووحدانيته وقدرته وحكمته ولطفه، والتذكير بنعمه وإحسانه، والتحذير من الركون إلى الدنيا واتخاذها وطناً ومستقرأ، بل نسرع فيها السير إلى داره وجنته. فلله ما في ضمن هذه الآية من معرفته، وتوحيده، والتذكير بنعمه، والحث على السير إليه والاستعداد للقائه والقدوم عليه، والإعلام بأنه سبحانه يطوي هذه الدار كأن لم تكن، وأنه يحيي أهلها بعدما أماتهم، وإليه النشور. ص24 ـ 25.

3 ـ في المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أصاب عبداً هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك؛ سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي و غمي؛ إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحاً).

(أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي و غمي) لما كان الحزن والهم والغم يضاد حياة القلب واستنارته؛ سأل أن يكون ذهابها بالقرآن؛ فإنها أحرى أن لا تعود، وأما إذا ذهبت بغير القرآن من صحة أو دنيا أو جاه أو زوجة أو ولد؛ فإنها تعود بذهاب ذلك. ص37.

4 ـ أنزه الموجودات وأطهرها وأنورها وأشرفها وأعلاها ذاتاً وقدراً وأوسعها عرش الرحمن جل جلاله، ولذلك صلح لاستوائه عليه. وكل ما كان أقرب إلى العرش؛ كان أنور وأنزه وأشرف مما بعدَ عنه. ولهذا كانت جنة الفردوس أعلى الجنان وأشرفها وأنورها وأجلها؛ لقربها من العرش؛ إذ هو سقفها. وكل ما بعدَ عنه كان أظلم وأضيق. ولهذا كان أسفل سافلين شر الأمكنة وأضيقها وأبعدها من كل خير. ص38.

5 ـ للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه. ص44.

6 ـ من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه؛ وقره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير