[أشكرك وأشكر لك]
ـ[كاتزم]ــــــــ[03 - 01 - 2010, 11:57 ص]ـ
:::
أطلعت اليوم على هذا:
http://www.ahram.org.eg/Archive/2000/3/28/POST4.HTM
ـ يقال: أشكرلك , ولايقال أشكرك , لأن الفعل يتعدي بحرف الجر أن اشكر لي ولوالديك.
فهل هذا صحيح؟
لأني وجد في "الغني":
1." شَكَرَهُ عَلَى مَعْرُوفِهِ": أَثْنَى، أَجْزَى. "شَكَرَ لِلَّهِ نِعْمَتَهُ" "أَشْكُرُكَ عَلَى مَا قَدَّمْتَ لِي مِنْ خِدْمَةٍ" "أَشْكُرُ فَضْلَكَ"
. 2. "شَكَرَ اللَّهُ عَبْدَهُ ": رَضِيَ عَنْهُ وَأَثَابَهُ.
3. "شَكَرَ عَمَلَهُ": كَافَأَهُ عَلَيْهِ، أَثَابَهُ عَلَيْهِ.
وبعضها متعد بلا حرف جر!
فما الصحيح أثابكم الله؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 01:45 ص]ـ
كلا الاستعمالين صحيح، ولا حجة لمن منع أحدهما.
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 10:57 ص]ـ
ومن شواهد كون الفعل [شكر] متعديًابنفسه قوله تعالى: {فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (114) سورة النحل
وقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد و أبو داود وابن حبان والطيالسي عن أبي هريرة مرفوعا: لا يشكر الله من لا يشكر الناس. وهو حديث صحيح صححه الألباني.
ورواه أحمد
ـ[كاتزم]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 05:55 م]ـ
كلا الاستعمالين صحيح، ولا حجة لمن منع أحدهما.
شكرا. جزاك الله خيرا.
ومن شواهد كون الفعل [شكر] متعديًابنفسه قوله تعالى: {فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (114) سورة النحل
وقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد و أبو داود وابن حبان والطيالسي عن أبي هريرة مرفوعا: لا يشكر الله من لا يشكر الناس. وهو حديث صحيح صححه الألباني.
ورواه أحمد
شكر الله لك، وشكرك، وجعلك من الشاكرين.