[أرجو من الجميع الفرق بين صيغة المبالغة والصفة]
ـ[ياسين 1982]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 06:31 م]ـ
لسلام عليك ورحمة الله وبركاته
أرجو من الجميع الفرق بين صيغة المبالغة والصفة المشبهة
فمثلا كريم صفة مشبهة ورحيم صيغة مبالغة؟ فكيف أفرق؟
(صديق) يندرج تحت أي منهما؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 11:53 م]ـ
لسلام عليك ورحمة الله وبركاته
أرجو من الجميع الفرق بين صيغة المبالغة والصفة المشبهة
فمثلا كريم صفة مشبهة ورحيم صيغة مبالغة؟ فكيف أفرق؟
(صديق) يندرج تحت أي منهما؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
هذه المشاركة منقولة وهي للأستاذ الفاضل: الكاتب1
جاء في شرح ابن عقيل:
الصفة المشبهة لا تصاغُ من فعل مُتَعدٍ، فلا تقول: زيدٌ قاتلُ الأبِ بكراً تريد قاتلُ أبوه بكراً، بل لا تصاغ إلا من فعل لازم، نحو: طاهرِ القلبِ وجميلِ الظاهرِ، ولا تكون إلا للحال، وهو المراد بقوله: لحاضرِ فلا تقول: زَيْدٌ حَسَنُ الوجهِ غَداً، أو أمس
وعلى ذلك فإنه قد تشترك صيغة فعيل في المبالغة والصفة المشبهة من حيث الصيغة فقط، أما إذا كان أصل الفعل متعدياً تصير مبالغة وإذا كان أصل الفعل لازماً تصير صفة مشبهة.
فمثلا: سميع من سمع وهو فعل متعد، إذن سميع صيغة مبالغة، عليم من علم وهو فعل متعد إذن عليم صيغة مبالغة، حتى في رحيم قالوا إذا كانت من (رحِم) بكسر الحاء فعل متعد، فهي مبالغة وإذا كانت من (رَحُم) فعل لازم، تصير صفة مشبهة.
فطويل من طول فعل لازم وكذلك قصير وقبيح وجميل وكريم وكلها صفة مشبهة.
وجاء في كتاب أسماء الله الحسنى للدكتور محمد الرضواني:
(وهناك عدد من الأسماء الحسنى ورد بصيغ مشتركة بين الصفة المشبهة وصيغ المبالغة مثل وزن فعيل كحسيب وحفيظ وحكيم ورحيم وستير وسميع وعزيز وعليم وبصير وجميل وحليم وخبير ورقيب، وأيضا وزن فعُول مثل شكور وغفور وودود وعفو ورءوف، وكذلك وزن فعِل الذي ورد منه اسم الله الملك، وقد يسأل سائل عن كيفية التمييز بين النوعين؟ على الرغم من صعوبة ذلك، واختلاف العلماء حول معايير الفصل بين النوعين، بل تساهل بعضهم في إطلاق أحد النوعين على الآخر لاشتراكهما في الدلالة على قوة المعنى، على الرغم من ذلك يمكن طرح معيارين للتفريق بين النوعين، أحدهما: اتخاذ معنى الصيغة فيصلا حين الحكم، ورد كل ما جاء من فعيل بمعنى اسم الفاعل سواء كان بمعنى فاعل أو مُفْعِل أو مُفاعِل إلى الصفة المشبهة إذا كان المراد من الحدث الدلالة على الثبوت، وإلى صيغة المبالغة إذا كان المراد الدلالة على كثرة وقوع الفعل وتكراره، والثاني: اتخاذ التعدي واللزوم مقياسا آخر، فما كان من اللازم كان أولى أن ينسب إلى الصفة المشبهة، وما كان من المتعدي كان أولى أن ينسب إلى صيغ المبالغة، وبهذا يمكن توجيه ما جاء في قوله تعالى:} إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {[البقرة:32].
قال في الفروق اللغوية: (الحكيم بمعنى المحكِم مثل البديع بمعنى المبدع .. أو بمعنى العالم بإحكام الأمور)، فعلى الأول يكون صيغة مبالغة لتعديه إلى مفعول، وعلى الثاني يكون صفة مشبهة، وكذلك القول في الحسيب فإذا كان من فعل متعد فهو صيغة مبالغة، وإذا كان من فعل لازم فهو صفة مشبهة، وأيضا الحفيظ والرحيم والستير والسميع والعليم كلها صيغ مبالغة لأنها من فعل متعد، أما العزيز فهو صفة مشبهة لأنه من فعل لازم، وكذلك العلي صفة مشبهة لأنه من فعل لازم، وقس على ذلك).
أرجو أن يكون فيما نقلته لك الفائدة مع التنبيه إلى أن صفات الله من الصفة المشبهة.
نفس السؤال طرح على هذه النافذة
ما الفرق بين الصفة المشبهة وصيغة المبالغة .. ؟ - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=54228)
ولكن ما نقلته لكم من مشاركة الأستاذ الفاضل: الكاتب1 فهي تكفي للإجابة على سؤالكم