1 – الإمام العلاّمة المفسِّر عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله.
وقد لازمهُ قُرابةَ الستَّ عشرةَ سنة.
2 – الشيخُ المحدِّث عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله، مُفتِي عامّ المملكة.
درسَ عليه الحديثَ عندما كانَ الشيخُ مُواصلاً لدراستهِ النظاميّةِ في الرياضِ؛ فقرأَ عليهِ صحيحَ البخاري وبعضَ كُتُبِ الفقهِ.
3 – الشيخ المفسِّر محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي، المتوفَّى عام (1393 هـ).
وهو مُفسِّرٌ لغويٌّ، صاحب التفسير المشهور: أضواء البيان في إيضاحِ القرآنِ بالقرآن، وقد درسَ عليهِ الشيخُ في المعهد العلميِّ بالرياضِ.
4 – الشيخ علي بن محمد الصالحي رحمه الله.
شيخهُ وقرينهُ في الطلبِ على يد الشيخِ السعديِّ؛ فكلاهما مِن طُلاّبِ الشيخِ عبد الرحمن السعدي.
5 – الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوّع رحمه الله، قاضي عنيزة.
فقد قرأَ عليهِ مختصر العقيدةِ الواسطيةِ للشيخ السعديِّ، ومنهاج السَّالِكين – في الفقهِ - والآجرُّوميّة والألْفِيَّة – في النحو والصرْف -.
6 – الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان رحمه الله.
فقد درسَ عليهِ بعضَ كُتُبِ الفقهِ والفرائض.
7 – الشيخ عبد الرحمن بن سليمان آل دامغ رحمه الله.
فقد حفظَ عليهِ القرآنَ كاملاً، وهو جَدٌّ للشيخِ رحمه الله مِن جِهَةِ أُمِّهِ.
8 – الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد رحمه الله.
9 - الشيخ عبد الرحمن الأفريقي رحمه الله.
وهُمَا مِن مشايخهِ في المعهدِ العلميِّ. ()
هؤلاء هم أبرزُ المشايخِ الذينَ تتلمذَ عليهم الشيخُ ابن عثيمين رحمه الله في عَصْرِهِ، والمطَّلِعُ على كُتُبِ الشيخِ رحمه الله يرى أنّه أَكْثَرَ مِن التتلمذِ على كُتُبِ شيخِ الإسلامِ ابن تيمية وتلميذهِ ابن القيّمِ رحمهما الله، فهو كثيرًا ما يَنْقُلُ عنهما ويذكرُ اختياراتهما كما سيأتي بيان ذلكَ عند الحديثِ عن مَصادرهِ في التفسير.
ثانيًا – تلاميذهُ
أول جَلسةٍ عَقدها الشيخُ رحمه الله للتدريسِ كانت عام (1371 هـ) قبلَ وفاة شيخهِ السعدي بما يَقربُ مِن خمس سنواتٍ ()،ثم بدأَ البداية الفعليّةَ بعد وفاةِ شيخهِ السعدي عام (1376 هـ) حتّى وفاتهِ عام (1421 هـ) فكانت المدّة التي قضاها الشيخُ رحمه الله في التدريسِ تَزيدُ على نِصْفِ قَرْنٍ ()،وكانَ التتلمذُ على الشيخِ رحمه الله يَنقسِمُ إلى مرحلتينِ بحسبِ الكثْرةِ والقلَّةِ:
المرحلة الأولى: قِلَّةُ التلاميذِ في درسهِ، وهي مِن بدايةِ تَصدِّيهِ للتدريسِ حتّى عام (1406 هـ)، وكانَ تلاميذهُ رُبَّمَا لا يزيدونَ في مَجموعهم عن عشرة، ورُبَّمَا حضرَ الدرسَ واحدٌ أو اثنان.
المرحلة الثانية: كَثْرَةُ التلاميذِ، وكانَ ذلكَ عام (1406 هـ) حتّى وفاتهِ؛ حتّى وَصَلَ العدد في المجلسِ الواحد في مَسجدهِ إلى أكثرَ مِن ستمائةِ طالبٍ ()، وسببُ ذلكَ والله أعلم:
- صبرُ الشيخِ ومُثابرته تلك َالمدّةَ الماضية حتّى كَتَبَ الله لهُ القبولَ.
- الصحوةُ الإسلاميّة التي عَمَّتْ أنحاءَ العالم الإسلامي.
- جُلوس الشيخِ للتعليمِ وتفريغ نَفْسِهِ له.
وكانَ طُلاّبه مِن مستوياتٍ مُختلفةٍ؛ فمنهم أساتذةُ الجامعاتِ، وطلابها، ومنهم الموظّفونَ، وتلاميذ المدارسِ، ومنهم المتفرّغونَ لطلبِ العلمِ، كما أنّ جِنسياتهم مختلفةٌ مِن داخلِ المملكةِ وخارجها، إلاّ أنّ أكثرهم مِن منطقةِ القصيم؛ ولذا فحَصْرُ طَلَبَةِ الشيخِ على وَجْهِ الدَّقَةِ مُتَعَذِّرٌ لأُمُور:
- طُول مُدّةِ جلوس الشيخِ رحمه الله للتدريس.
- جلوسهُ للتدريسِ في أكثر مِن مكانٍ، فَلَهُ دروسٌ في مَسجدهِ في عنيزةَ، ودروسٌ في المسجدِ الحرام في رمضانَ والحجّ، ودروسٌ في المسجد النبوي.
- هُناكَ الكثير مِن الطلبةِ الذينَ تتلمذوا على أشرطةِ الشيخِ رحمه الله والتي نَفَعَ الله بها نفعًا عظيمًا،وقد التقيتُ في الرياض بِرَجُلٍ مِن أوربا يُقال له:سليمان،أسلمَ وحَسُنَ إسلامهُ وتعلّمَ العربيّةَ ثمّ بدأَ يتتلمذُ على دروسِ الشيخِ الصوتية فجعلَ لَهُ برنامجًا يوميًّا أشبهَ ما يكونُ بالمدرسةِ النظاميّةِ؛ففي كُلِّ يومٍ يقضي أربعَ ساعاتٍ كُلُّ ساعةٍ في فَنٍّ مِن فنونِ العلم التي قامَ الشيخُ بِشرْحِهَا، وهذا على سبيلِ المثال لا الحصْر.
¥