تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال حول الجملة الحالية جزاكم الله فسيح الجنان]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 09:29 م]ـ

السلام عليكم:

اشترط النحاة في جملة الحال ألا تكون مصدرة بحرف استقبال ..

قال الأزهري في التصريح: وذلك لأن الغرض من الحال تخصيص وقوع مضمون عاملها بوقت حصول مضمون الحال, وذلك ينافي الإستقبال. واعترض بأن الحال بالمعنى الذي نحن بصدده تجامع كلا من الأزمنة الثلاثة على السواء, ولا يناسب الحال معنى الزمن الاحاضر المقابل للإستقبال إلا في إطلاق لفظ الحال على كل منهما اشتراكاً لفظياً وذلك لا يقتضي امتناع تصدير الحال بعلم الإستقبال. وأجيب بأن الأفعال إذا وقعت قيودا لما له اختصاص بأحد الأزمنة فُهم منها استقباليتها وحاليتها وماضويتها بالنظر لذلك المقيد لا بالنظر إلى زمن التكلم كما في معانيها الحقيقية, وحينئذ يظر صحة كلامهم في اشتراط التجريد من علامة الإستقبال, إذ لو صُدرت بها لفُهم كونها مستقبلة بالنظر إلى عاملها ...

السؤال: أرجو منكم توضيح كلام الأزهري فإنه أشكل علي؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 11:08 م]ـ

هل من مجيب؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 12:32 م]ـ

أينكم إخوتي .. أدلو بدلوكم بارك الله فيكم ...

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 11:43 م]ـ

أهلا بك أخي محمد الغزالي

اشترط النحاة في جملة الحال ألا تكون مصدرة بحرف استقبال ..

ومعنى هذا عندما يأتي الحال جملة مثل قولنا جاء زيد يمشي

جاء الحال هنا جملة وهي "يمشي " فلا يصح أن نقول: جاء زيدٌ سيمشي أو جاء زيد سوف يمشي

قال الأزهري في التصريح: وذلك لأن الغرض من الحال تخصيص وقوع مضمون عاملها بوقت حصول مضمون الحال, وذلك ينافي الإستقبال

فالمجيء مرتبط بنفس وقت حصول المشي وهذا ما أراده المتكلم أي بيان هذه الحالة فإذا جعلنا حرف سين أو ما يدل على الاستقبال ذهب قصد المتكلم لأن الحالة هذه تنافي الاستقبال

واعترض بأن الحال بالمعنى الذي نحن بصدده تجامع كلا من الأزمنة الثلاثة على السواء, ولا يناسب الحال معنى الزمن الاحاضر المقابل للإستقبال إلا في إطلاق لفظ الحال على كل منهما اشتراكاً لفظياً وذلك لا يقتضي امتناع تصدير الحال بعلم الإستقبال. وأجيب بأن الأفعال إذا وقعت قيودا لما له اختصاص بأحد الأزمنة فُهم منها استقباليتها وحاليتها وماضويتها بالنظر لذلك المقيد لا بالنظر إلى زمن التكلم كما في معانيها الحقيقية, وحينئذ يظر صحة كلامهم في اشتراط التجريد من علامة الإستقبال, إذ لو صُدرت بها لفُهم كونها مستقبلة بالنظر إلى عاملها ...

وسأشرح ما تبقى لك بالأمثلة

من اعترض بأن الحال قد تدل على الأزمنة فالجواب أنه يمكن ذلك عندما تدخل على العامل على الفعل جاء فنستطيع أن نقول

جاء زيد راكبا

يجيء زيد يمشي

سيجيء زيد يمشي

سوف يجيء زيد يمشي

لكننا لانستطيع أن نقول

جاء زيد مشى

جاء زيد سيمشي

جاء زيد سوف يمشي

فهذا يتنافي مع معنى الحال الذي أريد به

هذا ما فهمته وأرجو من الإخوة الباقين التوضيح

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير